لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هل تفرح بالعيد وحدك؟
الشيخ عبدالله بن محمد البصري أما بعد: فأوصيكم - أيها الناس - ونفسي بتقوى الله - عز وجل - فإن التقوى خيرُ زاد المؤمن العاقل، وهي خيرُ اللباس لمن تذكَّر؛﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]، ﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 26]. أيُّها المسلمون، يُطل علينا العيد بعد أيام قلائل، بعد شهر حافلٍ بالخير والبرِّ والفضائل، فيا فوز مَن ختمَ الله شهره بعتْق رقبته، ويا سعادة مَن أصبَحَ يوم العيد وقد حُطَّتْ خطيئته، فخرج إلى المصلى نقيًّا طاهرًا، ليس عليه من السيِّئات مثقال ذرة، قد غفَرَ الله ذنوبَه وسَتَر عيوبَه، صام شهرَه إيمانًا واحتسابًا، وأحيا ليلَه سجودًا واقترابًا، تلا كتابَ ربِّه وحفظ وقتَه، وبذَلَ خيرَه وكفَّ شرَّه، لم يفرِّط في طاعة ولم يسوِّف بقُربة، ولم يُعْرِض عن عمل برٍّ، ولم يتقاعس عن بذْل معروف، فكأن قد نال الجائزة الكبرى وسَعِدَ بالعطيَّة العُظْمى، وفرح في يوم الفرح الأكبر بلقاء ربِّه، وللصائم فرحتان: إذا أفطر فَرِح بفطره، وإذا لَقِي ربَّه فَرِح بصومه؛ ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]. أيُّها المسلمون، يا مَن جعلتُم تستعدون للفرح في العيد، وشرعتُم تهيِّئون له اللباس الجديدَ، وبدأتْ قلوبُكم وقلوبُ أهليكم تخفق سرورًا واستبشارًا، ألا تعلمون أنَّ فيمن حولكم قومًا إذا اقتربَ العيد، علتْ وجوهَهم مسحةُ حزنٍ وكآبة، وغشيتهم سحابةُ ضِيق وكَرْب، وركبتهم جبالٌ من الهمِّ، واستولتْ عليهم جيوشُ الغَمِّ؟ ألا تدرون أن ثَمَّة آباءً فقراء، وأُمَّهات مملقات يفرح الناس بالعيد ولا يفرحون، ويهنأ غيرُهم بالجديد ولا يهنؤون، لهم أبناء وبنات لا يدرون ما الفقر ولا الغنى، ولا يدركون ما العجز ولا القدرة، ولا يشعرون ما الممكن ولا المستحيل، يرى أحدُهم أقرانه وأخدانه مبتهجين بما لبسوه واستجدوه، فيريد أن يعيشَ كما يعيش الآخرون، فيفزع لأُمِّه وأبيه راجيًا، وقد يصر عليهما باكيًا شاكيًا، فتنقلب المرأة على زوجها باللوم، وتلحُّ عليه أنْ يقومَ فيصلح شأْنَها وشأْنَ أبنائها وبناتها، فلم يبق وقتٌ للتردُّد والتلبُّث، فيتلفت الأبُ المكلوم يمينًا وشمالاً، فلا يجد في حسابٍ مالاً، ولا يذكر في مصرفٍ رصيدًا، ولا في صندوق كنزًا، فيضرب كفًّا بكفٍّ، وينطلق على وجْهه؛ ليصلَ ديون الأمس الفادحة بدينٍ آخرَ مثقلٍ أو قرض غير حسن، في حين تغصُّ حسابات كثيرين بالملايين، حتى لا يكاد أحدُهم يحصي ما في خزائنه، ولا يدرك له عدًّا! ألا فيا مَن أنعمَ الله عليهم بوفرة المال وسَعة الغنى، أتحسبون ذلك لمزيد فضلٍ لكم، أو لوفرة حظٍّ أو عُلو درجة؟! ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [الزخرف: 32]. ألا فاعلموا أنَّ مِن حُسن الإسلام وتمام الإيمان وكمال الإحسان - أن تتقوا الله ربَّكم فيما آتاكم، وأن تتذكروا الرجوع إليه؛ إذ فتنكم بالخير وابتلاكم، وأنْ تبذلوا لأهل الحقوق في أموالكم ما لهم، ولا تبخسوهم شيئًا أحلَّه الله لهم؛ فـ(ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع)، و(المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشدُّ بعضه بعضًا)، و(المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كربة، فرَّج الله عنه كُرْبة من كربات يوم القيامة، ومَن سَتَر مسلمًا، ستَرَه الله يوم القيامة)، و(الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر)، و(مَن لا يرحم الناسَ، لا يرحمه الله). وإذا كنتم تحبون أن تروا أبناءكم وبناتكم في العيد على أحسن حال من الجمال، وتبذلون الكثيرَ؛ لإدخال السرور عليهم والبهجة، فإن إخوانكم يحبون لأبنائهم وبناتهم ما تحبون، ولكنَّكم تَقْدِرون وهم عاجزون، وتجدون وهم فاقدون، وتتصرفون وهم مقيَّدون، أفلا تحبون أن يغفرَ الله لكم وينجيكم من النار، ويدخلكم الجنة؟! إنه لا يتم لكم ذلك، ولا يكمل إيمانكم؛ حتى تحبوا لإخوانكم ما تحبونه لأنفسكم؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: ((لا يؤمن أحدُكم؛ حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))، وقال: ((مَن أحبَّ أن يُزَحْزحَ عن النار، ويدخل الجنة، فلتأْتِه مَنيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يُحب أن يُؤْتَى إليه)). أيها المسلمون، إن في المجتمع حولكم أعدادًا غير قليلة من المحتاجين والعاجزين، ينتظرون الخير في شهر الخير، ويترقبون البرَّ بهم في موسم البِرِّ، وإنه وإن كانتْ زكاة الفطر قد شُرِعتْ في ختام الشهر؛ طُعْمة للمساكين، وسدًّا لجوعهم، وكفًّا لهم عن السؤال في يوم العيد، وصونًا لوجوههم أن تبتذلَ في يوم العزِّ والفرح، فمن ذا الذي يتم فرحتهم فيكسوهم ويلبسهم الزينة؟ مَن ذا الذي يعيش همَّهم فيذيقهم طعمَ العيد مع إخوانهم؟! إنَّ في الزكاة لتفريجًا لكُربات كثيرين، وقضاءً لحاجاتهم، وإدخالاً للسرور عليهم، وإسعادًا لقلوبهم، ودفعًا لهم ولأبنائهم لتذوُّق العيش الكريم ولو في أيام العيد، ذلكم أنها ليستْ موردًا يسيرًا، ولا قليلاً أو ضئيلاً، بل هي العُشر أو نصف العُشر أو رُبع العُشر، فضلاً عن زكاة الفطر التي تجب على كلِّ فردٍ من المسلمين، فلو أُضيفَ كلُّ ذلك إلى الصدقات بأنواعها والنذور والكفَّارات، والأوقاف والهبات والمواريث والنفقات، وغيرها من حقوق المال في الإسلام - لتحققَ التكافُل المادي بأجْلى صوَرِه وأجملها، ولما بقي فقيرٌ ولا مسكين ولا محتاج، وإن المتابع للحركة الاقتصاديَّة لَيَرَى أنَّ ثمة بحارًا زاخرة من الأغنياء الموسرين، وجبالاً شاهقة من الأثرياء المقتدرين، لو أدوا ما لله عليهم من حقٍّ في المال وهي الزكاة خاصة، لدفنوا فقرَ الفقراء وأزالوا بؤْسَهم، فأين أولئك الممتلئون؟! ألا يعجِّلون بالزكاة طاعة لله وتفريجًا عن عباد الله؟! ألا يغتنمون ما بقي من أيام هذا الشهر المبارك؛ ليجمعوا بين شرف الزمان وفضيلة تفريج الكرب؟! إنَّ منع الزكاة والشحَّ بها، والتلكؤ في إخراجها والتحايل في ذلك، إنه لمصيبة وأيُّ مصيبة، يكتوي بنارها الفقراء في الدنيا، ثم يَصْلى حرَّها مانعوها في الآخرة.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
::: فلاش يا هلا يا هلا بالعيد يا هلا ::: | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 8 | 2010-07-29 3:30 PM |
::: فلاش يا هلا يا هلا بالعيد يا هلا ::: | يمامة الوادي | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 11 | 2008-12-10 11:59 AM |
ويحك يا نفس | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2006-12-25 4:21 AM |
' لست وحدك ' | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2006-11-24 1:26 PM |
لست وحدك | بنت الغالي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 13 | 2006-01-11 11:05 PM |