[ورد الريـاض]

[img]http://alhelallsyahoocom.******.com/ValRosesblnk1.gif[/img]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

يسرني أن اُقدم بين أيديكم العدد الثاني من مجلة منتديات الدكتور فهد العصيمي

متمنية لكم المتعة والفائدة ، وخير ما نبدأ به صفحة مجلتنا ايه من كتاب الله الكريم

تطمئن بها قلوبنا .

	قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) قوله تعالى: «الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب» الاطمئنان السكون و الاستقرار و الاطمئنان إلى الشيء السكون إليه. و ظاهر السياق أن صدر الآية بيان لقوله في ذيل الآية السابقة: «من أناب» فالإيمان و اطمئنان القلب بذكر الله هو الإنابة، و ذلك من العبد تهيؤ و استعداد يستعقب عطية الهداية الإلهية كما أن الفسق و الزيغ في باب الضلال تهيؤ و استعداد يستعقب الإضلال من الله كما قال: «فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم و الله لا يهدي القوم الفاسقين» و قوله: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب» فيه تنبيه للناس أن يتوجهوا إليه و يريحوا قلوبهم بذكره فإنه لا هم للإنسان في حياته إلا الفوز بالسعادة و النعمة و لا خوف له إلا من أن تغتاله الشقوة و النقمة و الله سبحانه هو السبب الوحيد الذي بيده زمام الخير و إليه يرجع الأمر كله، و هو القاهر فوق عباده و الفعال لما يريد و هو ولي عباده المؤمنين به اللاجئين إليه قوله تعالى: «الذين آمنوا و عملوا الصالحات طوبى لهم و حسن مآب» طوبى على وزن فعلى بضم الفاء مؤنث أطيب فهي صفة لمحذوف و هو على ما يستفاد من السياق - الحياة أو المعيشة و ذلك أن النعمة كائنة ما كانت إنما تغتبط و تهنأ إذا طابت للإنسان و لا تطيب إلا إذا اطمأن القلب إليه و سكن و لم يضطرب و لا يوجد ذلك إلا لمن آمن بالله و عمل عملا صالحا فهو الذي يطمئن منه القلب و يطيب له العيش فإنه في أمن من الشر و الخسران و سلام مما يستقبله و يدركه و قد أوى إلى ركن لا ينهدم و استقر في ولاية الله لا يوجه إليه ربه إلا ما فيه سعادته إن أعطى شيئا فهو خير له و إن منع فهو خير له.

	°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° كلمـــــــــــة العـــــــدد °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° بقلم الدكتور / فهد بن سعود العصيمي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أهلا بكم في عدد جديد، وكم سررت بأصداء العدد الأول، وسعدت أكثر بالعزم على استمرار هذه الأعداد الرائعة من مجلتكم الجميلة. سأخبركم بشعور ينتابني كلما دخلت الموقع، ولا إخالكم إلا مثلي، ولكن أريد أن أعرض عليكم حيرتي لعلي أجد لديكم الجواب. مع كبر الموقع، واتساع حجمه ، وتعدد منتدياته ، وتعدد مسؤلياته ، أجدني في ركض دائم ومحاولة مستمرة لمجاراته ، ولكني والحق أقول لكم أنسى كل تعبي، وأجدني أسبح في بحره وأحلق في سمائه لساعات طويلة ، ومن حولي يقولون كفاك فإن لنفسك عليك حقا، ودائما ما أقول طيب آخر رد أو آخر مشاركة ، أو أقول لحظة هذا سؤال هام ولابد من الإجابة عليه ، ثم فجأة أجد أني صرت وحدي في الساحة أو الغرفة أو الفكرة ، ومن حولي ملوا من الانتظار، وأجلوا ما يريدون لمشهد آخر، وإن شئتم فقولوا ليوم آخر، وهكذا حياتي بهذا الشكل، قلبها هذا الحب للموقع ومن فيه وما فيه ، وأضحك كثيرا على من يسخر أو يقول إنا نضيع أوقاتنا، فلا يعلم الحب والشوق إلا من يكابده ، أعترف لكم أني أدمنت فإن شئتم فعالجوني، وإن كنت أفضل أن تزيدوا مشاركة وتفاعلا، فهكذا تطيب وتشفى آلامي وتعالجوني. ملحوظة/ من يشكو أعراضا مشابهة فليس عليه بأس أن يجرب الوصفة المذكورة في المقال ، فحقوق الطبع غير محفوظة ، والله المستعان.

~*¤ô§ô¤*~ علم الرؤيــــــــا ~*¤ô§ô¤*~

الرؤيا الصالحة تكون سبيلا لهداية الناس ودلالتهم على الله ألم تر الى يوسف عليه السلام ما كان ليفسر رؤيا أحد حتى يعرفه على الله ويدعوه لعبادة رب العالمين وتوحيده لاشريك له ،
اقرأ قوله تعالى ( يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)
والرؤيا الصالحة تكون عونا للإنسان عند الشدائد وحلول اليأس فتكون تمكيناً وقوة له على مواجهة الصعاب – فيعلم عندها علم اليقين أن الله مالك أمره وأن الله معه يوفقه ويسدده ويعينه.


~*¤ô§ô¤*~ من الموقع رؤيا عُبرت فوقعت ~*¤ô§ô¤*~

http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=29277