لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
العبد التواب
أنور الداود النبراوي إن العبد التواب هو ذلك العبد الموفق الكثير التوبة، الذي إذا أذنب تاب إلى الله، وأتبع ذلك طاعات، وقربات، ونوافل يتقرب بها إلى ربه، لاسيما بعد معرفة الذنب، والاعتراف به، وطلب التخلص من سوء عواقبه، كما حصل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.. فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله!. إني عالجت امرأة في أقصى المدينة، وإني أصبت منها مادون أن أمسها، فأنا هذا، فاقض فيَّ ما شئت، فقال له عمر: لقد سترك الله، لو سترت نفسك، قال فلم يردَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم شيئًا، فقام الرجل فانطلق، فاتبعه النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً دعاه، وتلا عليه هذه الآية: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هُود: 114]. فقال رجل من القوم: يا نبي الله ! هذا له خاصة، أو لنا عامة؟ قال: بل للناس كافة". فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرمًا فلولاك لم ينج من إبليس عابد وكيف وقد أغوى صفيك آدما وأكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها، فضلاً عن القيام بها علمًا وعملاً وحالاً. ولم يجعل الله تعالى محبته للتوابين إلا وهم خواص الخلق لديه. ومتى ما حصل للعبد علم بعاقبة المعصية والذنوب، وكان في جوانحه الخوف والرجاء، وكان خوفه خوفًا من الله وعذابه ممزوجًا برجاء عفوه وكرمه، كان المجال رحبًا أمامه لتزكية نفسه، والارتقاء بها، بعد محاسبتها، وتأنيبها، ومجاهدتها، نحو توبة صادقة هي طاعة من أعظم الطاعات، وقربة من أجل القربات. إنها في هذه الحال تثمر الفرحة التي يجدها العبد في نفسه، والحلاوة التي تغمر روحه وقلبه. لذا كانت ضرورة في كل وقت وآن، وفي كل زمان ومكان، ولا يستغني عنها العبد بأي حال من الأحوال. إن التوبة هي حقيقة دين الإسلام والدين كله داخل في مسمى التوبة، وبهذا استحق التائب أن يكون حبيبًا لله قال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البَقَرَة: 222]. ومن أحبه الله لا شك أنه سوف يسعد في دينه ودنياه كما أنه موعود في آخرته بما هو أكمل وأتم من ذلك.. بسعادة لا شقاء بعدها. فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء". وسر هذا التلازم بين التوبة والوضوء.. هو أن في الوضوء طهارة حسية للبدن، وغالبًا ما يكون ذلك دليلاً على الرغبة في الطهارة المعنوية التي هي طهارة القلب، واللسان، والجوارح من الخطيئات، فكيف إذا اجتمع مع الوضوء قرب واتصال بالله متمثل في الصلاة، ذلكم النهر الغمر الذي يذهب بأدران الذنوب والخطايا، فلا يبقي منها على شيء، فإن هذا أبلغ في المغفرة ومحو السيئات كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من مسلم يذنب ذنبًا فيتوضأ ويصلي ركعتين إلا غفر له". وفي الحديث الآخر، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كنت عند النبيّ صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال: يا رسول الله، إني أصبت حدًا فأقمه عليَّ، قال: ولم يسأله عنه، قال: وحضرت الصلاة، فصلى مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فلما قضى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصلاة، قام إليه رجل فقال: يا رسول الله، إني أصبت حدًا، فأقم فيَّ كتاب الله، قال: أليس قد صليت معنا. قال: نعم، قال: فإن الله قد غفر لك ذنبك، أو قال: حدك". آثار الذنوب والمعاصي: ومما يعين على التوبة، ويرغب النفس في سلوك الهدى أن يعلم العبد أن للذنوب والمعاصي أضرارًا جسيمة في النفس وفي الآفاق بل وفي الأفراد والمجتمعات. يقول ابن القيم رحمه الله: "فما أصاب العبد من مصيبة وبلاء، أو شر وداء في الدنيا والآخرة إلا سببه الذنوب والمعاصي، بل إن للذنوب عقوبات معجلة في الدنيا قبل الآخرة لا تتأخر عنه البتة، ولكن لجهل العبد لا يشعر بما هو فيه من العقوبات". من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام وإليك بعض تلك الأضرار والآثار السيئة على العباد والبلاد: (1) حرمان العلم: فإن العلم نور يقذفه الله في قلب العبد، والمعصية تطفئ ذلك النور، وإن الذنوب تعمي بصيرة القلب، وتطمس نوره، وتسد طرق العلم، وتحجب موارد الهداية، قال علي بن خشرم رحمه الله: "سألت وكيعًا عن دواء الحفظ فأجاب: ترك المعاصي". ولما رأى الإمام مالك رحمه الله من تلميذه الشافعي رحمه الله ما رأى أعجب بفطنته وذكائه وفهمه وقال له: "إني أرى أن الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية". وقال الضحاك رحمه الله: "ما نعلم أحدًا حفظ القرآن ثم نسيه إلا بذنب، ثم قرأ: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشّورى: 30]. (2) وحشة في القلب: تكون بين العبد وربه، ثم يمتد أثرها لتكون بينه وبين عباد الله، وتقوى هذه الوحشة حتى مع أهله وأقاربه، فتراه لا ينتفع بمجالس الخير والصلاح بل يؤثر مجالس السوء والشيطان عليها. وهذه الوحشة التي يجدها العاصي في قلبه لا توازنها لذة مهما اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها، قال بعض السلف رحمه الله: "إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي". وحشة تجعل للحياة مرارة؛ لأن المعصية والغفلة توجب البعد من الله وكلما ازداد البعد قويت الوحشة. أما الطاعة فإنها توجب القرب من الله، وكلما اشتد القرب قوي الأنس، وقد قيل: فإن كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس (3) قلة التوفيق وتعسر الأمور: فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقًا، أو متعسرًا عليه، وكما أن من اتقى الله جعل الله له من أمره يسرًا، فكذلك من عطل التقوى، وأسرف في المعاصي جعل الله له من أمره عسرًا.. كيف لا وقد انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر. فأي توفيق وفلاح، وأي رجاء ونجاح يرجو العبد ويأمل وقد قطع ما بينه وبين خالقه ومولاه؟! (4) وهن البدن: فالمؤمن المطيع لربه قوته في قلبه، وكلما قوي قلبه قوي بدنه، أما الفاجر والعاصي وإن كان قوي البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته أحوج ما يكون إلى نفسه. (5) حرمان الرزق: فكما أن تقوى الله يجلب الرزق كما في قوله سبحانه: ﴿ ... وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ﴾ [الطّلاَق: 2-3]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعرَاف: 96]. كذلك فإن ترك التقوى يجلب الفقر والفاقة، وأشد تركٍ للتقوى هو مقارفة المعاصي بترك واجب أو فعل محرم فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي. روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه". (6) محق بركة العمر: فإن المعاصي تمحق بركة الدين والدنيا، وتمحق بركة العمر فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية.. فإن عمر الإنسان هو حياته بالله، كما أن حقيقة الحياة هي حياة القلب، والتي لا تكون إلا بالبر والتقوى والطاعة، لذلك وصف الله الكافرين الذين هم أكثر الخلق إضاعة للحياة بأنهم أموات كما في قوله تعالى: ﴿ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴾ [النّحل: 21]. (7) حرمان الطاعة: فإن الطاعات بيد الله، ولا تحصل إلا بتوفيق الله وهدايته للعبد، فحين يختار العبد الحياة المظلمة المسودة بالذنوب، فإن ذلك يقطع عليه طريق الطاعة، فلا يوفق لها، بل تضعف عنده إرادة التوبة شيئًا فشيئًا حتى تنسلخ من قلبه، وتقوى إرادة المعصية لديه فيُحرَم الطاعة والعياذ بالله. جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله فسأله قائلاً: يا أبا سعيد، إني أبيت معافى، وأحب قيام الليل، وأعد طهوري، فما بالي لا أقوم؟، فقال: "ذنوبك قيدتك"، وقال النووي رحمه الله: "حرمت قيام الليل مرة بذنب أذنبته"، وقال سليمان الداراني رحمه الله: "لا تفوت أحدًا صلاة الجماعة إلا بذنب". (8) لباس الذل: إن الرجل إذا أصاب الذنب و لو سرًا أصبح وعليه مذلته، ووجد عقوبة ذنبه عاجلاً أو آجلاً، فالعز في طاعة الله والذل في معصيته، وقال الحسن البصري رحمه الله: "أبى الله إلا أن يذل من عصاه"، وقال سليمان التيمي رحمه الله: "إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته". (9) هوان المذنب على الله: قال الحسن البصري رحمه الله: "هانوا على الله فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم وإن هان العبد على ربه لم يكرمه أحد" قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾ [الحَجّ: 18]. أما ما يرى من تعظيم الناس لأهل المعصية، فهو في الظاهر فقط إما لمصلحة أو بسبب اتفاق في الأهواء والمشارب، أو بسبب خوف ونحوه. (10) هوان المذنب على الناس: فيحدث له سقوط الجاه والمنزلة والكرامة، وسقوط في أعين الناس وقلوبهم، فيصبح خامل الذكر ساقط القدر يرثى لحاله، ولا حرمة له أو شأن، بينما ترى العبد إذا كان من أهل الطاعة والتقوى كان من أكرم الخلق عند الله قال الكريم جل في علاه: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحُجرَات: 13]. قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "إن العبد ليخلو بمعصية الله تعالى فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر". (11) لعنة البهائم للمذنب: فلا يكفي المذنب عقاب ذنبه حتى يبوء بلعنة من لا ذنب له حتى البهائم والدواب تلعن عصاة بني آدم حيث منعت القطر من السماء بشؤم معصية العصاة.. (12) انعدام الغيرة: فكلما اشتدت مقارفة العبد للذنوب كلما انطفأت وخرجت من قلبه الغيرة على نفسه وأهله، فلا يستقبح القبيح بل يستحسن الفواحش ويزينها لغيره، ويدعو لها ويحث عليها، ولهذا كان الديوث أخبث خلق الله، فإن أصل الدين الغيرة ومن لا غيرة له لا دين له. (13) زوال النعم: فإن نعم الله تحفظ وتستجلب بطاعة الله، أما المعاصي فهي الآفات المانعة التي تحجب النعم، فإذا أراد الله حفظ النعمة لعبده ألهمه رعايتها بطاعته، وإذا أراد الله زوالها عنه خذله الله حتى ربما عصاه العبد بها، وقد قيل: إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنا العبد ،، | موريس | منتدى الشعر والنثر | 3 | 2010-06-27 7:12 PM |
كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه .......ارجوكم سااااعدوووني | مارينا | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 23 | 2010-06-24 3:00 AM |
من الغبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | أحمد العجمي | المنتدى العام | 29 | 2010-02-13 5:52 AM |
انا العبد الذي | ام اروى | منتدى الصوتيات والمرئيات | 9 | 2006-11-03 9:32 PM |