[الوفية للأبد]

هذا اعتراف اخطه بيميني ...
هـــواعتــــــــــــــراف من ...

زهرة كانت مقبلة على الحياة مشرعة الأيادي لها .. لا تعرف حزنـــا و لا ألمــــا و لا دمعــــا ...
فقط تعرف أحلامــا .. حبــا .. وفـــاء ...

فجأة .. تجد نفسها في قارب تتلاطمه المصائب و تعصف به البلايا و أي البلايا ..
تلك التي إذا نزلت على جبل لدكته دكا ..

هذه الزهرة نشيدهـــــــا " الحمد لله يا ربي أنك أنت ربي " ..
و تواصل المسير ..و أحلامها أسيرة في أدراج الذكريات ..

تمر عليها الأيام و هي تحمل في طياتها صفعات تلو الصفعات ..
و ما تكاد زهرة أن ترفع رأسها من لطمة و تمسح دمعة .. إلا و تنهمر عليها الأخرى و الأخرى حتى صارت الدموع لا معنى لها ..و صارت الآلام لا وقع لها ..

و ذبلت الزهرة و جفت عروقها و لملمت الحياة حقائبها مستعدة للرحيل إلى زهرة أخرى

هنا و في هذه اللحظة بالذات... صوت يقول عودي أيتها الحياة و ارجعي لتدبي في عروق زهرة ..

ما هذا الصوت و من أين أتى ؟؟؟

انه صوت البشرى قد فُكَّ أسره و وهبت له حريته ..

لكن هل تعلمون من الذي فك قيده و حرره ؟؟؟

انه منتدى د. فهد العصيمي .. نعم انه هو ...

أتدرون كيف و متى ؟؟؟

من أول يوم نقلت زهرة أحلامها من بين طيات صفحات ذاكرة إهترأت , إلى صفحات هذا المنتدى و تلقتها أيدي أمينة رفيقة رحيمة..

و ها هي زهرة تعود الحياة لها من جديد و إخضرت عروقها .. و استقام عودها .. و إنبعث عبيرها .. و استعادت رونقها ..

فهي اليوم تعترف بالجميل و الإمتنان و العرفان لـكــل من بعث فيها الحياة و سقاها من أنهار البشائر و المسرات حتى و لو كانت رؤى ..

فجزيل الشكر لـــــ :
السيد الفاضل
د. فهد : صاحب الفكرة و راعيها

أستاذي الرحب الصدر
فـــــاتح

الإخوة الكرام
خذالعلوم و موفق2 : أول من تلقيا رؤيتي

الغالية و الحبيبة
حفيدة حمد : التي غمرتني بسعة صدرها و اغرقتني في نهر البشائر و استحوذت على قلبي (أحبك)

الأعزاء الأفاضل و الكرام
oumrym و عبدالرحمن المقباس و بوتركي و ابن الباديه و أبو البراء الحربي و hanan ali و المستبصر بالله والمنال و أ.عادل
تحياتي لهم جميعا

و لكل معبر و معبرة في هذا المنتدى

أعذروني و لكن كانت هذه طريقتي في التعبير عن شكري و إمتناني لكم جميعا

أرجو أن تتقبلوه مني