[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .......... وبعد:

[ لا تنسوني من دعائكم ]

والله لقد اغرورقت دموعي وسط عيني وسط عائلتي وأنا استمع لك وأنت تقول هذه الجملة.

نحن ندعو لك ليلا ونهارا............. فالله يسددك ويؤيدك

الله يوفقك ويبارك لك بعمرك وصحتك

الله يعزك يا خادم الحرمين

لا أستطيع التعبير فهذه الجملة وهذه الكلمة القصيرة، ذات المعاني الكبيرة جعلتني لا أستطيع أن أنطق بكلمة.

والله لو كان لي دعوة مستجابة لخصصتك بها يا خادم الحرمين.

أنت فخور بنا ونحن نحبك ونحب وطننا...... اليوم هطلت سحائب الخير على الجميع، فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.

الحمد لله أن جعلنا مسلمين وأننا في رحاب هذه الدولة المباركة، وأن جعلنا مواطنين أوفياء عند حكام أوفياء.

هذا الملك همه إسعاد شعبه، بل وكل الشعوب العربية والإسلامية.

هنيئا للوطن وللمواطن، ولا عزاء للأفاكين والمرجفين والحسدة.

فعلا توقعات الكثيرين ذهبت أدراج الرياح، سواء أولئك المتفائلين أو المتشائمين !! ففاقت بشائر أبي متعب كل توقعاتهم.

أبا متعب: أبشر يا خادم الحرمين فقد دعا لك محمد عليه الصلاة والسلام، فقال:

اللهم من رفق بأمتي فارفق به.
وقال:
خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم.... الحديث.
والمعنى تدعون لهم.