[جريح الساق]

لا تنساها .. رؤيـة في عين روآية مغلفة بأوراق الشعر والهيجان حناها ... 19/1/1432هـ .


كنت كالبدر بين النجوم ... تقرأني كما تنظر للغيوم .. فماذا حدث لنا هذا اليوم !

جئت اليك فارغ اليدين ... لا أحمل سوى أغلفة البلاستيك الملونه !

لا تنظر لي وتقــول الانسان من النسيان أو النسيان من الانسان ... فانظر لعيوني بعيناك الجميلة ياقمر الزمان .. ولا تختبرني وترشدني وانا أنظر اليك وكأنك بدأت لي سجان !! لا تلوح لي بيدك نحو المبادئ وطرق الايمان ... ومعازف الشعر و أدوات الألحان !

آيا أيها الجالس هناك .. اني على ظهور الخيول أهذب لا أكذب ! أمضي للأمام لا _ لا بيدي قنديل وليس بوجهي لثااام ..وانما بقلبي روعة ورود وحنان ! حنان للأرض ولرحمها وانت قد زرتها .. موفقين قال ! وهو ياصاحبي ليس برؤؤف ولا رحمن ..

فان التوفيق بيد العالي البارئ هو وحده من يكن لي الفضل والاحسان ! لولاه _ فاني قد كنت من الحياة _ من الحياة قيد الحرمان ؟! . فــــياليتك تقرآني الآن ... قبل اللجوء لمنامك ليطمئن قلبي وينتهي مابي من وهج الأحزان !

كنا في مما مضى اثنان _ في رحلة بين جبال تزن أطنان ... بخيمة الاسمنت وظلام الليل وضجيج الحوافر كمعركة فرسان ... بين أشواك تحرقها النيران .. من حولها اصبع رجل تدور
في فنجان .. شربتها فقال لا تنسى مابيننا وما كان .. قلت لن أنسى !

واليك الرابط ياعنان الاقدام :-

وين ؟! ويييييييييييييين ودمت سالماً ..