[ورد الريـاض]

اختي الغاليه ام فيصل

نعم الشيخ العبيكان قال ذلك لكن يعتبر مخطيء فهو اجتهد ولم يصيب

وقد رد عليه المشايخ والعلماء وانكروا عليه ذلك وقالوا ان فتواه باطله ولايجوز العمل بها

فهذه الفتوى مخالفة للدين الإسلامى وهى تأمر بما حرم الله.


=========

فتوى ضالة
عبدالله الحضرمي |19/06/2006 م، 06:03 مساء (السـعودية) 03:03 مساء (جرينيتش)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على كل حال ، ونلجأ اليه سبحانه القائل (وأ ن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ، ولاتتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله ) والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم القائل ( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله وسنتي) اما بعد : فإني أشهد الله تعالى الذي لااله غيره ولاربّ سواه أن هذه الفتوى فتوى منحرفة ،ضالة ، بعيدة عن الحق والهدى ، بعيدة عمّن شرب من اناء التوحيد الخالص وتربى على صفاء الكتاب المجيد ونقاء السنة المطهرة كيف لا وقد قال تعالى ( ولايفلح الساحر حيث أتى) وقال سبحانه ( ان الله لايصلح عمل المفسدين) والفعل المنفي ينحل الى نكرة في سياق النفي تفيد العموم أي لافلاح للساحر حيث أتى ، وأكّد الله تعالى انه سبحانه لايصلح عمله والعبيكان يقول بخلاف ذلك ، فهل نصدقه أم نصدّق كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم؟ ويقسّم المسكين انواع السحر الى قسمين خفيف وقوي ! أما الخفيف فممكن علاجه بالرقية الشرعية اما القوي فباللجوء الى الكهان والسحرة والمشعوذين !!! عجبا لهذه الفتوى وكأن أفعال السحرة أقوى من كلام الله في حل السحر! ولا أدري كيف يفهم بعض البشر هذه النصوص المحكمة ؟ هل يخصّصها فلايجوز تخصيص تلكم الايات الا ببينة من كتاب الله تعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهاهو كلام الله تعالى محكم لالبس فيه ولاريب اما كلام الرسول صلى الله عليه وسلم : فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا السبع الموبقات – أي المهلكات - الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات – أي العفائف - المؤمنات الغافلات – أي الغافلات عن الفواحش - ) ( متفق عليه ) وعنه - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد ) ( صحيح الجامع - 5939 ) وعنه - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأة حائضا ، أو أتى امرأة في دبرها ، فقد بريء مما أنزل على محمد ) ( صحيح الجامع - 5942 ) وعن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من تطير ولا من تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو تسحر أو تسحر له ) ( السلسلة الصحيحة – 2195 ) وعن بعض أمهات المؤمنين : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرافا فسأله عن شئ ، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) ( صحيح الجامع 5940 ) وعن معاوية بن الحكم – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تأتوا الكهان ) ( صحيح الجامع – 7180 ) وعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر ) ( صحيح الجامع - 6074 ) هذا كلام الصادق المصدوق الذي أمرنا باتباعه ... ومن ابجديات علم اصول الفقه والشريعة انه لايخصص كتاب الله الا بكتاب الله أو سنة المصطفى المجتبى صلى الله عليه وسلم لابكلام حسن البصرى ولابكلام احد بعد النبي صلى الله عليه وسلم كائنا من كان. هذا اذا سلّمنا بصحة نسبة ذلكم الكلام الى الحسن على انه ان ثبت فيحمل كلامه لايحل السحر الا ساحر محامل كثيرة صحيحة غير التي تخبّط فيها العبيكان ولعلنا نكتب حول هذه المسألة في وقت أخر لضيق الوقت الان ، والله المستعان ، وصل اللهم على عبدك ونبيك ووليك محمد بن عبدالله وسلم تسليما كثيرا.



ويكفينا ( من