[يمامة الوادي]

هم الجمال والاناقه
جبلت المراة على حب الزينه والتجمل,وهذا الشيء فطري لا غبار عليه,طالما انه في حدود مشروعه, وقال تعالى { وأمن ينشؤا في الحليه وهو قي الخصام غير مبين } ولما جاء رجل للنبي عليه الصلاة والسلام: ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حستا ونعله حسنه, قال عليه الصلاة والسلام : ان الله جميل يحب الجماااال , فاذا كان الرجل يحب الجمال في مظهره , فكيف المرأة التي هي محل الزينه والجمال والرغبه ؟!
ولكن هل معنى ذلك ان تأخذ هذه القضيه جل وقت المرأة؟ هل معنى ذلك
ان تجلس المرأة الساعات الطوال كل يوم امام المراّه ؟
هل معنى ذلك
ان تجعل المرأة وحهها مسرحا للتجارب والالوان ؟وجسدها مرتعا لرؤى مصممي الازياء المشبوهه ؟
هل معنى ذلك
ان تتشبه المرأة المسلمه بغير المسلمات من فتيات الاعلان والسينما والمجلات ؟
ان المرأة تتزين لنفسها ,او لزوجها , او لصديقاتها في حدود المشروع, اما ان تتزين للاسواق والطرقات , والاماكن العامه حيث يراااها على هذه الحاله من الزينه والتبرج كل رجل وشاب اجنبي ,فهذا منكر عظيم وفساد عريض .
تقول احدى فتيات الجامعه : ان الزينه لا تعني السفور, فلقد حث الاسلام على الزينه , وقال الله { قل من حرم زينه الله التي اخرج لعباده } ولكن كشف الصدر ,او الجزء من الظهر , او الكتف او الذراع مرفوض تماما , ويجب ان يقابل بمنتهى الشده والصرامه , حتى لا تتفاعل الظاهره بين فتيات يفترض انهن سيمثلن مستقبلا الرأي العام النسائي , بل سيكن مسئولات عن تنشئة جيل الغد ,كما ان الزينه لاتعني التفاخر والتباهي ,ايضا لا يمكن اغفال دور الاستاذه في صياغة وتوجيه سلوك طالباتها .
لقد ادى الغلو في ظاهرة التزين لدى بعض الطالبات الجامعه ان قلت بوضوح : ان التزين واتباع الموضات الحديثه اصبح هدفا في حد ذاته ,بل اصبح اهم من الدراسه نفسها؟؟
فالقصد القصد _اختاه _في مسألة التزين, واحرصي على معرفة حدود الاسلام واللباس والزينه , ولا تجعلي حب الموضه ومتابعتها تلهيك عن واجباتك الشرعيه التي يجب عليك المحافظه عليها .
الحورية