[الارجوان11]

أيهما أولى بالتقديم التربية أم حل العنوسة والتكثير ؟

هذا عنوان رسالة كنت بعثت بها لدكتور فاضل يدرسني فقه الأسرة

لكن الرسالة أخذت مني أربع صفحات من صفحات الوورد ولا أظن المقام هنا يتسع لطرحها

لكن هي تتحدث بشكل عام عن من يهتم بالمساهمة في حل مشكلة العنوسة وينسى الهدف الأساس من الزواج آلا وهو تربية الأبناء و إنشاء جيل مسلم يكاثر بهم رسولنا الأمم يوم القيامة

لعلي أجعل هنا نتفق من الرسالة لتتضح ربما الفكرة

وإن أحببتم أن أرسلها لكم كامله كما أرسلتها فعلت
****

فإن من أسباب التعدد المعلنة عند كثيرٍ من المؤيدين له ، حل مشكلة العنوسة في المجتمعات، و تكثير لأمة المصطفى عليه الصلاة والسلام ،وأنا هنا أسأل أيُّها أولى بالتقديم التربية أم حل العنوسة والتكثير؟

........

حقيقةً شيخنا في هذا الزمان لا نستطيع أن ننصح بالتعدد هكذا على الإطلاق ونقيد الأمر بشرط القدرة على النفقة والعدل المعروف لدى الناس بأنه يكون عدل بين الزوجات في المبيت والنفقة فحسب ، لأن العدل والإنصاف في تربية الأولاد في رأيي أولى لأنهم هم الهدف الأساس من الزواج أصلاً ،

........

و إذا أردنا أن نتحدث بحديث واقعي من خلال ما نرى و نسمع .. فإننا نجد أن التربية الإسلامية الصحيحة باتت تصعب على الوالدين في كل جيل أكثر منها في الجيل الذي سبق. في الماضي أنت تفكر فقط في اختيار الزوجة الصالحة التي تأمن معها على بيتك وأبنائك ، حينها كان الرجل إذا وفق في الاختيار فإنه يقطع الفيافي والقفار و لا يضع عصى الترحال ثم في آخر المطاف وعندما يمل من التجوال يعود إلى زوجة و أبنائه في الغالب ليجد عالماً جليلاً يلتف حوله الطلاب أو صاحب صنعه وتجاره أو.... ، أما اليوم فأنت تحتاج أن تختار الزوجة والجار والصديق والمعلم والإعلام

.....

شيخنا أنا أريد أن يُدعى الناس للفهم الإنساني الكامل لمعنى الزواج قبل الإقدام عليه في الأولى والثانية وحتى الرابعة لا أريد ذلك الفهم الإنساني الناقص أو ذلك الفهم البهيمي المقيت..

.......

أما القسم الثالث فهم أهل الفهم البهيمي لزواج و أعتذر هذه اللفظة و لن أطيل في تعريفه فلقد جعلت تعريفة في مسألة حسابية أقول فيها ،

الزواج البهيمي : جسد أنثى + جسد ذكر = مجموعة من البشر