لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
في كل يوم جمعة بعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر11 سنه يخرجان في بلدتهم بضواحي أمستردام يوزعان كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء وقت نزول إلامام وابنه لتوزيع الكتيبات وكان الجو باردا في الخارج برغم هطول الأمطار الصبي ارتدى ملابس ثقيلة حتى لا يشعر بالبرد وقال : حسنا يا أبي أنا مستعد سأله والده ، مستعد لماذا؟قال الابن : لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات أجابه أبوه الطقس شديد البرودة وهي تمطر بغزارة أدهش الصبي أبوه بالأجابه وقال ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر أجاب الأب: لكنني لن أخرج في هذا الطقس قال الصبي: هل يمكن لي أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات؟ تردد والده ثم قال: يمكنك الذهاب وأعطاه بعض الكتيبات ورغم أن عمر هذا الصبي 11عاماً إلا أنه مشى في الشوارع في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وبعد ساعتين من المشي بقي معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب ودق جرس الباب ولكن لا أحد يجيب ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما منعه مرة أخرى التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ،وبالنهاية فتح الباب ببطء كانت تقف عند الباب إمرأه كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى؟ نظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه ابتسامه أضاءت لها العالم وقال لها الصبي سيدتي أنا آسف إذا كنت أزعجتك ولكن أريد أن أقول لكي إن الله يحبك حب حقيقي ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه وأعطاها الكتيب وانصرف بعد أسبوع وبعد صلاة جمعة، كان الإمام يعطى محاضره، وعندما انتهى منها وسأل: هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟ ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وفي الجمعه الماضية لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم, الجمعه الماضية كان الجو بارد وقد قررت أن أنتحر لأنه لم يبقى لدى أي أمل في الحياة لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة ، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في أحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وكنت على وشك أن أقفز فجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت لن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل وانتظرت ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد قلت لنفسي مرة أخرى، من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يدق الجرس بكل هذا الإصرار عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل، حقيقة لا يمكنني أن أصف لكم الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى, ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الطريق إلى الجنة" وفجأة اختفى وذهب من خلال البرد والمطر فأغلقت بابي و ذهبت إلى الأعلى وبتأني شديد قمت بقراءة كل كلمة في الكتيب وقمت بإزالة الحبل والكرسي لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، من خلاله تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير الله أكبر للامانة منقول بتصرف |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطريق الى الجنة | ..أروى@ | المنتدى الإسلامي | 1 | 2010-08-02 8:10 PM |
الطريق إلى الجنة | سارة2008 | المنتدى الإسلامي | 18 | 2010-04-01 11:06 PM |
في الطريق | احفظي الله | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2008-04-05 7:33 PM |
وصف الجنة من الكتاب والسنة و الطريق الموصل إليها | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2006-06-12 2:18 AM |
الطريق | trolls2008 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-06-02 1:50 PM |