لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
في الاقتصاد الإسلامي د. محمود الجوهري النُّظم والقواعد الخاصة بالاقتصاد في المجتمعات الإسلامية أصابتْها هي الأخرى تغييراتٌ، يخالف كثيرٌ منها ما جاءت به الشريعة الإسلامية؛ فأغلبُ النظم والقواعد التي يسير عليها الاقتصاد في معظم البلاد الإسلامية - مستوردةٌ من المجتمعات الغربية، ولم تَستخدم نظمًا وقواعدَ إسلاميةً في كثيرٍ من المجالات الاقتصادية في المجتمعات الإسلامية. فكان ذلك أيضًا عاملاً من أهمِّ العوامل التي ساعدت على التمزُّق في مجتمعاتنا الإسلامية؛ لأن الاقتصاد يعتبر من المجالات الحيويَّة التي تحمل انطباعاتِ المجتمعات الروحيَّة والمادية، وتتجلَّى فيه خصائصُ الأمم وعناصر الخير والشر فيها. وتنظيم الاقتصاد وتوجيهُه وفقًا لأصول الإسلام ومبادئه الاقتصادية أمرٌ هام جدًّا لوحدة المجتمعات الإسلامية، والقضاء على التمزق الذي يُهدِّد هذه الوحدة. والاقتصاد الإسلاميُّ يقوم على عدة أصول جاء بها القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، وهي أصول ثابتة صالحة لكلِّ زمان ومكان، فلا تغييرَ فيها ولا اجتهاد. كما أن الاقتصاد الإسلاميَّ له أيضًا أساليبُه وخُطَطُه العلمية التي ذكرها العلماء والأئمة، والتي تُحوِّل هذه الأصول إلى حلول واقعية للمسائل الاقتصادية. مثل بيان العمليات الرِّبوية، وصور الفائدة المحرمة، وإجراءات تحقيق العدالة الاجتماعية، ومقدار حدِّ الكفاية أو الحد الأدنى للأجور، ونطاق الملكية الخاصة والملكية العامة، ومدى تدخُّل الدولة في النشاط الاقتصادي، وخطط التنمية وغيرها[1]. والأصول التي يقوم عليها الاقتصاد الإسلاميُّ، والتي ذكرها د. محمد شوقي الفنجري عالِمُ الاقتصاد المصري في بحثه عن "الاقتصاد الإسلامي" - هي: 1- المال مال الله، والبشر مستخلفون فيه: فالمال مال الله؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - هو خالق الإنسان وخالق عمله وكدِّه، وخالق الكون الذي يسعى فيه الإنسان ليحصل على رزقه، وخالق الرزق والمال الذي يتحصل عليه الإنسان. فالكون والإنسان وعمله ورزقه وماله من خلق الله - سبحانه وتعالى - والإنسان ليس له من الأمر شيءٌ؛ فالمال مال الله، وحريةُ الفرد في جمع المال وإنفاقِه محدودةٌ بحدودٍ موافقة للشريعة وعدم الخروج عنها؛ مثل: عدم الإنفاق في المحرمات، وفيما يضرُّ المجتمع، والإسراف والتبذير؛ يقول المولى - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ ﴾[2]، ويقول - تعالى -: ﴿ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ﴾[3]، ويقول - تعالى -: ﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾[4]. 2- ضمان حدِّ الكفاية لكلِّ فرض في المجتمع الإسلاميِّ: يقول المولى - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴾[5]، وقوله - تعالى -:﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾[6]، وقول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن ترك كَلاًّّ فلْيأتنِي فأنا مولاه))[7]، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن ترك ضياعًا فإليَّ وعليَّ))[8]. فتحديد حدٍّ أدنى للأجور كافية لقيام حياة كريمة للإنسان (حد الكفاية)، وكفالة العاطل الذي استنفد الأسباب، والعاجز وغيرهم من أصول الاقتصاد الإسلامي. 3- تحقيق العدالة الاجتماعية، وحفظ التوازن الاقتصادي بين أفراد المجتمع الإسلامي: يقول الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ﴾[9]؛ أي: لا يجوز أن يكون المال متداوَلاً بين فئة قليلة من أفراد المجتمع، أو أنْ تَستأثِر بخيرات المجتمع فئةٌ دون أخرى[10]؛ يقول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((...تُؤخذ من أغنيائهم فتُرَدُّ على فقرائهم))[11]. والعدالة والتكافل في المجتمع الإسلاميِّ لا تشمل المسلمين فقط، بل تشمل جميعَ أبناء المجتمع دون تفرقة في الجنس أو اللون أو الدين؛ "رأى عمر بن الخطاب شيخًا ضريرًا يسأل على باب، فعلم أنه يهوديٌّ، فقال له: "ما ألجأكَ إلى ما أرى؟" فقال: أسأل الجزية والحاجة والسن، فأخذه عمر إلى داره، فأعطاه ما يكفيه وقتئذٍ، وأرسل إلى خازن بيت المال وأمره أن ينظر إلى هذا وقرنائه، ويُعطيهم من بيت المال، مثلما يأخذ كلُّ مسلمٍ فقير؛ ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ﴾ [التوبة: 60]، وهذا من مساكين أهل الكتاب[12]. ولما سافر عمر بن الخطاب إلى دمشق مَرَّ بأرض قوم مجذومين من النصارى، فأمر أن يُعْطُوا من الصدقات، وأن يُجرى عليهم القوتُ في المجتمعات الإسلامية. 4- احترام الملكية الخاصة: يقول المولى - عزَّ وجلَّ -: ﴿ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ﴾ [13]، ويقول - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ ﴾ [14]، والرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((كلُّ المسلم على المسلم حرام: دمُه ومالُه وعرضُه))[15]، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قُتِل دون ماله فهو شهيد)). ويضيف د. محمد شوقي الفنجري إلى تلك الأصول: 5- الحرية الاقتصادية المقيدة: ذلك بتحريم أوجه النشاط الاقتصادي التي تتضمن استغلالاً أو احتكارًا أو رِبًا؛ يقول المولى - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ﴾[16]، ويقول المولى - عز وجل -: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾[17]، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من احتكر حُكْرةً يُريد أن يُغْلِيَ بها على المسلمين فهو خاطئ))[18]. 6- التنمية الاقتصادية الشاملة: الإنسان خليفة الله في الأرض؛ فيقول - تعالى -: ﴿ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾ [19]، وعليه عمارة الأرض، ويقول - تعالى -: ﴿ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ﴾ [20]، والله - سبحانه وتعالى - سخَّر له ما في السموات والأرض ليستغلَّها وينعمَ بخيراتها، ويُسبِّحَ بحمده؛ يقول - تعالى -: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ﴾ [21]، ويقول - تعالى -: ﴿ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾[22]. والحرص على التنمية الاقتصادية وتعمير الدنيا؛ يقول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فَسِيلةٌ – أي: شتلة - فاستطاع ألاَّ تقوم حتى يغرسها، فلْيغرِسْها))[23]. 7- ترشيد الإنفاق: وهو أصل من أصول الاقتصاد الإسلامي؛ فالله - سبحانه وتعالى - حرَّم التبذير؛ ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ﴾ [24]، وأوجب الحجر على السفهاء الذين يسرفون أموالهم على غير مقتضى العقل؛ يقول - تعالى -: ﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا ﴾[25]، ونهي - سبحانه وتعالى - عن الترف والبذخ واعتبره جريمةً في حق المجتمع؛ يقول - تعالى -: ﴿ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ [26]، وحضَّ على الاعتدال في الإنفاق؛ ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾[27]. هذه هي الأصول التي يقوم عليها الاقتصاد الإسلامي والتي ذكرها د. محمد شوقي الفنجري، وهي أصول ثابتة لا تتغيَّر بتغير الزمن والمكان، ويطلق د. محمد شوقي الفنجري على هذه الأصول مصطلح (المذهب الاقتصادي الإسلامي) أما الأساليب والخطط العلمية التي ذكرها العلماء والأئمة والتي تُحوِّل هذه الأصول إلى حلول واقعية للمسائل الاقتصادية؛ مثل: بيان العمليات الرِّبويَّة وغير الربوية وصور الفائدة المحرمة، وإجراءات تحقيق العدالة الاجتماعية، وبيان مقدار حدِّ الكفاية أو الحد الأدنى للأجور، ونطاق الملكيَّة العامة والملكية الخاصة، وبيان مدى تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي، والتخطيط الاقتصادي وغيرها. هذه الأساليب والخطط يُطلِق عليها الأستاذ الدكتور محمد شوقي الفنجري على المستوى الفكري اصطلاح (النظرية أو النظريات الاقتصادية الإسلامية)، وعلى المستوى العلمي والتطبيقي مصطلح: (النظام أو النظم الاقتصادية الإسلامية). والنظريات أو النظم الاقتصادية الإسلامية، هذه هي مجال الاجتهاد والبحث حسب كلِّ زمان ومكان وحسب ما يستجد، والاختلاف فيها هو (خلاف تنوع لا اختلاف تضاد)[28].
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فارس الاقتصاد | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 11 | 2014-02-21 5:42 PM |
امتحان في الاقتصاد | صبر جميل صبر جميل | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 8 | 2010-02-23 12:47 PM |
نمو الاقتصاد على أيدي الشباب | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 0 | 2009-07-25 3:28 AM |
الحبك اليدوي وكلية الاقتصاد | قمر دنياى | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 0 | 2009-01-21 2:51 PM |
ازمة الاقتصاد العالمي | يارب الجنة يارب | المنتدى الاقتصادي | 7 | 2008-12-12 3:59 PM |