لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرض طفلك للتحرش الجنسي ؟؟؟ تفضل اذن كيف يتم التعامل مع الطفل الذي تعرض لتحرش جنسي؟ هل يتم تجاهله أو يتم الحديث مرة أو يعاد عند كل مناسبة؟ هل هناك فرق إذا كان الطفل ذكرًا أو أنثى؟ كيف التصرف إذا كان قد رأى الأعضاء التناسلية للطرف الآخر وأمسكها والطرف الآخر كذلك؟ كيف التصرف في حال كون الطرف الثاني قريبا من الطفل (من الجيران أو من الأقارب)؟؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا. د/ إيمان السيد الحل السائل الكريم/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لم تكن البيانات المتاحة مع السؤال كافية لمعرفة هل السائل رجل أم امرأة، وما صلته بالطفل موضوع السؤال، ولا السبب من هذا السؤال، هل السؤال بشكل عام أم أن السائل يسأل عن حادثة بعينها، ولهولها يجد تحرجًا في طرحها بشكل أكثر تحديدًا ووضوحًا مما عرضه؟ وأترك السائل الكريم مع الرد. تقول الدكتورة إيمان السيد: سيدي الكريم، (كيف يتم التعامل مع الطفل الذي تعرض لتحرش جنسي؟) إن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في محددات تحملها الإجابة على أسئلتك الباقية؛ فطريقة التعامل مع الطفل لا تختلف فقط باختلاف جنس الطفل، بل يختلف باختلاف أشياء أخرى أود معرفتها، وهي: - سن الطفل؛ فما سن الطفل المقصود بالواقعة؟ فطريقة الحديث مع طفل في عمر الخامسة يختلف عن طفل في الثامنة، وهكذا... - جنس من قام بالتحرش بالطفل.. هل من نفس جنس الطفل أم من الجنس الآخر؟ - مكان التحرش وطريقته.. هل تم التحرش بالطفل وسط مجموعة أم في حالة انفراد بالطفل؟ وهل تمَّ التحرش برؤية الطفل للشخص الآخر –من قام التحرش بالطفل- (برؤية أعضائه فقط أم بمشاهدة صور أو أفلام، فكلما زادت المثيرات المستخدمة زاد تأثير الصدمة على الطفل)؟ - هل للطفل ميول جنسية؟ بمعنى هل يلعب ألعابا جنسية؟ مثل: "لعبة الطبيب - المتزوجون". - هل يمارس العادة السرية أم لا بشكل يدعو للتخوف كأن يمارسها عددا من المرات في اليوم؟ وهذا الأمر وسابقه لا يُعرف إلا بالملاحظة الدقيقة للطفل. - كيف تمت المعرفة بتعرضه للتحرش؟ هل تم الأمر بالاكتشاف المحض أم من الطفل نفسه بأن شرح لك تعرضه لهذا الأمر، أم أنه اشتكى لك من ذلك؟ لأنه لو اشتكى؛ فمعنى هذا أنه رافض للأمر الذي حدث له. - ولو فرض أن الطفل هو الذي قام بإخبارك بهذا الأمر.. هل تكرر هذا الأمر عدة مرات أم مرة أو مرتين أم أكثر من ذلك؟ - وإذا كان قد تكرر هذا الأمر فهل وصل الطفل إلى حد اعتياد هذا الأمر أم لا؟ فالاعتياد له نوع من العلاج مختلف عن الذي ينفر منه الطفل ويظهر شكواه، ويمكن معرفة هذا بسؤال الطفل نفسه.. وحتى تصلنا الإجابة عن هذه التساؤلات، فإن الحل السريع واللازم في كل الحالات هو ما يلي: - أولاً: مراقبة الطفل لمعرفة الإجابة عن الأشياء السابقة التي أشرنا إليها، ولا تعرف إلا بمراقبة الطفل. ثانيًا: إبعاد الطفل عن الشخص الذي تحرَّش به فورًا فلا يترك معه بمفرده أبدًا، ويزيد الأمر إذا كان المتحرش جارًا أو من الأقارب، خاصة ممن يقطنون في نفس بيت الطفل فلا بد من المراقبة الجيدة، وإبعاد الطفل عنه طوال فترة تواجده في المكان الذي يوجد به الطفل فلا يتركان بمفردهما أبدًا. ثالثًا: وهو الأمر الذي لا بد منه سواء أخبرك الطفل بتعرضه أو عرفت أنت من مصدر آخر، وهو "مفاتحة الطفل" والحديث معه في الموضوع، وسيكون الأمر أكثر سهولة إذا كان الطفل هو الذي أخبرك بتعرضه للتحرش؛ إذ يعني هذا أنه رافض للأمر ويريد الخلاص منه، ولهذا دوره في أن يكون الحديث أكثر سلاسة لتحرر الطفل من أي ضغط أو تهديد يمكن أن يكون المتحرش قد مارسه عليه حتى يمنعه من الإفصاح عن الحادثة. لكن كيف يتم الحديث؟ سنكتفي هنا بصيغة الحديث مع الأطفال دون البلوغ: لا يجب إيراد كلمة "الأعضاء " أو "الأجزاء" التناسلية؛ إذ إن الأطفال دون البلوغ لا يعرفون هذه الألفاظ عادة، ومن الممكن أن تسبب لهم صدمة لعدم فهمهم. نبدأ الحديث مع الطفل بالقول بأن هناك أجزاء من جسم الإنسان حساسة خاصة بكل فرد، والمفروض ألا يلمسها إنسان آخر أو أن يشاهدها إلا في حالة الضرورة، وتكون الأم أو الطبيب. ربما يسأل لماذا هذه الأجزاء حساسة وخاصة جدًّا؟ فنقول له: لأن هذه الأجزاء سهل جدًّا أن يأتي فيها ميكروبات، ومن الممكن أن يتأذى الإنسان منها، وبالتالي يمرض. وإذا سأل ما الميكروبات؟ نقول: كائنات ضارة مثل الذباب، لكن صغيرة جدًّا. وحين يسأل ما هي حالة الضرورة؟ نقول مثلاً: أن تكون بها ألم "آفة" -وهي الكلمة التي عادة يطلقها الأطفال على المرض-. ثم نسأله بعد ذلك: "حبيبي هل لمس هذه الأجزاء أحد؟"، ويمكن تشجيع الطفل على الكلام بقول: "حبيبي هذا الأمر سر بيني وبينك، حتى لو قال لك أحد: هذا سر فلا بد أن تقول: ليس على (ماما)، (ماما) ممكن تحميك، لا يمكن أن يؤذيك أحد وأنا هنا". وعن تسلسل إدارة الحوار يكون كالتالي: تشير الأم إلى رأسها ووجهها وتقول: "انظر رأسي ووجهي ويدي" مسموح اللمس، ننزل قليلاً "صدري" غير مسموح اللمس.. البطن مسموح اللمس. ثم ننزل إلى الأعضاء التناسلية (ونكتفي بالقول بأن هذه الأجزاء فقط كلمة أجزاء) غير مسموحة اللمس (والسبب هو ما شرحته سابقًا من سهولة تعرضها للميكروبات والأذى). وإذا وجدنا الطفل غير مستجيب للحديث مع التأكد من أنه فعلاً تعرض للتحرش فمن الممكن أن نشرح الأمر على عروسة. ولمعرفة هل الطفل تعرض لهذا الأمر لأكثر من مرة أم لا؟ وهل اعتاده أم لا؟ نسأله: لو أن أحدًا بالفعل لمس هذه الأعضاء فبما شعرت؟ هل شعرت بالألم مثل ألم الضرب أم بارتياح مثلما تقوم (ماما) بالربت على ظهرك؟ عادة فإن الأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر لأكثر من مرة واعتادوه فإنهم يقولون: إنه لا إحساس الألم ولا إحساس الارتياح، وإنما بشيء غريب (حاجة لذيذة أو حلوة). ملاحظة: صيغة الكلام السابقة تناسب الأطفال أقل من 7 سنوات؛ يعني حتى سن 6 سنوات. أما الأطفال الأكبر سنًّا فسيكون نفس المضمون، لكن الألفاظ ربما هي التي ستختلف لكبر الطفل، وبالتالي سيكون الأمر أيسر. منقول للفائدة
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطفل الشارد و الطفل العنيد | وميض الامل | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 18 | 2015-07-16 5:36 PM |
مــاذا نفعل يوم الجمعة .............؟؟؟؟ | غيداء شمر | المنتدى الإسلامي | 3 | 2010-05-03 12:24 PM |
البرود الجنسي... | د. هند الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 37 | 2006-10-20 5:49 PM |