[ملكة الطيبه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
باب تزاور أهل الجنة ومتنزهاتهم
عن أنس قال:قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم _:اذا دخل أهل الجنة الجنة ،قال:الاخوان بعضهم الى بعض فيسير سرير
ذا الى سرير ذا وسرير ذا الى سرير ذا حتى يجتمعا فيبكى ذا ويبكى ذا يقول أحدهما لصاحبه تعلم متى غفر الله لنا
فيقول صاحبه :نعم يوم كنا فى موضع كذا وكذا فدعونا الله -عز وجل _فغفر لنل

عن شفى بن ماتع أن رسول الله _ص_قال ان من نعيم أهل الجنة
أنهم يتزاورون على المطايا والنجب وأنهم يؤتون فى يوم الجمعه بخيل مسرجة ملجمة لا تروث ولا تبول فير كبونها
حيث شاءالله _عزوجل_فتأتيهم مثل السحابة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت فيقولون :أمطرى علينا فمايزال المطر عليهم
حتى ينتهى ذلك فوق أمانيهم ثم يبعث الله _عز وجل _ريحا غير مؤذية فتنسف كثبانا من المسك على أيمانهم وعن شمائلهم
فأخذ ذلك المسك فى نواصى خيولهم وفى معارفها وفى رءوسهم ولكل رجل منهم جمة على ما اشتهت نفسه فيتعلق ذلك
المسك فى تلك الجمام ،وفى الخيل وفيما سوى ذلك من الثياب ثم يقبلون حتى ينتهوا الى ما شاءالله _عزوجل_،فاذا المرأة تنادى
بعض أولئك :ياعبدالله مالك فينا حاجة؟فيقول:ما أنت ؟ومن أنت ؟فتقول :أنا زوجتك وحبك ،فيقول :ما كنت علمت بمكانك فتقول المراة،
أو ماعلمت أن الله قال فلاتعلم نفس ما أتخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعلمون )
فيقول :بلى وربي فلعله يشتغل عنها بعد ذلك الموقف مقدار أربعين خريفا لا يلتف ولا يعود ما يشغله عنها الا هو فيه من النعيم والكرامة
أن أبا هريرة قال :ان أهل الجنة ليتزاورون على العيس الجون عليها رحال الميس تثير مناسمها غبار المسك خطام أو زمام احدهما خير
من الدنيا وما فيها عن ابى هريرة،عن النبي _صلى الله عليه وسلم_أنه سأل جبريل _عليه_السلام_عن هذه الاية(فصعق من فى السموات ومن فى الأرض الامن شاءالله )
من الذي لم يشاءالله أن يصعقوا ؟قال:هم الشهداء يبعثهم الله متقلدين أسيافهم حول عرشه تتلقاهم ملائكة من الحشر
بنجائب من ياقوت أزمتها ،الدر الأبيض برحال الذهب ،أعنتها السندس ،والاستبرق ،وزمامها ألين من الحرير ،مد خطاها مد أبصار الرجال ،يسيرون فى الجنة على خيول ،
يقولون عند طول النزهة:انطلقوا بنا الى ربنا _تبارك وتعالى_نظر اليه كيف يقضى بين خلقه،يضحك الله اليهم واذا ضحك الله _عزوجل_الى عبد فى موطن فلا حساب عليه
عن على قال:سمعت رسول الله _ص_يقول:ان فى الجنة شجرة يخرج من أعلاها حلل، ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة ملجمة من ياقوت ودر ،لاتروث ولا تبول ،
لها أجنحة خطوها مد بصرها فيركبها أهل الجنة فتطير بهم حيث شاءوا ،فيقول الذى أسفل منهم درجة: يارب ما بلغ عبادك هذه الكرامة؟ فيقول لهم :انهم كانوا يصلون الليل وأنتم
تنامون وكان يصومون وكنتم تأكلون ،وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون )
عن ابن مرثد ،عن سابط قال :جاء رجل الى النبي_ص_فقال :يارسول الله أفي الجنة خيل أحب الخيل ؟قال :ان أدخلك الله الجنة فما تشاء أن تركب فرسا من ياقوتة حمراء لها جناحان تطير بك
فى الجنة حيث شئت )فقال الأعرابى :يارسول الله أفى الجنة ابل ؟قال ياأعرابي ان أدخلك الله الجنة فان لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك )
عن عبد الله بن عمرو قال فى الجنة عتاق الخيل وكرائم النجائب يركبها أهلها )
عن جويير ،عن الضاحك (نحشر المتقين الى الرحمن وفدا )قال:على النجائب عليها الرحال .عن أبي أيوب ،عن النبي _ص_قال ان أهل الجنة يتزاورون على نجائب بيض كأنهم الياقوت وليس فى
الجنة شيء من البهائم الا الابل والطير