لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
× أترانا جعلنا الله أهون الناظرين؟ ومن هنا ينبغي لنا أن نتعرف ونعي معنى المراقبة لله عز وجل كي نخرج من عتب الله ونفوز برضاه, فما هي المراقبة؟ المراقبة هي دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق عليه؛ على ظاهره وباطنه. رقيب عليك في الباطن، فاحذر أن يكون قلبك محبًا لغيره تعالى، فمن أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه، وأن تعرف قدر الرّبح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غيرته على محارمه ثم تتعرّض لها، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأعجب من هذا كله أن تعلم أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج إليه ثم تبتعد منه. وهو رقيب عليك في الظاهر من الأقوال والأفعال، فإن كنت تستحي من القبيح أمام إخوانك وجيرانك والناس أجمعين، فالله أولى أن تستحيَ منه سبحانه، قال تعالى في ذم المنافقين: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيّتُونَ مَا لاَ يَرْضَىٰ مِنَ ٱلْقَوْلِ }[النساء:108].فحدُ المراقبة : علم القلب بقرب الرب . قال تعالى : { الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين } . وقال تعالى: { وهو معكم أينما كنتم } . وقال تعالى : { إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء } . فمراقبة الله تبارك وتعالى عبادة عظيمة، وخصلةٌ إيمانية جليلة، لا يتصف بها إلا من آمن بالله ، وأخلصَ عمله لله وحده دون سواه، ومراقبة الله من أعلى مقامات الدين الحنيف، وعندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، قال: «أنْ تَعْبُدَ اللَّه كأَنَّكَ تَراهُ، فإنْ لم تَكُنْ تَراهُ فإِنَّهُ يراك» قال ابن القيِّم: "وكلما اشتدت هذه المراقبة أوجبت له من الحياء، والسكينة، والمحبة، والخضوع، والخشوع، والخوف، والرجاء، ما لا يحصل بدونها، فالمراقبة أساس الأعمال القلبية كلها.ومراقبة القلب لله عز وجل أشد تعباً على البدن من مكابدة قيام الليل وصيام النهار وإنفاق المال في سبيل الله . قال أبو سعيد: كان لي معلم يختلفُ إليَّ يعلمني الخوف ثم ينصرف، فقال لي يوماً: إنِّي معلمك خوفاً يجمع لك كل شيء قلت: ماهو؟ قال: مراقبة الله عز وجل. وإذا خلوت بريبـةٍ في ظلمة والنفس داعـية إلى الطغيان فاستح من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني فضيلة المراقبة: أ- أن المراقبة من أسباب دخول الجنة. ب- أن بها يكسب العبد رضا الله سبحانه وتعالى عنه. ج- أنها من أعظم البواعث على المسارعة إلى الطاعات. د- أن بها يحصل العبد على معيّة الله وتأييده. هـ- أنها تعينه على ترك المعاصي والمنكرات. و- أنها من أفضل الطاعات وأغلاها. ز- أنها من خصال الإيمان وثمراته. ح- أن بها يسعد العبد وتصلح أحواله في الدارين. كيف تراقب الله؟ أ- أن تنظر إلى همك وإرادتك قبل فعل الطاعات، فإن كان همّك وإرادتك لله أمضيتها، وإن كان لغيره فلا. ب- أن تنظر إلى إرادتك عند الشروع في فعل الطاعات فتخلص نيّتك لله تعالى. ج- أن تراقب الله قبل الهم بالمعصية فتكف عنها. د- أن تراقب الله بعد الوقوع في المعاصي بالتوبة. هـ- أن تراقب الله في المباحات، فتشكره على نعمه، ولا تسترسل بالكلية فيها. الطرق المعينة على المراقبة: أ- التعرف على أسماء الله الحسنى وصفاته العلى والتعبد بمقتضاها. ب- قطع أشغال الدنيا عن القلب وتعاهده بالرعاية والعناية. ج- تعظيم الله سبحانه وتعالى. د- التفكر في أمور الآخرة. المراقبة تكون قبل العمل وفي العمل وبعد العمل. فراقب نفسك قبل العمل هل حركك عليه الهوى وحظ النفس أو الحامل لك عليه هو إرادة الله تعالى والدار الآخرة؟ فإن كان الله وحده لا شريك له هو الذي أردته بعملك فلا تتوان في عمله وإلا فاتركه، قال الحسن: "رحم الله امرءًا وقف عند عمله، إن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر"، وهذا هو "الإخلاص" الذي يناط به قبول العمل. ثم راقب نفسك في العمل، هل هو على شريعة الله وسنّة نبيه ؟ فإن كان كذلك فلا تتأخر عن القيام به، وإلا فاعلم أن عملك هذا مردود عليك، وهذا هو "الاتباع" الذي يعتبر شرطًا ثانيًا في قبول العمل. وراقب نفسك بعد العمل، فإياك أن تنسب التوفيق إلى نفسك، بل انسبه إلى الله سبحانه الذي وفقك إليه، لا موفق سواه، وهذا مقام "الافتقار" إلى الله وحده إن الذي أدرك أهمية مراقبة الله تعالى سهل عليه الجواب عن السؤال الذي يطرحه كثير منا هذه الأيام: كيف هانت المعصية وانتشرت الآثام والرذائل في المسلمين؟ الجواب هو أن المراقبة تكاد تنعدم في بعض القلوب، ولا يمكن لأحد أن يراقب نفسه إلا إذا حاسبها كما يحاسب الشريك الشحيح شريكه. أما إذا كان أحدنا راضيًا عن نفسه مطمئنًا على قلبه، فإنه سيثق بنفسه ويقع على أمّ رأسه، وإلا فمن هذا الذي يثق بشيء موصوف في كتاب الله تعالى بأنه يأمر بالسوء: {وَمَا أُبَرّئ نَفْسِى إِنَّ ٱلنَّفْسَ لأمَّارَةٌ بِٱلسُّوء }[يوسف:53]. كيف تأمن على نفسك بعد أن لم يأمنها الأنبياء والمرسلون والصديقون والصالحون؟! ها هو رسول الله يكثر في دعائه من أن يقول: ((يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك)) قالوا يارسول الله : آمنا بك و بما جئت به ، فما تخاف علينا ؟ فقال :(( نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها )) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 225 خلاصة حكم المحدث: صحيح فاتهم نفسك دائمًا وحاسبها وأنّبها لعلها تستجيب لندائك وتستكين لدعائك، واجعل الله تعالى نصب عينيك، واعلم أنه مطّلع عليك، فمن العيب أن يراك الله حيث نهاك، وألا يجدك حيث أمرك. هذه هي العقيدة التي ينبغي لنا أن نعقد قلوبنا عليها وأن ندعو الناس إليها. روي أن عروة بن الزبير خطب من ابن عمر ابنته وهما في الطواف فلم يجبه، ثم لقيه بعد ذلك – أي لقي ابن عمر عروة ابن الزبير - فاعتذر إليه وقال : كنا في الطواف نتخايل الله بين أعيننا. هذا هو أن تعبد الله كأنك تراه ولكن قد يشق ذلك على الكثير منا، فيستعين على ذلك بإيمانه بأن الله يراه، ويطلع على سره وعلانيته، وباطنه وظاهره ، لا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى من أمره، فيسهل عليه بعد ذلك الانتقال للمقام الأول وهو استشعار قرب الله من العبد ومعيته له . فمن شق عليه أن يعبد الله كأنه يراه، فليعبد الله على أن الله يراه ويطلع عليه فيستحي من نظر الله إليه، فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه. خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة في بعض أصحابه فاستراحوا في الطريق فانحدر عليهم راع من جبل. فقال له عمر : يا راعي الغنم بعنا شاة . فقال الراعي : إنه مملوك – أي أنا عبد مملوك - . قال له عمر : قل لسيدك أكلها الذئب . فقال الراعي : أين الله . فبكى عمر واشترى الغلام من سيده واعتقه . إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليَّ رقيب ولا تحسـبن الله يـغـفـل سـاعــة ولا أنَّ ما تُخفي عليه يغيب لهـونا لعمـرو الله حتى تتـابعت ذنوب على آثارهن ذنـوب فيـا ليت أن الله يغفر مـا مضـى ويـأذن لنـا في توبةٍ فنتوب راود بعضهم أَعرابية عن نفسها فقال لها : لا يرانا إلا الكواكب. فقالت له : أين مكوكبها - أي أين خالقها ومصرفها ومدبرها ألا يراك . فالسعيد من أصلح ما بينه و بين الله ، فإنه من يصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الخلق. وقال صلى الله عليه وسلم : " اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن " . اتق الله حيثما كنت : أي في أي مكان كنت حيث يراك الناس وحيث لا يرونك فإن الله تعالى يراك. فعلى المسلم أن يعود نفسه على مراقبة الله تبارك وتعالى لأن الله مطلع عليها وعالم بأسرارها رقيب عليها . واتبع السيئة الحسنة تمحها : قال تعالى : { إن الحسنات يذهبن السيئات }. فالإنسان إذا أساء سيئة في سريره فليحسن حسنة في سريره، وإذا أساء سيئة في علانية فليحسن حسنة في علانية. وإننا في زمن قلَّت فيه المراقبة لله تبارك وتعالى، بسبب ضعف الإيمان، وكثرة المغريات والملهيات، وانتشار وسائل الفساد، من قنواتٍ تنشر العُري والمشاهد الفاضحة التي تخدش الحياء، والأفلام الهابطة، والقصص الماجنة، والكتابات الضالة،فتسابق ضعاف الإيمان إلى ارتكاب المعاصي في الخلوات ضانين بأنه لا يراقبهم ولا يعلم بهم أحد، {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ } [النساء:109] وعن ثوبان ، عَنِ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام أَنَّهُ قَالَ: «لأَعْلَمَنَّ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ، بِيضاً. فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُوراً». قال ثوبان: يا رسولَ اللّه صِفْهُمْ لنا، جَلِّهِمْ لنا، أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ. قَالَ: «أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ. وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ. وَلكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ، إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ، انْتَهَكُوهَا» نسأل الله خشيته في السر والعلن، والحمد لله رب العالمين. يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة @حاملة المسك@ ; 2010-11-22 الساعة 2:30 PM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هو أنا أشجب ... وإلا أستنكر ... وإلا مع هــ العالم أدربيها...!! | رمز الوفاء | المنتدى العام | 13 | 2012-05-16 6:30 PM |
لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!! | يآسمين | المنتدى الإسلامي | 11 | 2010-08-28 8:07 PM |
لاتجعل الله اهون الناظرين اليك | بنت دار ابو متعب | المنتدى الإسلامي | 3 | 2010-06-16 1:56 AM |
لا تجعل الله أهون الناظرين إليك | أهازيج الطفولة | المنتدى الإسلامي | 4 | 2010-04-19 6:57 PM |
أخيتي لاتجعلي الله اهون الناظرين اليك | مواادع | المنتدى الإسلامي | 6 | 2007-04-16 8:56 AM |