[المارونية]

الذي على هذا الرابط المغلق

http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=31931

في قولك:
من مسلم يعتز بإسلامه، ومن رجل شرقي عربي يفخر بأصله، ومن أكاديمي سعودي يفخر بسعوديته، ثم عروبته،

أقول:
والنعم في حالك وفي أصلك ومكانتك

في قولك:
إلى من يتمنى أن يكون جليسا للسيدة أوبرا، ويتمنى منها أن تتبناه، أرجوك أخيتي كوني منصفة في إطلاق أحكامك، فدار الإسلام خير، ومجتمعك خيره كثير، والخطأ موجود، وحتى في عهد خير البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كانت بعض النسوة تشتكي زوجها للنبي، وكان يحث على الصبر والتسامح، وإذا أردت السبب فاعلمي؛ إنه الأسرة، فهدم الأسرة خطره عظيم لو تعلمين!!وتصعيد مثل هذه القضايا ضرره أكبر من نفعه.

أقول:
في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقارن مع عهدنا نهائيا فسابقا اذا حدثت اي مشكله او قضية مع إمرأة قاموا بحلها بإنصاف لها اما الان فالصمت هو مصيرها.

في قولك:
إن بعض الغربيين ينادي بالحرية، وهذا مشاهد فما الذي جنته المرأة هناك؟

أقول:
جنت كل عدل وانصاف عند المطالبة.

في قولك:
هل وجدت سعادتها؟

أقول:
من طالبة بحقها واستلمته بيدها نعم وجدت كل السعادة.

في قولك:
هل وجدت الأمن والطمأنينة؟

أقول:
نعم وجدت الامن والامان والراحة والاطمئنان.

في قولك:
الحقيقة أني أراها تبحث عن طفل يملأ حياتها، وزوج يملأ عليها حياتها، ولا يعرف عشيقة وخليلة إلا هي !
لا تريد أن يتأبط ذراعها كل ليلة رجل، ولا أن يضرب لها موعدا كل نهاية أسبوع!
وبعدها يرميها ويبحث عن غيرها وتبحث هي عن غيره، ثم ماذا ؟
إيدز، هربس، قلق، ضياع، إدمان، ويمضي العمر دون أن تكون قد أمنت على نفسها ليلة واحدة! وفي رباط شرعي مقدس.

أقول:
الله العالم انك لا تعلم ماذا يجري في دواعيس هذا المجتمع المسلم اتريد أن افتح لك ملفات قضايا لا تنتهي حدثت في بلاد الاسلام والمسلمين شبيهه بما ذكرته بل واسوء من ذلك مع العلم انها اصبحت في اغلب البيوت فالشرب والاختلاط متواجد في اغلب الشقق والاستراحات وما الغافل الا انتم.

في قولك:
حين أقرأ لك، ولا أدري أأنت التي تكتب يدها هذه المواضيع،أم تنقلها نقل حاطب الليل!

أقول:
أنا من يكتبها وبكل ثقه وان كانت منقوله كنقل حاطب الليل فهم موجودين بكثره بيننا لكنك لا تعلم ولو كانت كذلك لذكرت النقل كما ذكرته سابقاً.

في قولك:
أجد أنك توغلين في التفكير السوداوي، فالمجتمع عندك ظالم، والرجال مترهلو الأجسام، والجهات القضائية لا تسمع شكوى النساء!فلماذا هذا الإغراق في الشاؤم؟

أقول:
لآنه بالفعل كذلك ولو كنت امراة لعلمت بالأوضاع

في قولك:
أحاكمك إلى عقلك أنت وأسألك:
هل في مجتمعك الذي عشت فيه ما تهربين عنه؟

أقول:
ليس فقط اريد الهرب بل الموت والراحة منهم فلقد سئمت العيش بينهم ومعهم مع العلم ان مجتمعي هو مجتمعك.

في قولك:
هل أنت واثقة أنك ستجدين المدينة الفاضلة بجانب أوبرا؟

أقول:
بكل تأكيد نعم.

في قولك:
هل مثل هذه المرأة التي تظهر صدرها وأفخاذها قدوة لك؟

أقول:
علينا بقلبها وإنسانيتها لا بلباسها لا تعلم قد تكون من اهل الجنه.

في قولك:
هل يمكنك أن تكتبي مقالة دون أن تعممي في نتائجها؟

أقول:
كل مقالاتي لا اعمم بل اخص العموم.

في قولك:
هل تعميم النتائج مبدأ صحيح؟

أقول:
أحياناً نعم.

في قولك:
هل أنت متأكدة أنه يوجد في كل بلد عقوبة مناسبة ورادعة، وأننا هنا لا نطبق منها شيئا؟

أقول:
لا لا نعمم هنا لكن بالنسبة الى مجتمعنا لم تطبقوا الا ما هو غير مهم بالنسبة لنا كفتيات.

في قولك:
أخيرا أقول إذا كنت تقولين:
[ أكثر نساء مجتمعنا لا تستطيع مطالبة حقها، والحفاظ وحماية نفسها من ظلم بعض الرجال...، ] فربما هؤلاء من عرفت أنت!!

أقول:
لم أفهم مقصدك هنا...؟؟؟

في قولك:
أما أنا فأقول عمن عرفت:
إن أكثر نساء مجتمعنا نساء طاهرات مؤمنات مسلمات قانتات محجبات لا يرضين أن يفتن في دينهن ولا أن يتبرجن أو يتعرين، ولا يخرجن إلا مع محارمهن، ومن تزوج منهن فأراهن فاضلات سعيدات مسرورات، يربين أولادهن أو بناتهن التربية الفاضلة إن شاء الله رغم الصعوبات والدنس الذي يأتي من هنا وهناك، ولكن الحمد لله النتائج مفرحة، وإذا ما حدثت مشكلة فالقصور قد يكون من الزوج أو الزوجة، وقد يلحق التقصير الأهل، وقد تصعد لهما قضية للمحكمة، وقد يتعرضان لحكم قاسٍ ولكننا لا نعمم كل الأزواج ولا كل الأسر ولا كل الجهات القضائية، فلا تجتمع أمة محمد إن شاء الله على ضلالة.
قد يوجد من تتعرض لظلم من زوجها، ولكن أيضا الكثير منهن تعلم أنها إن صبرت وأطاعت فلها الأجر الكبير عند خالقها، فلها الجنة، وهذه تستحق منها التضحية إن فعلت، والمرأة المسلمة تريد أن تستمر حياتها الزوجية، ولا تريد هدمها.
يوجد الكثير ممن أعرف من الأزواج؛ من يعيش بسعادة وحب، وتقع بينهم المشاكل مرارا، ولكنها تحل، ومشاكل تقع بين الأزواج أفضل ألف مرة مما يقع بين البوي فريند والقيرل فراند!!!
إذا كانت سيدتك هي هذه المرأة، فنحن نختلف عنك فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أقول:
أننا ومن حولنا كثير طاهرات مؤمنات ولا يقبل زوجها في اخراجها والحجة وجود سائق وهذا هو عمله حزينة وحيده تذهب وتعود معه لاجل اكمال ما يحتاجه النزل من نواقص ولايصال الابناء من مدارسهم ولاحضارهم كل يوم ولاخذهم الى مواعيدهم المستشفى والى حتى سوق الخضار والفاكهة بين الرجال لاجل شراء نواقص المنزل وهو حضرته في مكتبه ويعود الظهر ليجد الغداء جاهز والاطفال يجب ان يكونوا هادئين لاجل ذلك الرجل المتعب لعناء يووووووووم كامل ذم يذهب الى الفراش ليغط في نوم عميق والزوجة المسكينه تقوم باكمال عملها في المنزل رغم انها عاملة في الصباح حتى الظهر سبحان الله اي رجال انتم بل هم كي لا تتهمني بالعمومية.

في قولك:
أخيرا أقول لك: لا أدري لماذا عبرت بلفظ: تبنيني، فإن كنت تعلمين دلالته فمصيبة! وإن لم تكوني تعرفين فالمصيبة أعظم، وتقبلي صراحتي كما تقبلنا صراحتك.

أقول:
نعم أعلم بمعنى الكلمة وهل بإمكانك مساعدتي أنا أتحدث بجد هل بإمكانك مساعدتي من الظلم.؟؟؟

في قولك:
ختام/ أسأل الله أن يصلحك وأن يسعدك وأن يرزقك الرجل الصالح والأسرة الطيبة، وألا يحرمك نعمة الأمن والسلام والإسلام والوطن.

أقول:
اللهم آمين اجمعين شكرا لك