[المتوكله دائماً]

رؤيا رأيتها من ثمان سنوات وهذه الرؤيا الى الآن في بالي لا أستطيع أن انساها كل ماأتذكرها أقول اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى من الجنة اللهم اني أسألك الشوق الى لقاؤك

حلمت أنني في بيت جدي جالسه ثم قالت لي زوجة جدتي اذهبي الى حديقة البيت وتمشي هناك وعندما خرجت الى الحديقه أنظر أمامي مدينه خضراء جميله جداًوالجو ممطروالارض مبلولة من بعد المطر والامطار تتساقط خفيفا وأيضاً أنظر أمامي جبال خضراء ثم جلست فوق العشب والحمام الخضراء فوق يدي وكتفي. وكنت أقول يالله ماأجمل هذا المنظر والطبيعه ماهذا هل هذه الجنه وكنت اسمع ناس يردون على ولاكن لا أراهم يقولوا لي لا الجنه أحلى من هذا وأجمل ثم أتى رجل لابساً كندوره ابيضاء وغتره وعقال أتحدث معه كأني أعرفه ولم أخجل منه ونتمشى في الحديقه وكنا واقفين امام سور الحديقه فأتى رجل آخر أمامنا وقال: أنتم متناسبين فتزوجوا! وانتهى الحلم
استيقظت من الحلم والدموع كلها تنهمر من عيني وقمت اركض ابشر امي اني حلمت الجنه كأنها روحي ذهبت الى الجنه ورجعت الى الدنيا.
هذه الرؤيا حلمتها بعد صلاة الحاجه وصلاة الليل كنت متعلقه كثيراً في صلاة الليل وأدعوا الله كثيراُ وكنت
أبكي لأني كنت خائفة أن أتزوج واحدا وأعيش طول حياتي في عذاب
وأنا الآن بعد ماتزوجت وتحقق الحلم عرفت ان هذه جنة الدنيا التي زرتها اوربا وجزر الطبيعه