لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كيف تذوق حلاوة العيش بمرتبة الإحسان ؟
الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. فهل يوما سألنا أنفسنا هذا السؤال : هل نعيش بهذه المرتبة ، أم أننا مسلمون ومؤمنون فقط؟ ألسنا محسنون ؟؟؟؟ إن العيش بمرتبة الإحسان هو أن تشعر يقينا حقا بأن الله يراقبك، وهذا يعني أن الله يراك ويسمعك ويحفظ كل تصرفاتك. وإن كنت كذلك فإنك بإذن الله لن تقع في معصية ، وإن هممت بأمر وراقبت الله فإذا كان خيرا مضيت فيه وإذا كان شرا تركته. وهذا يؤدي إلى تقوى الله في السر والعلن ومخافة الله حتى في وحدتك لأن الاختبار الحقيقي هو مقدرة الفرد على تقوى الله وكبح الشهوات عندما يكون الإنسان وحده لا يراه أحد إلا الله سبحانه وتعالى، وإذا نجح الفرد في مراقبة الله وصد نفسه عن الشهوات عمل أكثر لآخرته وانتظر بفارغ الصبر الحساب الأخير لاجتياز آخر مرحلة يوم الحساب ثم الجنة إن شاء الله. كيف للإنسان أن يخاف من مراقبة الإنسان وأخذ كل الاعتبارات التي يمكن أن توقعه في الخطاء أمامه، مثل رئيس العمل أو المدير في المدرسة أو المدرس عند الطلاب أو الوالدين أو الأخ الكبير أو الأخت الكبيرة؟ أليس من باب أولى أن يكون هذا الخوف والمراقبة والخشية لله الخالق الذي لا تخفى عليه خافية، الذي يسمع دبيب النمل ولا تتشابه عليه الوجوه والأصوات ، الذي قدر الحياة منذ ولادتها وحتى مماتها ومن ثم بعثها من جديد والحساب، الشهيد على كل شيء، الذي يرى في الظلام الحالك، ويلاحظ اللمحة والرمشة؟ لقد وصف نفسه بالرقيب والحسيب والسميع والبصير والحفيظ ألا يجب أن نراقبه في كل تصرفاتنا؟ قال تعالى: (( والله بما تعملون بصير (96) – البقرة )) قال تعالى: (( إن الله كان على كل شيء حسيبا (86) – النساء )) قال تعالى: (( إن ربي على كل شيء حفيظ (57) – هود )) قال تعالى: (( إن الله كان عليكم رقيبا (1) – النساء )) قال تعالى: (( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم (127)- البقرة)). لقد دلل الله سبحانه وتعالى عن نفسه في كتابه العزيز بصفاته العلى التي هي منفردة ملك له فكيف لنا ألا نراقب الله ونتيقن حقا بهذا. ما أروع أن يعيش المرء ويشعر بوجود الله معه فلا يخاف من أي شيء ويكون واثق بشدة بالله الذي سوف يعصمه من أي شيء ويدله على الطريق القويم ويهديه ولا يضيعه. ما أروع أن يعيش المرء وهو يحفظ الله في عقله وقلبه وجوارحه حتى يكون يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، لا يخشى في الله لومة لائم . وبذلك يزيد في عمل الخير وقول الخير والدلالة على الخير حتى يلاقي الله حقا في الجنة بعد أن حفظه في نفسه طيلة حياته. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.) ما أروع أن يعيش الإنسان ويشعر برقابة الله، فإنه لا يستطيع انتهاك حرمات الله ويعمل لآخرته بإخلاص ودون خوف من الذنب بإذن الله لأنه لن يرضى بالمعصية، والعيش بدون معصية وخشية الله وتقوى الله تبعد هموم الدنيا الزائلة الفانية من قلب الإنسان ويبقى في معية الله قال تعالى: (( هو معكم أين ما كنتم ))، ويحيا برضا الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إن الله تعالى يغار، وغيرة الله تعالى أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ). وهكذا على كل مسلم مؤمن بالله أن يوقن بمراقبة الله له وعلمه بكل شيء في أنفسنا وفي هذا الكون، قال تعالى: (( الذي يراك حين تقوم (219) وتقلبك في الساجدين )) – الشعراء، وقال تعالى: (( إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء )) – آل عمران، وقال تعالى: (( إن ربك لبالمرصاد )) – الفجر، قال تعالى: (( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)). حلاوة العيش بمراقبة يجعل الإنسان حميد الأخلاق، محبوبا من الله ومن الناس. حلاوة العيش بمراقبة الله يجعل الإنسان واثقا صبورا لأنه يعلم أن الله هو العليم. حلاوة العيش بمراقبة الله يجعل الإنسان عزيزا، لأنه لن يسأل ولن يطلب ولن يستعين ولن يذل إلا لله، لأن الشكوى لغير الله مذلة. حلاوة العيش بمراقبة الله يجعل الإنسان ينام وهو واثق بأنه بين يدي الله ويصحو وهو واثق أنه بين يدي الله. حلاوة العيش بمراقبة الله يجعل الإنسان متواضع لأنه يعلم أن الكبرياء لله. حلاوة العيش بمراقبة الله يجعل الإنسان ينتظر الموت بسرور رجاء للقاء الله في الجنة والثواب العظيم. ويتم الشعور بهذا الإحساس كالتالي من تجربة شخصية:- 1- التوبة إلى الله. 2- البحث في أسماء الله : (( السميع والبصير والحفيظ والحسيب والرقيب )). 3- قراءة القرآن المتواصلة. 4- المداومة على الصلاة والسنن وكل النوافل. 5- المداومة على الأذكار. 6- محاسبة النفس يوميا قبل النوم. 7- الصحبة الصالحة. أرجو من الله العلي القدير أن يهدي المسلمين والمسلمات إلى العيش في أعلى مرتبة وهي مرتبة الإحسان ويتذوقون حلاوة العيش بمراقبة الله. هذا الموضوع كتبته من تجربة شخصية وقد أحسست فعلا هذه الحلاوة، وقد بحثت في الأدلة وتابعت البرامج الدينية لتوسيع المعلومات الكتابية حتى تكون أكثر إقناعا. وأسأل الله الإفادة، والله على ما أقول شهيد. وجزاكم الله خير منتديا ت العسجد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإحصان العاطفي | يمامة الوادي | المنتدى العام | 5 | 2008-03-02 12:31 AM |
تذوق <<< ( الشعر ) >>> واخرج | الحسنى | منتدى الشعر والنثر | 6 | 2006-12-09 7:47 PM |
تذوق طعم الحياة الزوجية بعد معرفة الأسرار الستة | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 8 | 2006-02-11 12:57 AM |