[عبدالعزيز ن]

من اعداد قسم الدعوه والإرشاد
أيها المسلم،أيتها المسلمه:قد دلت ظواهر الآيات القرانيه ونصوص الأحاديث النبويه على ذم الأغاني والآت الملاهي والتحذير منها وبين الله في كتابه الكريم أن استعمالها من أسباب الضلال ، واتخاذ آيات الله هزواً،قال تعالى:(ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين )
وقد فسر أكثر العلماء منهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لهو الحديث بالأغاني وآلات الطرب وكل صوت يصد عن الحق .
والغناء فتنة للقلب ،يستهوي الإنسان إلى الشر ويصرفه عن الخير ،وقد ذم الله اللهو وتوعد من فعله بالعذاب المهين وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )رواه البخاري
والمعازف هي الأغاني وآلات الملاهي ودل الحديث على تحريمها وذم من استحل الخمر والزنا
ومن المعلوم أن الإنسان _ الرجل أو المرأة_ إذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقله وقل حيلؤه،وذهبت مروءته،وفارقه بهاؤه وتخلى عنه وقاره،وضعف إيمانه وثقل عليه القرآن ،وفرح به شيطانه، وزين له الفواحش وارتكاب المعاصي والذنوب.
فهل تفكرت ياعبدالله ؟وهل تفكرت ياأمة الله ؟ بالموت ،وهو حقيقة لاتنفع في دفعه حيلة،ولاينفع عندنزوله ندم،أزلّ عن قلبك غشاوةالغافلين ،فإنك واقف بين من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور،وبين من يحاسب على إصغاءالأسماع(يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ)
فإياكم والغناؤ ؛فإنه ينقص الدين والعقل والحياء ،ويهدم المروءة والأخلاق ،ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة،ويتعرض صاحبه للعقوبة من الله العزيز الجبار.