لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أين سكني؟
قال أحد الشباب: 'أحلم ليل نهار بالزواج, بالارتباط بمن تبادلني الحب وأجد عندها الراحة والسكن؛ لذلك فأنا أعمل بجانب دراستي لأوفر المال لتحقيق هذا الحلم...' وقالت إحدى الفتيات: '...لدي الآن أربعة وعشرون عاماً ولم أتزوج حتى الآن، وأخاف أن تمر السنوات سريعاً وأجد نفسي في الثلاثين من العمر وألحق بقافلة العوانس..' إنه حلم كل شاب وفتاة والقضية التي تشغلهم, خصوصاً بعد سن العشرين, فإذا سألت أحد في هذا السن: 'ما هو أول شيء تفكر فيه'؟ يقول: 'الزواج'، حلم جميل أن يبني بيتاً ويتزوج ويأوي إلى رفيق الحياة، يبني معه الآمال والأحلام، ليسكن ويهدأ ويرتوي من نبع الحب الشريف. عزيزي القارئ: إن من أهداف ومقاصد الزواج السكن والراحة والمودة بين الأزواج, فالزواج قرة العين وفرحة القلب ومسرة النفس وانشراح الصدر وسعادة الروح عند وقوع البصر على ما يحبه الإنسان ويتمناه؛ وتتحقق قرة العين للزوجين الصالحين بنظر كل منهما إلى الآخر، وتتحقق لهما معاً سعادة فائقة ما بعدها من سعادة بالنظر إلى أولادهما صغاراً كانوا أو كباراً في حركاتهم وسكناتهم. يقول تعالى: [[رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً]] [الفرقان: 74] إن عباد الرحمن يرجون أن تعقبهم ذرية تسير على نهجهم وأن تكون لهم أزواج من نوعهم فتقر بهم عيونهم، وتطمئن بهم قلوبهم، ذرية يتضاعف بها عدد عباد الرحمن. هدف في حد ذاته: يقول أبو الأعلى المودودي في حقوق الزوجينهو أن تكون العلاقة بين شطري النوع البشري قائمة على أساس المودة والرحمة، ليتمكن كلاهما بعملهما المشترك من تحقيق الأهداف والمقاصد الاجتماعية والحضارية المعلقة على الزواج على أتم وجه، ويتحقق لكليهما في حياتهما الأسرية الراحة والسكنية والاستقرار والمسيرة والاطمئنان، وهو الشيء الضروري لإعطائهما القوة والطاقة لتحقيق أرقى وأسمى أغراض المجتمع]. وقد بين القرآن الكريم هذا الفرض بأسلوب إذا تدبرناه ظهر لنا أن تصور الزوجية في نظر الإسلام هو المودة والرحمة، وأن القصد من جعلهما زوجين أن يلقى كلاهما الراحة والسكينة عند الآخر. الزواج آية من آيات الله: لقد بين الله تعالى أن هذا الزواج وهذا اللقاء آية من آيات الله في الكون، بل وعجيبة من عجائب القدرة، فوسط آيات الله في الكون والوجود والسماوات والأرض يقول تعالى في سورة الروم: [[وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ]] [الروم: 21] إنها لآية أن خلق الله الزوجة من نفس الزوج، وآية أن جعل الزوجة سكن للزوج، وآية أن جعل بينهما مودة ورحمة, كل هذه الآيات لقوم يتفكرون، إنها حقاً آيات تستحق التسبيح. انظر إلى تفسير هذه الآية عند صاحب الظلال وهو يقول: [والناس يعرفون مشاعرهم تجاه الجنس الآخر، وتشغل أعصابهم ومشاعرهم تلك الصلة بين الجنسين، وتدفع خطاهم وتحرك نشاطهم تلك المشاعر المختلفة الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة، ولكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجاً، وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر، وجعلت في تلك الصلة سكناً للنفس والعصب، وراحة للجسم والقلب، واستقراراً للحياة والمعاش، وأنساً للأرواح والضمائر واطمئناناً للرجل والمرأة على السواء]... والتعبير القرآني اللطيف الرفيق يصور هذه العلاقة تصويراً موحياً وكأنما يلتقط الصورة من أعماق القلب وأغوار الحس [[لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا]]...[[ وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً]] فيدركوا حكمة الخالق في خلق كل من الجنسين على نحو يجعله موافقاً للآخر، ملبياً لحاجاته الفطرية: النفسية، والعقلية، والجسدية، بحيث يجد عنده الراحة والطمأنينة والاستقرار ويجدان في اجتماعهما السكن والاكتفاء والمودة والرحمة؛ لأن تركيبهما النفسي والعصبي والعضوي ملحوظ فيه تلبية رغائب كل منهما في الآخر، وائتلافهما وامتزاجهما في النهاية لإنشاء حياة جديدة تتمثل في جيل جديد. متعة نفسية وجسدية: يهيئ الزواج لكل من الرجل والمرأة متعة من أعظم متع الدنيا, وهذه المتعة تنقسم إلى قسمين: سكن وراحة نفسية, وإمتاع ولذة جسدية. والسكن إلى المرأة يشمل سكن النفس وسكن الجسم, والمودة والرحمة من أجمل المشاعر التي خلقها الله, فإذا وجد ذلك كله مع الشعور بأنه حلال مع الهداية إلى الفطرة ومرضاة الله سبحانه وتعالى كملت هذه المتعة، ويساعد على ذلك الأصل الأول للخلق وغريزة الميل التي خلقها الله في كل من الذكر والأنثى للآخر, وابتغاء هذا المتاع والسكن بالزواج مطلوب شرعاً. وابتغاء هذا المتاع وفق شرع الله من الأسباب الموصلة إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى. ويؤكد هذا المعنى قصة أحد الشباب الذي يقول عن نفسه:'كنت أظن أني سأشعر بالسعادة عند مصاحبة هذه وتلك,أو حين الضحك واللعب والتنزه مع البنات، ولكن هل نجني من الشوك العنب...؟ ولكن بعد توبتي والتزامي طريق الهداية منّ الله عليّ بالزواج فوجدت فعلاً السعادة الحقيقية التي لم أعرف طعمها من قبل, مشاعر الحب والدفء والسكن والمودة, هذه المشاعر التي لا نجدها إلا في ظل الزواج الشرعي الذي أراده الله لعباده'... فعل واحد ومشاعر مختلفة: إن المتع الجسدية والنفسية تعمل عملها في نفس الإنسان وفكره وقواه النفسية والبدنية فيشعر بالرضا والسعادة والراحة النفسية والجسدية حيث يصرف طاقته وغريزته بأطهر الطرق وأنظفها، وحيث ينشأ بين الزوجين الوفاء والحب الحقيقي القائم على الود والرحمة والمشاركة، لا ذلك الميل الحيواني القائم على تفريغ الشهوة وبلوغ اللذة دون وجود الوفاء والرحمة. فمشاعر الزناة والزاوني لا يمكن أن تكون كمشاعر الأزواج والزوجات، فالأولى مشاعر حيوانية شهوانية حدها محدود بوجود هذه اللذائذ الحسية وتنتهي بانتهائها، ولا يمكن أن يكون فيها أومعها أي شعور بالاحترام والود والوفاء، بل على العكس من ذلك، هناك شعور بالاحتقار والازدراء والامتهان؛ احتقار الزاني للتي وافقته على عمله الخبيث، واحتقار الزانية لمن استغل حاجتها أو جمالها أو ضعفها الأنثوي وميلها الطبيعي. ولذلك فمشاعر الزناة والزواني متضاربة وساقطة, أما مشاعر الأزواج فمنسجمة وسامية, تلك المشاعر المتضاربة تولد العقد النفسية والانحلال الخلقي وضعف الوازع وهوان النفس، وينتهي إلى الأمراض النفسية والعقد, وأيضاً الأمراض البدنية كالإيدز وغيره من الأمراض الخطيرة التي تسبب فيها ارتكاب الفاحشة, أما مشاعر الأزواج النظيفة فإنها تورث المحبة والرحمة وسمو النفس وحياة الضمير والقلب. وباختصار مشاعر الأزواج بناء ومشاعر الزناة والزواني مشاعر هدم، ولذلك سمي الإسلام الزواج بناءً حيث إنه بناء نفسية وبناء أسرة ولذا فأبعد الناس عن الأمراض النفسية العصبية هم أهل الاستقامة في هذا الشأن، وأقرب الناس إلى الأمراض النفسية والعقد والامتهان هم أهل الانحراف والفساد. ويكفي في بيان سمو العلاقة التي تكون بين الزوجين قوله تعالى: [[وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً]][الروم: 21] وأيضاً تأمل معي عزيزي القارئ هذه الآية من سورة الأعراف: قال تعالى: [[هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا]][الأعراف: 189] إنها آيات تنطق نوراً ورقة فهي تقرر أن المرأة آية من آيات الله خلقها من أنفس الرجال لا من طينة أخرى، فهي نفس واحدة في طبيعة تكوينها وإن اختلفت وظيفتها بين الذكر والأنثى، وإنما هذا الاختلاف ليسكن الزوج إلى زوجه ويستريح إليها والسكن أمر نفساني وسر وجداني يجد فيه المرء سعادة الشمل وأنس الخلوة. والخلاصة: أن الأصل في التقاء الزوجين هو السكن والاطمئنان والأنس والاستقرار ليظلل السكون والأمن جو المحضن الذي تنمو فيه الفراخ الزغب وينتج فيه المحصول البشري الثمين، ويؤهل فيه الجيل البشري الناشئ لحمل تراث التمدن والإضافة إليه، ولم يجعل هذا الالتقاء لمجرد اللذة العابرة و النزوة العارضة. ومن الغريب أننا نجد الزوج والزوجة وهما غريبان عن بعضهما إذ بالصلة تقوى بينهما فيكونان ألصق اثنين ببعضهما، في جو من المحبة والمودة والرأفة لم تكن بين الزوجين قبل الزواج، وإنما حدثت هذه المودة والرحمة بعد الزواج الذي شرعه الله تعالى بين الرجال والنساء. والآخرة خير وأبقى: إن كان الزواج متعة وسكن في الدنيا عندما يأوي الزوج إلى زوجته بعد كده وسعيه ودأبه في الحياة، يُلقي بمتاعبه إلى ملاذه وحبيبته زوجته التي تتلقاه طلقة الوجه، فهي السكن لزوجها يسكن ليروي ظمأه الجنسي في ظلال من الحب والمودة والطهارة فيسكن القلب عن الحرام وتسكن الجوارح أيضاً. فإن في الآخرة لذة أعدها الله للمؤمنين المؤمنات، كما قال الغزالي في 'إحياء علوم الدين': [[لعمر الله ما قالوه لصحيح، وإن هذه اللذة هي أفضل لذة لو دامت فهي منبهة على اللذات الموعودة في الجنان]]. من أخبارهم: يقول الدكتور 'هافليرج' مدير مستشفى الأمراض العقلية بنيويورك: [[إن عدد الذين يدخلون المستشفيات العقلية نسبتهم عادة أربعة من غير المتزوجين إلى واحد من المتزوجين]]. وتدل الإحصائيات التي قام بها 'برتلون' على أن حوادث الانتحار بين غير المتزوجين أكثر منها بين المتزوجين، كما أن المتزوجات مع ما يعانينه من متاعب الولادة والأمومة ومشكلات الحياة الزوجية اليومية غالباً ما عمرن أكثر من زميلاتهن اللواتي يقضين حياتهن عوانس. وأخيراً نخلص بفائدة من هذا المقال: أن من أهداف الزواج ومقاصده تحقيق السكن والحب والمودة والرحمة والراحة والاطمئنان، كل هذه المعاني والمشاعر التي يجدها الإنسان في الزواج في ظل شرع الله الحنيف، ومن يبتغي هذه المشاعر في غير الزواج فلن يجدها؛وليبحث كل منا عن السكن في الزواج بدلاً من البحث عن المشاكل والصراعات. فلله الحمد على آياته العظيمة و آلائه الجسيمة من اطلاعاتي |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أين سكنى؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 1 | 2007-03-31 2:03 AM |