لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الامين إلى كل من تقاعس عن الطاعات و فتر عن الخير و اقتصر على الفروض و أهـمل النوافل جمعت لكم هذه النصائح ، أسأل الله أن ترفع من همتنا و تعيننا على فعل الخير و نزداد فيه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : {لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس:عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيم علم } رواه الترمذي وحسنه الألباني اعلم أن ستسأل عن ضياع وقتك فيما لا ينفع ، فكل يوم هو من عمرك ، فحاسب نفسك كل يوم ماذا فعلت من خير؟ وماذا فعلت من شر؟ فإن كان عملك صالح فهو سبب لقربك من الجنة، وإن كان عملك غير ذلك فهو سبب لقربك من النار، فأي الطريقين تختار ؟ قال تعالى ( إن الذين يتلون كــتــــاب اللـــه و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سراً و علانيةً يرجون تجارة لن تبور لـيـوفيـهم أجورهم و يـــزيــدهم من فضلـــه إنه غفور شكور ) سورة فاطر 30 فالله عز وجل يدعوك للتجارة وأي تجارة ؟ تجعلك تربح أضعافا مضاعفة من الأجر والثواب على كل عمل أخلصت فيه لله تعالى ووافقة الشرع الحكيم به. لما سمع الصحابة رضي الله عنهم قول الله عز وجل في سورة البقرة ( فاستبقوا الخيرات) و في سورة آل عمران ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ) فهموا من ذلك أن المراد أن يجتهد كل واحد منهم، حتى يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة، فكان أحدهم إذا رأي من يعمل للآخرة أكثر منه نافسه وحاول اللحاق به بل مجاوزته، فكان تنافسه في درجات الآخرة، واستباقهم إليها كما قال تعالى ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) أما نحن فعكسنا الأمر، فصار تنافسنا في الدنيا الدنية وحظوظها الفانية !!! قال الحسن: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة!! أين التسابق في الخيرات؟ أين أصحاب الهمم والعزائم ؟ صاحب الهمة العالية و النفس الشريفة لا يرضى بالأشياء الدنية الفانية قال عمر بن عبد العزيز:إن لي نفسا تواقة، ما نالت شيئا إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه و قال بعض السلف: هب أن المسيء عفي عنه أليس قد فاته ثواب المحسنين؟! فيا مذنباً يرجو من الله عفوه أترضى بسبق المتقين إلى الله؟! فجعلت الوقت الوفير لسماعة الهاتف والرياضة و التجارة و أهملت النوافل من صلاة الضحى وقيام الليل و صيام الاثنين و الخميس و من أذكار الصباح و المساء و النوم و ذكـــر الله العظيم .. يقول الله تعالى ( و إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا و لكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) اللغو هو خوض في باطل، و تشاغل بما لا يفيد ، فأمر سبحانه بالإعراض عنه ، لأن فيه مضيعة للعمر في غير ما خلق الإنسان لأجله. من أجل هذا كان البعد عن اللغو من دلائل الكمال والفلاح قال تعالى : ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون .. ) ولقد مات عند الكثير من الناس الشعور بالذنب و التقصير ، حتى ظن البعض أنه على خير عظيم ، بل لم يرد على البعض أنه مقصر في امور دينه ، فبمجرد قيامه بأصول الدين و محافظته على الصلوات المفروضة ، يظن أنه على خير كبير و أنه حاز الشرف و في نهاية المطاف الجنة تنتظره و نسي مئات و الاف الذنوب و المعاصي وراءه ارتكبها ليلاً و نهاراً من غير توبة واستغفار ! و ظن أنها لن تضره و لن تكون سبب هلاكه وخسارته في الدنيا و الاخرة و لم يشعر لقوله صلى الله عليه وسلم { إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته } يقول الشاعر : تا الله لو عاش الفتى في عمره *** ألفاً من الأعوام مالك أمره متلـذذاً فيـها بكل نعيـمه *** متنعمـاً فيها بنعمى عصره ما كـان ذلك كله في أن *** يفي بمبيت أول ليـلة في قبره ويقول الآخر : أمـا والله لو علم الأنام *** لمـا خلقوا لما غفلوا وناموا لقد خلقوا لما لو أبصرته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا ممات ثم قـبرثم حشـر *** وتوبيخ وأهـوال عــظــام ُ فعليك بسيرة السلف ففيها زيادة للهمة واصرار وعزيمة ؛ كانت أم الحسن بن صالح تقوم ثلث الليل وتبكي الليل والنهار فماتت ومات الحسن ، فرؤي الحسن في المنام فقيل: ما فعلت الوالدة؟ فقال: بُدِّلت بطول البكاء سرور الأبد. و كانت عابدة لا تنام الليل إلا يسيراً فعوتبت في ذلك فقالت: كفى بالموت وطول الرقدة في القبور للمؤمن رقاداً. اعلموا أن الدنيا دار سفر و منزل عبور ، فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر، يهيئ زاده ومتاعه للرحيل المحتوم. فالسعيد من اتخذ لهذا السفر زاداً يبلغه إلى رضوان الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار. اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم أعني على طاعتك و على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك اللهم أعني على طاعتك و على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين؛ .
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
علامة قبول الطاعة .... | سارة2008 | المنتدى الإسلامي | 32 | 2008-08-24 4:17 AM |
حق الله في الطاعة والعمل الصالح | هاني الروقي | المنتدى الإسلامي | 7 | 2007-10-24 6:21 PM |
اخي اختي ماحكم التشات بحدود الادب ؟هل المحادثه حلا ام حرام؟ حكم التشات لاجل الدعوه~ | نصر قادم | المنتدى الإسلامي | 8 | 2007-10-02 2:24 PM |
حوار مع الفتور | يمامة الوادي | المنتدى العام | 5 | 2007-02-06 7:22 AM |
الشتاء بستان الطاعة وميدان العبادة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 5 | 2007-01-18 7:34 AM |