لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصة أعجبتني لوالدة الداعية سعيد الزياني -رحمهما الله- حيث أكرمها الله تعالى بدعوة مستجابة كان لها أثر عجيب في اختيار خاتمتها كما أحبت أن تكون. الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين . كانت أم سعيد امرأة متميزة في مجتمعها - قبل أن تكون أم فنان وإعلامي مشهور ثم أم داعية بعد توبته – فقد كانت امرأة مثقفة ، منهومة بقراءة الكتب ولها مكتبة كبيرة في بيتها ، كانت تقرأ مثلا ل: سلامة موسى ، برناردشو ، ونجيب محفوظ وغيرهم ، وكانت من المداومين ( حتى لا أقول من المدمنين ) على قراءة مجلة (العربي) الكويتية ، التي كان رئيس تحريرها آنذاك أحمد زكي ، ومجلة (اللسان العربي) التي كانت تصدر شهريا في شكل كتاب عن (مكتب) التعريب في المغرب ، لدرجة أنها كانت تجمع الأعداد وتضعها في الرفوف حسب الترتيب ، ثم تجلدها مجموعات لكي تثري بها مكتبتها . كذلك مما كان يميز أم سعيد ، أنها كانت تُجيد رياضة ( الكاراتيه ) حتى وصلت إلى الحزام البُنِّي والذي بعده مباشرة الحزام الأسود . ومرت الأيام والسنون ، وأصبح ابنها سعيد من مشاهير الإعلام . ثم استقام ابنها محمد وتاب إلى الله وأثر على والدته التي التزمت بدين الله ، وحوَّلت اهتمامها بالقراءة إلى دراسة الكتب الإسلامية والتفقه في دين الله تعالى فحفظت نصيبا من كتاب الله تعالى لدرجة أنها كانت أحيانا تقرأ في قيام الليل بسورة البقرة في ركعة واحدة عن ظهر قلب . ثم أصبحت داعية إلى الله فهدى الله على يديها العشرات من النساء إذا لم أقل المئات ، فكانت لها حلقة أسبوعية في بيتها تحدث فيها النساء وتعلمهن مما علمها الله ، وكان دائما لديها في بيتها الفائض من لباس الحشمة ( الجلباب الفضفاض والحجاب ) فكلما دخلت بيتَها امرأة (متبرجة) خرجت متحجبة تائبة إلى الله . ولكن الهمَّ الذي لازمها وجعلها متواصلةَ الأحزان لا تفتر عن الدعاء والبكاء ، هو ابنها سعيد الذي لم يكن قد تاب بعد إلى الله . فبعد محاولات منها لإقناعه بالتوبة دون جدوى ، سافرت هي وابنها محمد مع رفقة صالحة إلى البقاع المقدسة ، لتأدية فريضة الحج ، فكانت في جميع المواطن في الذهاب والعودة وأثناء تأدية المناسك وبالأخص في عرفات تدعو بحُرقة وحزن وبكاء: يا رب : ابني سعيد ، يا رب ابني سعيد ، اللهم اهده واجعله داعيا إلى دينك . كانت تدعو بإلحاح وباستمرار ، حتى تأثر النساء اللواتي كُنَّ معها في الرفقة. انتبهوا هنا إلى عِبْرَةٍ مهمة : كانت تسأل الله أن يكون ابنها داعيا إلى الله في الوقت الذي كان فيه متهاونا في الصلاة بل تاركا لها ، والعبرة هنا أنه على الآباء والأمهات أن يسألوا الله لأبنائهم أعلى الدرجات والتوفيقَ لصالح الأعمالِ والأقوالِ وأحسنِها، ( وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَ عَمِلَ صَالِحاً وَ قَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) مباشرة بعد عودة أم سعيد من الحج ، بدأت تتغير أحوال ابنها سعيد ، إلى أن تاب إلى الله ، وتفرغ لطلب العلم والدعوة إلى الله ، استجابة لدعوة والدته ، بعد أن كان تاركا للصلاة ، ولم يكن يحفظ شيئا من كتاب الله ، ففتح الله عليه بحفظ نصيب من القرءان والتفقه في دين الله تعالى ، وجعل الله الأثر في دعوته. وبعد أن أقر الله عين أم سعيد بهداية أبنائها ، واستجاب لدعائها ، ابتلاها بمرض السرطان في الثدي، فامتنعت أن تذهب إلى الطبيب ، بحجة أنها لا تقبل أن يكشف عليها رجل ، إلى أن تفاحل المرض وأُدخلت المستشفى ، وأُجريت لها عمليةُ بَتْرِ الثدي . جاء ابنها سعيد ليعودها في المستشفى ، فوجد أخاه محمدا الذي كان برفقة والدته إبان دخولها المستشفى، وجده متأثرا، وبمجرد ما التقى بأخيه قال له باكيا : أخي سعيد : لقد قطعوا لها الثدي الذي رضعناه ، وحملتُه بِيَدَيَّ هاتين بعد أن قطعوه. بعدما عَادَ سعيد والدتَه الصابرةَ الْمُحتسبة ، والتي أثرت بِصبْرِها واحتسابها في الكثير من الأطباء والممرضات ، وكذلك بدعوتها إلى الله حيث تحجبت الكثير من الممرضات اللواتي قُمْنَ بتمريضها ، التقى سعيد بالطبيب الذي أجرى لوالدته العملية ، وكان طبيبا ملتزما بدين الله وصديقا لسعيد ، فسأله عن حال أمه ، فقال له الطبيب : لقد تأخرت والدتك كثيرا قبل أن تأتينا ، مما جعل الداء يتسرب إلى الجسم كلِّه ، ونحن فعلنا ما نستطيع ، لقد تتبعت الداء عند تقطيع الثدي إلى أن وصلت إلى ظهرها ، هذا الذي استطعت فعله. فسأله سعيد عن نسبة الأمل في أن تعيش ؟ فقال له الطبيب : لا أُخفيك -وأنت مؤمن بقضاء الله وقدره- أن الأمل قليل جدا وهو بنسبة اثنين في المائة ، ولكن الأمل في الله كبير . أم سعيد التي كانت تحمد الله على كل حال ، راضية بقضاء الله ، كان لها أمل في الشفاء ، فقالت لابنها سعيد : خذني إلى مكة حتى أسأل الله هناك الشفاء ، وأشرَبَ من زمزم وأدعوَ ربي وأسألَه الشفاء ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (زمزم لِمَا شُرِبَ لَهُ) . أخذ سعيد أمه إلى مكة مع زوجته وابنته سمية (3 سنوات آنذاك) وابنه سلمان (سنتان آنذاك) وكانت زوجته حاملا بسفيان الذي يبلغ عند كتابة هذه القصة (14 سنة) ، وَصَلُوا إلى مكة المكرمة في أواخر شهر شعبان ، قضوا رمضان كاملا في مكة ، يشهدون صلاة التراويح في الحرم ، وسعيد يدفع العربة التي كانت تركبها والدته، حيث أنها كانت لا تستطيع أن تقوم على رجليها ، وزوجته تتعب من الحمل الذي أثر على صحتها ، مما كان يُذَكِّرُ سعيد بين الفينة والأخرى -وبالأخص عندما كان يشعر بالتعب- بأمه التي حملته وَهْناً عَلَى وَهْنٍ ، مما كان يزيده قوة ونشاطا في خدمة والدته ، التي مهما فعل لن يستطيع أن يرد لها الجميل. خلال المدة كلِّها كانت أم سعيد تدعو بالبكاء الشديد والتضرع والافتقار والانكسار بأن يشفيها الله من هذا المرض الذي عجز عنه البشر ، وكانت تدعو موقنة بالاستجابة . وبعد انقضاء شهر رمضان بدأ يظهر تحسن على صحة أم سعيد ، فَجِيءَ بها إلى مكة وهي تركب العربة ، ورجعت تمشي على رجليها وقد شفاها الله، لدرجة أنه لم يبق أثر للمرض ، وكأنه لم يكن بها شيء ، وما ذلك على الله بعزيز ، ( وَ قَالَ رَبٌّكٌمٌ ادْعٌونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) . استمرت على هذا الحال وهي في صحة جيدة قرابة إحدى عشرة سنة ، وقد نذرت ما تبقَّى لها من عمرها في طاعة الله تعالى والدعوة إلى دينه . وبما أنها رأت استجابة دعائها في هداية ابنها ثم في شفائها ، بدأت تطمع في أعلى درجات الجنة ، فأصبح دعاؤها ( اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وميتة في بلد رسولك ) . وفي صيف سنة 2001 م ، كان الحر شديدا في المغرب على غير عادته ، فقال لها ابنها سعيد الذي كان في زيارتها : إن شاء الله في الصيف القادم سأركب لك مكيفات للتبريد في البيت ( حيث إن الطقس في المغرب عادة لا يتطلب تركيب مكيفات نظرا لاعتدال الجو هناك ) فقالت له : الصيف القادم ؟ وهل سأعيش يا ابني إلى أن يصل الصيف القادم ؟ لا .. لا .. أحس يا ابني أن الأجل قد اقترب وأسأل الله أن يقبض روحي في مكة ويختم علي بخير، وبدأت تبكي . سبحان الله العظيم !! كانت تقول هذا الكلام وهي في مدينة الرباط بالمغرب وتبعد عن مكة بحوالي سبعة آلاف كيلومتر !! ولكن الله على كل شيء قدير ، وهو القائل في الحديث القدسي الذي يرويه عنه النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا عند ظن عبدي بي) . وبعد مرور شهور قليلة يأتي الخبر إلى سعيد وهو في قطر ، بأن والدته مريضة وستدخل إلى المستشفى كي تُجرى لها عملية جراحية ، سافر إليها بمجرد سماعه للخبر ، فوجدها في المستشفى وهي على فراشها تدعو إلى الله وتذكر كل من يعودها أو يشرف على تمريضها ، تذكرهم بالله ، مما جعل الكثير من الممرضات والمريضات يلبسن الحجاب ويَتُبْنَ إلى الله . وخلال مقامها في المستشفى عادها برفقة ابنها الفنان المغربي المعروف عبد الهادي بلخياط الذي كان قد تاب على يد ابنها سعيد ثم رجع إلى الغناء مع محافظته على الصلوات وترك الكثير من المنكرات ، فقالت له وهي على فراشها وتتحجب منه، لقد رأيتك في المنام وأنا أقول لك: يا عبد الهادي،(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَ مَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ) كيف تعود إلى الموسيقى والغناء بعد أن ذقت حلاوة الإيمان ولذة مناجاة الله ، فبكت وبكى عبد الهادي بلخياط الذي تأثر من كلامها . بعد ذلك قالت لابنها : يا بني إني أرى أن الأجل قد اقترب ، خذني إلى مكة حتى أموت فيها . فقال لها ابنها : يا والدتي ، مكة ليس فيها فقط الموت ، بل فيها زمزم وفيها الشفاء واستجابة الدعاء . فقالت له نعم ، فيها استجابة الدعاء وقد دعوت ربي كي أموت وأدفن فيها ، فخذني إلى مكة . وبتوفيق الله تعالى أخذ سعيد والدته إلى مكة رفقة أخته التي كانت طول الوقت في خدمة أمها، بمجرد وصولهم مع بداية شهر ذي القعدة ، اعتمروا ، وبدأت تتردد على المسجد الحرام وهي على عربة تدفعها بها ابنتها ، إلى أن وصل موسم الحج ، فقالت لابنها الذي كان يسافر ثم يرجع إليها : يا بُنَيَّ ، أريد أن يختم الله علي بحجة ، فحاول ابنها إقناعها بأنها مريضة ولا تستطيع القيام بالمناسك وأن الله سيأجرها على نيتها وبالأخص أنها حجت مرارا ، فأصرَّت على أن تحج ،
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعوة لم يدع بها مسلم في شيء قط ، إلا استجاب الله له ( مع اضافة تجارب واقعية) | اوصاف2010 | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 95 | 2013-02-14 3:21 AM |
هذي تجربتي استجاب الله فيها دعائي ف6 ايام | الاقحوان | المنتدى الإسلامي | 21 | 2011-05-02 1:34 AM |
الداعية التي استجاب الله لدعائها | يمامة الوادي | منتدى القصة | 4 | 2006-12-26 12:57 AM |
لــم يثبت فضله : من دعا بهذا الدعاء استجاب الله له , | ابن العرب | المنتدى العام | 8 | 2004-10-06 12:06 AM |