لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ربما تساءلتم : ما هذا العنوان الغريب على صفحات هذا الموقع "الجادّ"؟...
أردد الآن قول أبي العتاهية: "جِدُّوا" فإنَّ الأمرَ جِدُّ ولهُ أعِدُّوا واستعدُّوا.. فقد أحزنني شابٌّ لا يعرف من التحشيش إلا إسمه، ولا يعرف من الحشيش حتى رسمه، هوايته إذا دخل شبكة الإنترنت: البحثُ عن نكت المحششين، فتراه يبحث عنها هنا وهناك، ويضحك كثيراً إذا صادفتْه نكتة "جامدة"! وسألت نفسي مراراً: كيف سيكون تصور هذا الفتى حول التعاطي والمتعاطين إذا كبر؟ وتوالَت التساؤلات: هل هي ظاهرة؟ نعم، لقد أصبحت هذه النكت ظاهرةً حقيقية منذ سنوات، وأصبح المحشش "رمزاً" و "نجماً" جذاباً في النكت العصرية. لقد أصبح المحششون: ظاهرةً في عالم النكت، فلا تكاد تجد نكتةً مضحكة إلا ووراءها محششٌ ما. وظاهرةً في عالم الإنترنت، فهناك مواضيع خاصة لهم في المئات من المواقع وأقسام الإبتسامات في المنتديات. وظاهرةً في عالم الشباب الذي نرجو له أن يبني المستقبل بعقله الذكي وقلبه الفتي وجسمه الصحيح. فصار هذا الداء مستشرياً في مجالسنا ومنتدياتنا، وصار الشباب يَنكُتون ما في كنائنهم من نِكاتٍ سَكْرى ليلاقوا الترحيب والقهقهة.. بدون النظر في العواقب! .. لذلك وجبَت التوعية والتنبيه حول هذه الظاهرة. ووجب القول: أن علينا أن نواجه بحزمٍ كل من يروي نكتاً يُذكر فيها شيءٌ من الأمور المحرمة والإنحرافات الأخلاقية والقوادح العقدية. لماذا نضحك من نكت المحششين؟ هل نضحك منها لأن لها نهاياتٍ مرِحة تختلف عن نهايات النُّكت الأخرى؟ أم نضحك منها لأنها تصدر عن قوم لطفاء مسالمين محايدين ظاهريًّا، رسالتهم في الحياة "الكيف والإنبساط"؟! زعمَ المُدامةَ شاربُوها أنَّها تنفِي الهُمومَ وتصْرفُ الغَمَّا صَدَقوا، سرَتْ بعُقولهمْ فَتوهَّموا أنَّ السُّرورَ لهمْ بها تمَّا سَلبتهمُ أَديانَهمْ وعُقولَهمْ أرأيتَ عادِمَ دِينهِ اغْتَمَّا؟! قد يكون المتعاطي في بداية هلوسته وإنسطاله سعيداً أمام الرائي، ولكن هذه السعادة والإنبساطة - في الحقيقة - تأتي من أن الدماغ يصاب بالكسل، وببلادة وبطءٍ ذهني يعطلان الذاكرة والقدرة على الإستيعاب والتعلم، إضافة إلى أن المتعاطي تأتيه اللعثمة والهلاوس السمعية والبصرية - كما يقول المختصون -. ويقولون أيضاً: "تختل أحجام وأشكال المرئيات وكذلك المسافات، ويمر الزمن ببطء شديد بالنسبة للمتعاطي، ثم يشعر بأن الزمن قد توقف، وتختل الذاكرة بالنسبة للأحداث القريبة وكذلك الانتباه والتركيز، فيبدأ المتعاطي بجملة معينة ثم ينسى البداية قبل أن يتم الجملة، وتؤكد الاختبارات النفسية التي تجرى بالمختبرات هذه الإنطباعات مثل حساب المسافات ومتابعة الهدف المتحرك". ماذا يحدث بعد تناول الصنف؟ تقول إدارة مكافحة المخدرات في السعودية عن نبتة الحشيش المخدرة: "يعدُّ الحشيش أكثر المخدرات إنتشاراً في العالم، ويطلق إسم الحشيش على النبات وعلى الراتنج، وهو يشبه التبغ في مظهره، ولكن لونه يميل إلى الإخضرار. وقد أدرج الحشيش تحت الرقابة الدولية بناء على إتفاقية المؤتمر الثاني للأفيون التي وقعت في جنيف (فبراير 1925م)". وتقول عن تأثير التعاطي: "يسبب تعاطي الحشيش تشويش الإدراك بالزمان والمكان، وإختلالاً في الوظائف العقلية، كما يولد إحساساً خاطئاً بالقدرة على التفكير الثاقب والإبداع، وتعاطيه يسبب الإعتماد النفسي على الغير، وقد يسبب الإعتماد الجسمي أيضاً، وفي بعض الأحيان يؤدي التعاطي إلى الموت أو الجنون. كما يشكل تعاطي الحشيش نقطة إنطلاق نحو تعاطي عقاقير أكثر خطورة مثل: الهيروين، والكوكايين، والمؤثرات العقلية من منشطات، ومهبطات، وعقاقير هلوسة، وأحياناً يقوم متعاطي الحشيش بقتل أقاربه ومن حوله". لماذا كثرت نكت المحششين في هذا العصر؟ هناك عدة أسباب تجعل من "التنكيت" عليهم أمراً طبيعيًّا لدى البعض، ومنها: 1- مع الأسف، أصبح تعاطي الحشيش في بعض الدول شبيهاً بتعاطي الدخان الذي يعتبره البعض عاديًّا وغير ضار؛ بينما يعتبر الحشيش من المسْكرات والمخدرات القاتلة. وفي دول أخرى يوزع الحشيش في بعض الحفلات والأعراس كتقدير للحاضرين، لأن العرس للفرح والانبساط في رأيهم! 2- وجود نِسب قد تكون كبيرة في بعض الدول من المتعاطين الذين لهم أصدقاء من غير المتعاطين. 3- التهاون بذكر المحرَّمات على الألسن وتداولها بين الصغار والكبار والرجال والنساء. 4- ضعف الوازع الديني وتغيُّر الحال.. فقبل سنواتٍ قليلة من الآن لم يكُن يذكر شيء من ذلك في النكت. 5- إختلاط الثقافات في هذه المرحلة التاريخية بشكل عشوائي وغير منظم، ودخول الصغار في عوالم الكبار المختلفة. 6- قابلية هذه الطرائف للإنتشار في الإنترنت والإعلام الجديد وأجهزة الإتصال. 7- كانت هذه النكات تُتداول في بعض البيئات.. أما الآن، ومع الإنفتاح اللاَّواعي على الآخر، فقد عمَّ البلاء ودخل ذكر الحشيش عن طريق الضحك في بيئاتٍ محافظة تحارب المسكرات والمخدرات.. وما لا يأتي بالإقناع يأتي باللطف واللين! يتبع .. |
|
|