[يمامة الوادي]

[ مَا زََرَعَ القُرآن في قُلُوبِكُم يَا أَهْلَ القُرآن ؟!

إنَّ القُرآن ربيع المُؤمن , كَمَا أنَّ الغيثَ رَبيع الأرض ..] ..

مالك بن دينار – رحمه الله-

/



[ وَمَنْ تَخْشَى؟!..
هُوَ الله الَّذِي يُخْشَى..
هُوَ الله الَّذِي يُحْيي ..
هُوَ الله الَّذِي يَحْمِي..
وَمَا تَرْمِي إِذَا تَرْمِي..
هُوَ الله الَّذِي يَرْمِي ..!
وَأَهْل الأَرْض , كُلّ الأَرْض..

لَا وَالله مَا ضَرُّوا وَلَا نَفَعُوا ، ولَا رَفَعُوا وَلَا خَفَضُوا .. !]

د. عَبد الغني التَمِيمي..



/

[ يَكَاد يَسْقُط المَرء مِن عَينِي إِن عَلِمْتُ أنَّهُ " يَحْتَقِرُ نفسه" !!

أَيظنّ الإنسان أَن تَأتِيهِ مَجْمُوعة من سجلاتٍ وتقارير تَحوي سَيلاً مِنَ المَدِيح والثَّناء ليعتدّ بنفسه ويُعْطِيها حَقَّها؟!
هَل يَجِبُ أَن يُحرِّكَكَ "النَّاس" لِتَعْمَل وَتَجْتَهِد؟!

مَن كَان لَا يَسْتَطِيع عَمل شَيء إلَّا بَعد أَن يُشجِّعه " النَّاس" , فَمَاذا سَيَعْمل إِن فَقَدَهم ؟!
"النَّاس" مُتلقِّين لِعملكِ , لَا مُتْحَكِّمين به ..!
"النَّاس" لَا يَسْتَحِقُّونَ مِنك أَن تَعْمَل لِأَجْلِهم فَقَط , فَكَم ضَلَّ نفرٍ بِسَببِ "النَّاس"..

ربُّ النَّاسِ , وَمَلكِ النَّاسِ , وإله النَّاسِ , هُو الَّذِي يَسْتَحق أن تَسْتَشِيره وَتَطْلب مَعُونَتُه في كُلِّ شَيء !

أَنْ تَسْتَخِيره بِرَكْعَة وَتشكُرُهُ بِسَجْدَة , وَتَكُونُ في مِعيّته بُكُلِّ لَحْظَة , لَا " النَّاس" ] ..!

أ: عبد الرحمن الراشد.



/

[ إذا انْهَدَم أو انْعَدَم جسر التفاهم بيننا : تعذّر الوُصُول ] !!

أَدِيبُ أهله .



/

[ وَاقِعُ المُسْلِمين يُعَانِي مِن تَبَاعُدٍ كَبِيرٍ بين رُوح العِبَادَات وَ الأَخْلَاق الإسْلَاميَّة الَّتِي يَجِبُ الالتِزَام بها , وَبين تَطْبِيقَات المُسْلِمين لِلعَبَادَاتِ وَ التَّعَامُلَات مَعَ بَعْضِهم البَعض أَو مَعَ الآخَرِين !.

وَ لَا جِدَال في أنَّ سَبَب ذَلِك يَعُود إلى ضَعْفِ التَرْبِيَة العَمَليَّة لِلعِبَادَاتِ وَ التَعَامُلَات مُنْذ الصِغَر ..!

فَخَرَجَ جِيلًا يَدْرُس وَ يَحْفَظ أَحْكَامًا نَظَريَّة لَا يُطبِّقها في وَاقِعِ حَياتِه ..!

و الإسْلَام مِن هَذِهِ الصُّورَة بَرَاء!!]..

د. حمود الحارثي .

/


[ حَقِيقَةُ الحُبّ في الله : ألَّا يَزِيدُ بِالبِرِّ ، وَلَا يَنْقُصُ بِالجَفَاء] ..

يَحْيَى بِن مُعاذ –رحمه الله-



/

[ في ظِلِّ الأَزَمَاتِ وَالفِتَن يَكُون التَّمْحِيص ، وَيَثْبُتُ أَصْحَاب المَنْهَج الحَق ،
وَيَفُوزُ مِن اخْتطَّ طَريق الإصْلَاح الأول ، وِعِنْدَها تَعْلم أَنَّ البَقَاءَ للِأصْدَق.

) فِإذَا عَزَمَ الأمرَ فَلَو صَدَقُوا الله لَكَان خَيرًا لَهُم ( ] ..

د. وليد الرشُودي .





/

[ إنَّ تَأجِيل الأَعْمَال عَن مَواقِيتها تُولِّد تَرَاكمها ، وَتَراكُمها يُورِثُ تَدَاخلها، والتَّأجيل وَالتَّراكم وَالتَّدَاخُل
يَحْجُبُ بَرَكَة الوَقت , تارةً حَجْبُ حِرْمَان ، وتارةً حَجْبُ نُقْصَان ] .

د. عبد العَزيز السّدْحان .



/

[ حِينَما تُصدِّرُ نَفْسَكَ شَمْسًا في سَمواتِ الآخَرين , فَلَا تَتَذمّر حِينَ تَرَاهُم يُحاولون باسْتِمْرار اسْتِمْدَاد الطّاقة منك ] !!

أديبُ أهلِه .



/

[ لَن يُخْرِجَ المُسْلِمِينَ مِن أَزْمَتِهم, وَيَرْفَع عَنْهم إِصْرَهم وَالأَغْلَالَ الَّتِي
صَارَت عَليهم , وَيَرُدُّهم إلى عِزَّتِهم, إلَّا العَوْدَة الصَحِيحَة الصَّادِقَة
إلى الدِّينِ الَّذِي أَنْعَم الله بِهِ عَليهم , وَحَبَاهُم إياه ] ..

محمَّد قُطُب..



/

[ وَإنَّما يَكذِبُ الكَذّاب مِنْ دَنَاءةِ نَفْسِه ]..

ش . عبد الرحمن السحيم .



/

[ القُلُوب كالقُدور تَغْلِي بِما فيها وألسِنتها مَغَارِفها فانْظُر إلى الرّجل حين يتكلّم فإنَّ لسانه يَغْرِفُ لك مِمَّا في قلبه ..!

حُلْو , حَامِض , عَذْب , أُجَاج , وغير ذلك ..

ويُبيّنُ لكَ طَعم قَلْبه اغْتِراف لِسَانِه ]!..

يَحْيَى بن معاذ- رحمه الله-



/

[ إِذَا أَرَادَ الله لكَ مَنزِلَة، أَعْطَاكَ مَا يُعِينُكَ عَلَى الوُصُولِ إليها، إمَّا بِالفَقْدِ أو بِالعَطَاء] ..

ش. صالح المغامسي .



/

[ الكبرياء , عِزّة النَّفس , سُوء الفِهم , سُوءُ الظّن ..

سَكاكين نستخدمها لِقطع الرّوابِط الّتي تربطنا بالآخرين ] ..

أَدِيبُ أهله .



/

) هُنَّ لِبَاسٌ لَكُم وَأَنْتُم لِبَاسٌ لَهُنّ (

[ تُمثِّلُ جَمَال المَظْهَر النّاتِج عَن سِترِ العُيوب بين الزّوجين , فَلَا يَتَحدّث عَنَها إلَّا بِما يَسُر , وهي كَذلِكَ حَافِظَة لِلغيبِ بِمَا حَفِظَ الله , وفي ذَلِكَ أَعْظَم أَنْواع السِتر !! ] ..

د. حمود الحارثي .



/

[ تذكّر أنّه من صَميمِ بَشَريَّتك : ألّا تَكون عَلَى صَوابٍ دائِمًا]!! ..

أَدِيبُ أهلِه .



/

[ لَا تَتألَّم إِذَا فَاتَك مَأرِب..

ولَا تَبْكِ إِذا اسْتَعْصَى عليكَ مُنال ..

فالخَير كُلّ الخَير فِيما كُتِبَ لَك ..

رُبّ أَمْرٍ سرّ آخره ... بَعْدَمَا سَاءَت أَوائِله ] ..

د. خالد المنيف .



/

إشْرَاقَةُ رُوح .