[الاندلسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من قبل شوي دخلت المنتدى فجأه لقيت موضيع لصراحه كان عنوان مقزز

وقعدت اشوف الموضوع الا انواع واللوان من السب والشتيمه وحاطين صورة سبحان الله والله شي يعور القلب الصراحه وانا منصدم والله اشلون واحد عاقل مسلم يقول هالكلام

المصيبه ان اسمها (( عبق الجنان )) يعني بنت واحنا الي نعرفه ان البنت معروف عنها الحياء اما هذي ما اقول الا الله يهديها يارب

ليش كتبت يا حظك يا دكتور فهد ؟


وقد ذب النبي صلى الله عليه وسلم عن عرض من اغتيب عنده، ففي حديث طويل من رواية عتبان بن مالك رضي الله عنه، وفيه قال قائل منهم: أين مالك بن الدُّخشن؟ فقال بعضهم: ذاك منافق لا يحب الله ورسوله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تقل له ذاك ، ألا تراه قد قال : لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم)) .

قال عمر: ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس لا تغيّروا عليه؟ قالوا: نتقي لسانه ، قال : ذاك أدنى أن تكونوا شهداء .

قال صلى الله عليه وسلم : (( من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار)) . وفي رواية : (( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)) .
قال ابن مسعود: من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا والآخرة ، وما التقم أحد لقمة شراً من اغتياب مؤمن .


عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) .
قال الطيبي: لما كان خمش الوجه والصدر من صفات النساء النائحات جعلهما جزاء من يغتاب ويفري في أعراض المسلمين ، إشعاراً بأنهما ليستا من صفات الرجال، بل هما من صفات النساء في أقبح حلة وأشوه صورة .


عن أبي بكرة رضي الله عهما قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فيعذب البول ، وأما الآخر فيعذب بالغيبة)) .
قال قتادة : عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة ، وآخر من النميمة ، وآخر من البول .


عن ابن عمر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله)) .
وفي رواية للحديث في مسند أحمد ((لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم)) .


الحين الدكتور فهد هو الي استفاد لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر المسلمين من الغيبه والسب والطعن ,و شنو استفدت من سبك وطعنك ولا شي (( عز الله رحت فيها اذا ما تندمت وسالت الله العفو عن هالذنب ))

واختم بكلمه دايما اقولها

الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا عنه مجنون وساحر وكاهن وطعنوا بعرضه وضربوه ولكن صبر واحتسب امره لله , بأبي وامي هو

الله يعين من يطعن بالمسلمين

الله يجزاكم خير