[الحب الكبير]

أولا : بالنسبة للمنتدى كمنتدى تفسير الرؤى والأحلام فهو بحد ذاته لا يحتاج مني إلى الثناء فهو راقي جدا"و لا يليق الدخول به إلا لأشخاص هم أنفسهم يتمتعون بالطيب من الخلق , والجميل من العطاء والعرفان والإحسان لمن أسآؤوا لهم وسعة الصدر البرية.. من أمثالهم من هم معنا مشتركون في المنتدى , ومن لأجلهم ندعوا الله أن يلتحقوا بنا...الأخوات الكريمات أجلكنّ الله وبّلغكن مدارج السالكين..عندما وقفت ناظرا" للموضوع من وجهة نظري فرأيته أنه يرتكز على محورين رئيسيين....أولاهما:
التعبئة النفسية والروحية للفرد منا سوءا كان مبتدءا في المنهاج الفقهي القويم الخالي من الشبهات أم كان عالما جليلا من علمائنا ..أجلهم الله فهم ورثة الأنبياء.فالتعبئة النفسية والروحية هما محورا الارتكاز الرئيسة كمل كلا منها الآخر ليسموان به إلى بر الدنيا لخالقها وسعة الآخرة الخالدة وقد بينت الرفعة السماوية ذلك في جاء من جبريل عليه عن رب العزة (( ولقد خلقنا الإنسان في أحن تقويم )) وأحسن التقويم هذا يتمثل في خلق الإنسان له عدة دلائل منها: أن التعبئة الجسدية ( العقلية ) غذيت بأسس مبنية على باطل فستكون الهيكلية العامة للإنسان قابلة للانحراف بتغير الأزمنة والأمكنة والعكس صحيح ولا أريد الاستطراد إلى ذلك أكثر لأن الكل يعي جيدا" , ولذلك فالموضوع برمته كبير وله أبعاد متعددة نحن بمنأءا" عنه إلا كنتم تودون الخوض فيه , وأما ما تفضلن به الأخوات الكريمات من أطروحات جميلة أقول أنني بمنأءا" عن التبرير لكن جميعا" ولكن عندما أتى السياق لطرح هذا الموضوع لم أكن في نفسي إلا كل الإجلال والتوقير لأخواتنا الكريمات ولكن سمحت لنفسي باستخدام اللفظ السوقي لأننا جعلنا من الزواج تبخترا" .. كما وأن فتيات فلسطين بغض النظر عن الجنسية فالهوية مكتوب فيها مسلم أو مسلمة, فالفرد جزء من كل الأمة.. عندما يجاهد إخواننا في مواقع الجهاد الحقيقية وأكررها (( الحقيقية )) ضد أعداء الأمة ألا ندعوا لهم بالنصرة..إذا فالفرد جزء من كل..
ويوجد نقطة ثانية أحببت التعليق عليها من الأخت الفاضلة ( الهديل ) ألبسكن الله لباس التقوى والعفاف... كتبت اسم الموضوع هكذا لأن المبرر أقوى من الكلام..ولا أبرر الوقوع فيه.
الغريزة عندما تستفحل بالمرء منا تكون عند الكثير قاتلة لا يقدر على تحملها وهذا لا يعطي المبرر المطلق للخوض في الكبائر. ولكن المؤثرات الخارجية في زماننا هذا أقوى من التحمل فالصوم جميل جدا" ولكن الزواج أيضا" وقاية لأن التنفيس عن الطاقات الداكنة يزيد المرء هدأه..



وفي مسك الختام أدعو الله عز وجل ألا أكون قد انتقصت من حق أحد وضايقت أحد في حدود شرعة الله ومنهاجه