لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (بقلم: محمد الأسعد) حضارة العرب من البونيقيين إلى الكنعانيين: كتب القديس أوغسطين في القرن الخامس الميلادي، أي بعد ستة قرون تقريباً مرت على تدمير “قرطاجنة” ومسحها عن الخريطة، “إذا سألت أحد سكان هذا البلد عن هويته، سيقول لك بلسانه البونيقي إنه كنعاني..”. اللسان البونيقي الذي يشير إليه أوغسطين هو التسمية الرومانية للغة الكنعانية، أي لغة “قرطاجنة”، فقد دأب الرومان على تسمية الكنعانيين الذين استوطنوا شواطئ البحر الأبيض المتوسط الغربية بدءاً من القرن الثالث عشر بالبونيقيين ترجمة لكلمة الفينيقيين اليونانية. وما زالت التسمية اليونانية شائعة حتى اليوم على رغم أن من يشار إليهم بهذه التسمية لم يستخدموها إطلاقاً حتى بعد أن أصبحت بلادهم على ساحل المتوسط الشرقي تحت الهيمنة اليونانية بدءاً من العام 332 ق.م، وأصبحت بلادهم على ساحل إفريقيا الشمالي تحت الهيمنة الرومانية بدءاً من العام 140 ق. م. مع أننا أصبحنا في السنوات الأخيرة على حظ وافر من المعرفة بالكنعانيين العرب الذين اكتشفت مدنهم الدارسة مثل “أقرت” (AQRT) التي تصوّت خطأ “أوغاريت”، و”إبلة” و”قرطاجنة”، و ”قطن” تحت لارنكا القبرصية، و ”قرطاجنة الجديدة” في إسبانيا، و”العالية” في سردينيا الإيطالية.. إلا أن الباحثين الغربيين ومن تبعهم من العرب غفلةً ما زالوا يستخدمون تسمية “الفينيقيين”. وإذا كان الباحث الغربي في متابعته لهذا التقليد إنما يعبر عن ولائه لتراثه الغربي، فإن الباحث العربي لا حجة له؛ إنه مطالب على الأقل بموالاة تراثه الذي يحتفظ بالتسميات الصحيحة، هذه التسميات التي يدل عليها علم الآثار في العصر الراهن، وهو ما يجعل ولاءه ذا نسب بالعلم وأصحابه. هذا الولاء ليس مسألةً إجرائية في البحث والدراسة، بل هو مسألة منهجية لمقاربة تاريخ الوطن العربي ثقافياً، ورسم حدوده الجغرافية/ السياسية على محوري الزمان والمكان. فمن اللافت للنظر أن إقرار الدارسين بالهوية العربية للكنعانيين الذين حولوا البحر البيض المتوسط إلى بحيرة عربية في الألف الأول ق.م، ما زالوا يضعون صدعاً ثقافياً وسياسياً وقومياً بين مرحلتين في تاريخ وطننا: - المرحلة التي يطلقون عليها مرحلة “الساميين” والتي انتهت حسب تقدير “فيليب حتي” بسقوط بابل (538 ق.م)، - والمرحلة “العربية” التي بدأت مع الموجة الإسلامية في القرن السابع الميلادي. وبين هاتين المرحلتين يقع الشق الفاصل، حيث كان سقوط بابل “نهايةً للإمبراطوريات السامية وبدايةً للإمبراطوريات الهندو/ أوروبية (فارسية ويونانية ورومانية) في المنطقة حتى ظهور العرب الذين لم يكن لهم شأن يذكر في التاريخ قبل القرن السابع الميلادي على حد تعبير حتي. استعادة هوية وليس تعريباً: في مثل هذا التقدير التباس يقع في جانبين: الأول أن من يطلق عليهم حتي “تسمية” الساميين “هم موجات القبائل العربية التي أنشأت ما يسمى الإمبراطوريات السامية (الأكدية - بابلية وآشورية - ودويلات عمورية وإرمية وكنعانية)، والثاني أن قيام الإمبراطوريات الهندو/ أوروبية في المنطقة كان سيطرة قوى من خارج المنطقة، ولهذا السبب ظلت البنية السكانية ثقافة وعمراناً ولغة عربية الطابع، فلم تستطع هذه السيطرة القضاء على اللغة الإرمية في شرقي المتوسط ولا على الكنعانية في ساحل إفريقيا الشمالي. وحقيقة ما حدث مع الظهور الثاني للعرب في القرن السابع الميلادي هو استعادة هوية وليس تعريباً كما هو شائع في الكثير من الدراسات التاريخية، والعربية منها بخاصة. لقد ظهرت في السنوات الأخيرة من القرنالعشرين دلائل تنقض الشائع من القول عن بداوة الموجات العربية التي غمرت منطقة الهلال الخصيب وامتدت على سواحل البحر الأبيض المتوسط حتى أعمدة هرقل (جبل طارق)، سواء ما تعلق منها بقيام ثقافة مبكرة في شرقي وجنوبي الجزيرة العربية تقدمت إلى الشمال، أو ما تعلق منها بكون هذه الجزيرة بسواحلها الشرقية والجنوبية والغربية وطرقها الداخلية كانت عقدة مواصلات العوالم القديمة بين حوضي المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وهو الأمر الذي ظل متصلاً منذ بضعة ألوف السنين قبل الميلاد حتى القرن السادس عشر الميلادي، أي حتى دخول الأساطيل الغربية وتخريب هذا الشريان الحيوي الحضاري، ومحاصرة وعزل الجزيرة العربية عن محيطها. ونعني بالجزيرة هنا وصف لسان اليمن الهمداني في كتابه “وصف جزيرة العرب” لحدودها لا وصف الباحثين الغربيين. والواقع أن ما احتفظت به الآداب الكلاسيكية (يونانية ورومانية) من ذكريات عن الجزيرة العربية كان شهادة متأخرة عن وجود حضاري يمتد عميقاً في الزمن إلى الوقت الذي لم تكن قد ظهرت فيه هذه الآداب. فقبل أن تكون نصوص “هيرودوتس” و ”سترابون”، كانت هناك ألواح سومر وأكد ونقوش اليمن التي تظهر صورة لوضعية العرب في الجزيرة وحولها تناقض الشائع من القول عن عزلة الجزيرة وبداوتها الأزلية، وتقترح صورةً مختلفة عن قدم التحضر العربي الذي تخفيه تسميات الأكديين والبابليين والآشوريين.. إلخ. وسنجد أن هذا التحضر الذي امتد شمالاً وغرباً قد رسم جغرافية - سياسية للثقافة العربية هي ذاتها الجغرافية - السياسية التي عاد التحضر العربي إلى رسمها في المرحلة الإسلامية. ولم يكن الأمر مصادفةً أن يجد العرب المسلمون اللغة الإرمية ما زالت قائمة حين فتحوا شرقي المتوسط، وأن الكنعانية ما زالت قائمة حين فتحوا شمالي إفريقيا. ولم يكن الأمر مصادفةً أيضاً أن تذوب هذه اللهجات في العربية الأم في زمن قياسي يدهش الكثيرين ولا يجدون له تعليلاً بسبب ضغط المسلمات غير العلمية التي يأخذون بها. الفينيقيون في الملاحم: نقد التسمية إذن يقودنا إلى نقد كامل للصورة المطروحة الآن، الصورة التي ترسم للعربي جذراً في الرمال لا يمتد إلى أبعد من حدود القرن السابع الميلادي، فتعزله عن أصوله القديمة بأن تفرض عليه أو تلصق به تسمية “السامي”، وتلصق بقبائله وشعوبه (القبيلة والشعب نظامان اجتماعيان قاما في الجزيرة العربية شمالاً وجنوباً) تسمية “الساميين”. من المؤكد بالطبع أن هذه الكيانات الحضارية لم تهبط من السماء على أرض العرب، ولم تختف فجأةً تحت موجات الغزو الفارسي واليوناني والروماني ليظهر من ثم جنس جديد اسمه الجنس العربي. يقول الباحث البريطاني دونالد هاردن: “ظهرت كلمة “فينيقي” لأول مرة في الملاحم الهوميرية (مفردها Phoenix وجمعها Phoenixes)، وكانت تشير إلى اللون الأحمر الداكن أو الأرجواني أو الأسمر، ثم أطلقت على التمر وعلى ذوي البشرة السمراء من سكان سواحل شرقي المتوسط، ومن المعتقد أن اسم الطائر الأسطوري الفينيق (phoenix) مشتق من مصدر آخر”. أما الاسم الروماني “بونيقي” الذي أطلقه الرومان على القرطاجنيين ومن استوطن منهم السواحل الغربية للمتوسط وصولاً إلى إسبانيا، فهو الترجمة اللاتينية للتسمية اليونانية، ولم يستخدم لا الكتاب اليونان ولا الرومان اسم “كنعاني” في أي شكل من الأشكال، كما لم يستخدم اليونان أسماء الآلهة الكنعانية إلا مترجمة إلى معناها في اليونانية، ويظهر هذا في إطلاق اسم “أفروديت” أي السيدة الغريبة على عشتار، وفي إطلاق اسم “ساتيرن” على معبد بعل حمون حين سجل يوناني أخبار رحلة “حنو” القرطاجني. أصحاب هذه التسمية التي اخترعها لهم اليونان ثم الرومان حافظوا على اسمهم الخاص في شرقي المتوسط وغربه على حد سواء. ويفسر الصراع المتواصل بين الكنعانيين واليونان ثم صراعهم مع الرومان سبب مثل هذه التسمية. وتشير هذه التسمية من جانبها إلى امتداد الصراع إلى اللغة والأيديولوجيا أيضاً. إطلاق الأسماء والصفات كما نلاحظ قديماً وحديثاً ليس فعلاً بريئاً دائماً، وبخاصة حين يكون موضوعه شعباً موضوعاً على قائمة الأعداء.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم من ترك التسمية في الوضوء ناسيا | almonaqaba | المنتدى العام | 4 | 2008-03-07 11:52 PM |
في أحاديث باطلة في التسمية و السواك وأذكار الوضوء | الأنصاري | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 9 | 2008-03-04 7:53 AM |
الفرق بين تعامل الرجل الغربي والرجل العربي مع الزوجة | مها /فلسطين | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2007-07-03 8:51 PM |