لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ماذا نحكي لأطفالنا ؟
إذا كنا نريد جيلاً إيمانىّ النشأة، إسلامي النزعة, رباني المنهج، ملائكي الخلق، يعيش على الأرض وقلبه فى السماء، يرى بنور الله، ويسير على هدى من الله، فنحن بحاجة إلى نوع خاص من القصص والحكايات ربانية الهدف، إيمانية الإيحاء، قرآنية المفهوم، ملائكية التأثير... قصص تكون إلى الله قربة، وعلى طريق التربية خطوة، وحكايات تكون مصباحاً منيراً لأطفالنا فى عصركثرت فيه الأهواء، واختلطت فيه الرايات، وندرت فيه القدوات. وهذا النوع من الحكايات لن تجده إلا في: 1- أحسن القصص : قال تعالى: [[نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن]], روى ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قصصت علينا؟ فنزلت: ' نحن نقص عليك أحسن القصص ' فأرادوا القصص فدلهم على أحسن القصص. وإننا حين نحلق فى آفاق القصص القرآني نجد أنه يمتاز بالآتي: - سمو غاياته، وشريف مقاصده، وعلو مراميه. - يشتمل على فصول فى الأخلاق مما يهذب النفوس ويجمل الطباع، وينشر الحكمة والآداب، تساق أحياناً مساق الحوار، وطورا مسلك الحكمة والاعتبار، وتارة مذهب التخويف والإنذار. - كما يحتوي على كثير من تاريخ الرسل مع أقوامهم، ويشرح أخبار قوم هُدوا فمكّن الله لهم فى الأرض، وأقوام ضلوا فساءت حالهم، وخربت ديارهم، ووقع عليهم النكال والعذاب، يضرب بسيرهم المثل، ويدعو الناس إلى العظة والتدبر. كل هذا قصّه الله فى قول بيّن، وأسلوب حكيم، ولفظ رائع، وافتنان عجيب، ليدل الناس على الخلق الكريم، ويدعوهم إلى الإيمان الصحيح، ويرشدهم إلى العلم النافع بأحسن بيان، وأقوم سبيل، وليكون مثلهم الأعلى فيما يسلكون من طرق التعليم، ونبراسهم فيما يصطنعون من رسائل الإرشاد. 2- سيرة سيد المرسلين : قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا [45] وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا [46] منذ القدم والناس مولعون بالحديث عن عظمائهم وأصحاب الفضل منهم, وكلما ارتفعت مرتبة الذي يتحدثون عنه؛ زاد لديهم الشوق والغرام بسجل حياته، ومواقف عمره، وفضائل أعماله. وشتان بين الحديث عن صفوة الله من خلقه وخير رسله، والحديث عن عظيم قوم، أو صاحب فضل، لذا فمنذ طليعة ظهور الإسلام والناس فى شوق لتتبع السيرة النبوية العطرة، وازداد ذلك الشوق مع الغزوات النبوية المباركة، وتمر الأيام ويزداد إقبال الناس على السيرة النبوية إذ أنها تسجل حياة الإنسان الكامل والقدوة العظمى، والأسوة الحسنة،كما قال تعالى: ] لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً [ والمرء فى زماننا أحوج ما يكون إلى التأسي برسوله صلى الله عليه وسلم، وليس هذا من باب المندوب إليه حتى يتراخى المرء، بل هو من الأمور التى أوجبها الله تعالى، فالقرآن الكريم يعلمنا أن رحمة الله ستكون من نصيب من يتبعون الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال جل شأنه: ] ورحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي [ لهذا رأينا حرص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على غرس حبه فى نفوس أبنائهم، وذلك عن طريق تعليمهم السيرة النبوية والمغازي المباركة، فعن سعد بن أبي وقّاص أنه قال: ' كنا نعلم أولادنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نعلمهم السورة من القرآن ' وعن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنهم قال: 'كان أبي يعلمنا المغازي والسرايا ويقول: 'يا بني إنها شرف آبائكم فلا تضيعوا ذكرها'. ومما لا شك فيه أن من أهم الأسباب التى دفعت السلف الصالح إلى الاهتمام الشديد بتعليم أبنائهم السيرة والمغازي هو علمهم بأن المحب مولع بتقليد المحبوب، فتلقين الأبناء هذه السيرة المباركة هو من أحسن الطرق لتشكيل شخصياتهم على هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم. 3- أخبار النجوم: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كالنجوم في سماء الإسلام فهؤلاء الذين مدحهم الله تعالى فى كتابه العزيز حيث قال: ] والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنّات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم [ قال عطاء عن ابن عباس فى قوله تعالى:'والذين اتبعوهم بإحسان' يريد: يذكرون المهاجرين والأنصار بالجنة والرحمة والدعاء لهم، ويذكرون محاسنهم. وقال في رواية أخرى: والذين اتبعوهم بإحسان على دينهم إلى يوم القيامة. والمتأمل في هذين التفسيرين لمعنى الإتّباع للمهاجرين والأنصار بإحسان يدرك أن كليهما يستلزم ذكر محاسنهم والفرح بالحديث عنهم والشوق إلى لقائهم والتأسي بأخلاقهم وأفعالهم. فقد روى أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود أنه قال: 'إن الله نظر فى قلوب العباد فاختار محمداً صلى الله عليه وسلم فبعثه برسالته وانتخبه بعلمه، ثم نظر فى قلوب الناس بعده فاختار الله له أصحابه، فجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيّه صلى الله عليه وسلم، فما رآه المؤمنون حسناً فهو حسن، وما رآه المؤمنون قبيح فهو عند الله قبيح'. وأخرج أبو نعيم أيضاً عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال: 'من كان مستناً فليستنّ بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا خير هذه الأمة أبرّها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً, قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا على الهدى المستقيم والله ربّ الكعبة'. 4- عظماؤنا في التاريخ: روى الإمام أحمد وصححه الألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 'لا يزال الله يغرس فى هذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته إلى يوم القيامة'. وقال صلى الله عليه وسلم: 'إن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها'. إن المتأمل فى هذين الحديثين، يجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فجر لنا ينبوعاً تربوياً لا ينضب أبداً، حيث نستقي منه زاداً قصصياً رائعاً إلى يوم الدين، إن أمتنا هي أغنى الأمم بالعظماء، وما عرف تاريخ أمة من الأمم قدراً من العظماء يملئون التاريخ بمآثرهم وآثارهم كما عرف ذلك تاريخ أمتنا العظيمة. ولكم يحتاج الأطفال فى زماننا إلى الإرتواء من نبع العظماء، إذ أننا فى عصر ندرت فيه صور التضحية والجهاد، والوفاء والإخلاص والإباء، فلم يعد من السهل على الطفل أن يرى هذه الصور حية أمام عينيه فى واقع الناس، اللهم إلا من فئة قد اعتصمت بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هنا تأتي أهمية قصص وأخبار العظماء إذ أن لها المقدرة على أن تجعل الطفل يرى مثل هذه الصور سمعاًً وفهماً وفقهاً وتطبيقهاً، كما قال ابن الجوزي رحمه الله: 'عليكم بملاحظة سير السلف، ومطالعة تصانيفهم وأخبارهم، فالاستكثار من مطالعة كتبهم رؤية لهم'. وهكذا، نجد أن لدينا نبعاً صافياً معطائاً للحكايات النافعة التى لا يستغني عنها أطفالنا ولا نستغن عنها نحن أيضاً كعامل مؤثر فى عملية التربية . =========== |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مقتطفات | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 1 | 2010-07-11 1:41 PM |
مقتطفات | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 10 | 2008-09-29 2:01 PM |
مقتطفات | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 6 | 2008-09-29 1:57 PM |
مقتطفات | يمامة الوادي | المنتدى العام | 8 | 2006-11-10 3:05 AM |
مقتطفات | حياتي سراب | المنتدى العام | 6 | 2005-10-19 3:43 PM |