[الهديل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهديل بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعرف اننى قد أكون متسرعة أعرف أننى قد أكون شديدة الحساسية وأعرف أن ترك مكان أحبه بسبب معين غير كافى لترك المكان ولكن الفارق بين النت والحقيقة أن النت مهرب من الواقع بمشاكله وهمومه .. فهل أهرب من هموم ومشاكل إلى ما يضيق له صدرى .. لو كان فى الواقع لما ترتكته لأن الحياة تسير ... وكلها كد وتعب ولكن نفسى لا تستطيع البقاء فى مكان يذكرنى بشئ يضايقنى و أنه صعب جدا على نفسى كتابة هذه الكلمات ولكن على الأقل أحتاج لراحة حتى تهدأ نفسى وتنسى ما يضايقها ويؤرقها ولى طلب فقط عندكم أرجو من كل من أخطأت بحقه يوما رغم حرصى على الاعتذار ولكن هناك من تعتذر له على شئ لم تفعله أصلا ويتكبر أن يرد الاعتذار ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم عموما الدنيا ملأى بالهموم ولست فى حمل المزيد فالحياة بها ما يكفى وكونى لم اتسطع الهروب من الحياة القاسية لأكون بمكان ارتاح به نفسيا فلا داعى لبقائى فيه على الأقل حتى تهدأ نفسى ويخف ضيقى ارجو من الجميع بما فيهم من .....أن يتقبلوا اعتذارى لأى خطأ صدر منى فى حقهم وأرجو أن تعلموا وقد قضيت معكم فترة كافية من الزمن لتعرفونى أن هديل ربما متسرعة ربما حساسة جدا ربما جافة فى بعض الأحيان ولكنها كما قلتم أنتم طيبة القلب وكما قالت صافيا رقيقة المشاعر ولا تحب جرح مشاعر احد ولكن هى أيضا لا تحب أن يجرحها أحد فهى لا تتعمد الاساءة وإن أساءت فهى تعتذر وإن أخطأت فى حق أحد وأنا لا أشعر فارجو من الله تعالى أن يسامحنى ويعفو عنى وأنا سوف أسامح أى من أخطأ فى حقى... ارجو منكم ألا تتهمونى بأنى أكبر المواضيع وأعطيها أكثر من حقها ولكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وهذا وسعى وطاقتى .. لا أستطيع البقاء فى مكان أشعر بضيق من أحد فيه لا احب المشاكل ولا الضيق من احد أحب ان أبقى مرتاحة البال ربما فقط اتواجد على الشات من وقت لآخر لالقاء دروس دينية بعد إذن مشرفى الشات إن سمحوا لى بهدف الفائدة والثواب ولأن شاتنا محترم ومقصور على المشتركين فإننى أثق به واستودعكم الله الذى تضيع ودائعه الى لقاء قريب إن كنت لا زلت من الأحياء فقط سأرد على مواضيع لى اليوم كنوع من الذوق فتجاهل الناس شئ مكروه ومنبوذ وليس من خلق المسلمين واعذرونى فى عدم ردى على المواضيع القديمة ولكن بسبب الانشغال الفترة السابقة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وشكرا لكم جميعا احبتى فى الله