[مملكتي إن]

عجبت عندما أراد الرسول e أن يوضح مدى رحمة QI بعبادة،ضرب مثلاً بأنها أعظم من حب الأم لولدها !!!فعرفت أنها لا توجد رحمة في الأرض على الإطلاق أعظم من حب ألأم لابنتها 0!!!
ولكن تعجبت وتعجبت عندما شاهدت أمهات مجتمعي المسلم الواعي المتعلم يتركن بناتهن يلبسن الملابس العارية التي تُبدي الكتفين والصدر وجزء من البطن والساقين دون نصح أو ردع بحجة أن جميع البنات يلبسن هذا اللبس!!!! وكأنها تُعِد هذه المحبوبة المسكينة حطب لجهنم نعم لقد أخبر الرسولr أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات ، مع إنها تسعى في هذه الدنيا الفانية لتراها أحسن ممن حولها من بنات جنسها فكيف بالحياة الآخرة الدائمة التي هي المقصد أيتها الأم المسلمة أليست هي أولى ؟
فهل فكرتي أيتها الأم وتأملتي يوماً في هذه الأجزاء التي تظهر من ابنتك وتخيلتي هذه الساقين والكتفين تحترق في النار؟ والله ثم والله إنك إن رايتي النار تقترب منها لخفتي عليها ولصحتي بها واه بُنيتي إني أحبك وأخاف عليك فابتعدي !!! فارحميها من هذا الملبس قبل فوات الأوان 0
بل وارحمي ابنك المسكين الذي يشاهد هذا المنظر فربما أُثيرت شهوته وخرج ليُشبع غريزته ورغبته بالحرام وربما يكون في بعض البيوت الأمر أسوء فيختلي بأخته وهنا تقع الكارثة التي لا نقوى عليها فيكون بذلك البنت وأخيها قد ارتكبا كبيرة فتعجبت كثيراً !!قال تعالى((سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب )
وإليكِ هذه القصة الواقعية : تقول إحدى المغسلات حفظها الله عندما بدأت أُغسل تلك الفتاة التي في عمر الربيع إذا بالدود الكثير يخرج من بطنها من منطقة ألسره وما حولها فاندهشت فهممت بغسله ولكن لم يتوقف خروج الدود من بطنها وهكذا فاضطررت أن أكفنها وهي على هذا الوضع 0وعندما فرغت من غسلها اقتربت من أمها وأخبرتها بما حدث وسألتها عن السبب فصدمت عندما أخبرتني إن ابنتها تلبس الملابس العارية الغير ساترة للبطن 0
فأنا أأسف على هذه الفتاة وأوجه عتبي لتلك الأم وذلك الأب اللذان يدعيان حب أولادهما 0 ومما يزيد الأمر عجباً عندما تشاهد تلك الأم التي تلبس العاري ولا ينكر زوجها عليها هذا الأمر، بحجة أنها تتزين لزوجها وأنها لا تظهر إلا لزوجها وأولادها وللأسف الخادمة وكأنها نسيت إنها القدوة والمثل العظيم في هذا البيت الذي يستنار به ونسي الأب فعجبت !!!بل تناست أن هذه حجج البلهاء التي تحاول أن تكذب على نفسها لتحقق مقصدها ورغبتها ولا تدري أن الله لها بالمرصاد فقد قال الله ( ويمكرون ويمكر الله والله أشد مكرا ) وتعتبر من صنف الكاسيات العاريات اللاتي وجبت لهن النار0
ومما أثار تعجبي وتعجب من حولي أن أمهاتنا الأميات الغير متعلمات قد استطعن أن يمنعننا وبصرامة من لبس العاري رغم انتشاره من قبل حتى هذا الزمن وهن محافظات ، بينما الأم المتعلمة تتساهل وتُلبس أبنتها الموضة وتزعم أنها لا تقدر في ابنتها مع أنها تقف بحزم في أمور دنيوية تافهة وتجبر ابنتها على تنفيذ أمرها كقطيعة رحم لا سمح الله0
ويا خوفي أن يتخذنا الغرب مصدر للضحك والفكاهة لسذاجتنا يا أمهات لأنهم استطاعوا تحقيق أهدافهم بالرغم من أننا قادرين على أن نصون بناتنا فتعجبت وتعجبت !!! فبكيت وحق لنا أن نبكي ونبتل بدموعنا يا مسلمة على بناتنا 0




لا تتردد في قرأتها فربما تستفيد منها ابنتك أو أختك أو مقربة لك بالله عليك أنشرها حتى ننقذ بناتنا من العذاب وتعم الفائدة

عجبت وتعجبت