[عفاف]

سلامٌ عليكم ياأهل الكرب والبلاء ،،،

الحمد لله فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين،والصلاة والسلامعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فكل إنسان لايسلم في هذه الحياة الدنيا من المحن ،والمرض والمصائب والبلايا.
وهو يؤجر عليه إذا صبر وأحتسب بأذن الله.
ياأهل الكرب انتقيت لكم في هذه الأسطر من بعض واحات الشعر
التي كتبها شُعراؤنا الفضلاء ،لتصبير إخوانهم من أهل البلاء،لعله يكون لكم
كالبلسم لجراحكم ،محتسبةً أجره على الله:فإليكم الأبيات.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا تشكُ فالأيام حُبلى رُبما ،،،،جاءتك من أعجوبةٍ بجنين
وكذا تصاريف ُالزمان مشقة،،،في راحةٍ وخشونةُ في لين
ما ضاع يونسُ بالعراء مجرداً،،،في ظل نابتةٍ من اليقطينِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقال أبو نصر:
إذا المرءُ ضاق به ذرعه ،،،وعزت عليه وجوه الطلبْ
وعز المساعد في دهرهِ ،،،،فلا ذو إخاءٍ ولا ذو حسبْ
وأصبح من فرجٍ مؤيساً،،،،ولم يبق غيرُ حلول العطب
أتاهُ القضاءُ بلطف الإله ،،،،ففرج من حيث لا يحتسب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ولابن حبيب:
ولرُب نازلٍ يضيق بهاالفضا،،،ذرعاً وعند الله منها المــخرجُ
عظمت فلما استحكمت حلقاتُها،،فُرجتْ وكان يظُنها لا تُــــفرجُ
لاتيأسنْ فكل عُسْر بعــــــــــده ،،يُسرٌ به الفؤادُ الحــــــــــــــرجُ
واصبر فإن الصبر في الدنيـــا،،،نيل المُنى والقصد نِعمَ المنهجُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ادفع بصبرك حادث الأيام،،،،،وترج لُطف الواحد الــــعلامِ
لاتيأسن وإن تضايق كربها،،،،ورماك ريبُ صروفها بسهامِ
فله تعالى بين ذلك فُرجــــةٌ،،،،تخفى على الأبصار والأوهامِ
كم من نجي بين أطراف القنا،،،وفريسة سلمت من الضرغامِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أسأل الله العظيم أن يفرج كروبنا وكروبكم
لا تنســـــــــــوني من صــــــــــــــــالح دعائكم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أحتكم في الله:عفاف
ِ