لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الفقير الغني والغني الفقير
خميس النقيب الفقر والكُفْر قَرينان، إذا رُفِعَ أحدُهما رُفِعَ الآخرُ، وإذا دَخَلَ أحدُهما بيتًا دَخَلَ الآخرُ وراءَه، فإذا كان الكفرُ قد حَرَمَ صاحبَه من رحمة الله، ومِن عطاء الله، ومن توفيق الله، فإنَّ الفقرَ قد يَحرِمُ صاحبَه من الإيمان والصبر، فيرمي به في ردهات الكفر وعقابه، إلاَّ مَن رَحِمَ ربِّي وعَصَمَ؛ عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللهم أحْيِني مسكينًا، وتوفَّني مسكينًا، واحْشرني في زُمرة المساكين، وإنَّ أشْقى الأشقياء مَن اجتمع عليه فَقْرُ الدنيا وعذابُ الآخرة))، وعن مسلم بن أبي بَكْرة عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دُبر الصلاة: ((اللهم إني أعوذ بك من الكُفْر والفقر وعذاب القبر))، قال الأعظمي: إسناده صحيح. قال الإمام ابن عساكر: "حضرتُ مجلس يزيد بن هارون، فأملى ثلاثين حديثًا فحفظتها، فجئتُ إلى منزلي أعلق، فعلقْتُ منها ثلاثة، فجاءت الجاريةُ وقالتْ: مولاي، فَنِيَ الدقيقُ، فنسيتُ سبعة وعشرين، وبَقِيَتْ ثلاثة"؛ "أخلاق الدُّعاة"، (171)، وقال الشافعي: "لا تشاوِرْ مَن ليس في بيته دقيقٌ؛ فإنه مُولَهُ العقلِ"؛ "أخلاق الدُّعاة"، (178). والإسلام كما وضعَ حلولاً لكلِّ المشكلات، وضَعَ حلاًّ لمشكلة الفقر. الغني ليس هو صاحب المال، والفقير ليس هو فاقد المال؛ الغِنَى غِنَى النفْس، والراحة راحةُ القلب، والجمال جمالُ الطبع، والله - عز وجل - يبيِّنُ أنَّ المنزلة في الآخرة، والمكانة عند الله - تعالى - ليست بجمْع المالِ، ولا بإنجاب العيال، وإنما بصالحِ الأعمال؛ عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أبا ذر، أترى كثرةَ المال هو الغِنَى؟))، قلتُ: نعم يا رسول الله، قال: ((فترى قِلَّة المال هو الفقر؟))، قلتُ: نعم يا رسول الله، قال: ((إنَّما الغِنى غِنَى القلب، والفقر فقرُ القلب))، ثم سألني عن رجلٍ من قريش، قال: ((هل تعرف فلانًا؟))، قلتُ: نعم يا رسولَ الله، قال: ((فكيف تراه وتراه؟))، قلتُ: إذا سألَ أُعْطِي، وإذا حَضَرَ أُدْخِل، قال: ثم سألني عن رجلٍ مِن أهْل الصُّفَّة، فقال: ((هل تعرف فلانًا؟))، قلتُ: لا، والله ما أعرفه يا رسول الله، فما زال يجليه وينعته، حتى عرفتُه، فقلتُ: قد عرَفْتُه يا رسول الله، قال: ((فكيف تراه وتراه؟))، قلتُ: هو رجلٌ مسكين مِن أهْل الصُّفَّة، فقال: هو خيرٌ من طِلاع الأرض من الآخر، قلتُ: يا رسول الله، أفلا يُعْطَى من بعض ما يُعْطَى الآخر، فقال: إذا أُعْطِي خيرًا، فهو أهله، وإذا صُرِفَ عنه، فقد أُعْطي حسنة))؛ رواه النسائي مختصرًا، وابن حِبَّان في "صحيحه". يقول الأستاذ محمد الغزالي - رحمه الله - في "كنوز السُّنَّة": ليس الثراء دليلَ قَبولٍ إلهي، أو شرف نفسي، وليس البؤْسُ دليلَ غضبٍ إلهي أو غباء عقلي. إنَّ الله يبتلي الناسَ بالخير والشر، بالبأْساء والضرَّاء، والمرءُ بعد ذلك هو صانعُ مستقبله بأسلوب تصرُّفه في معالجة ما أصابه. إنَّ الله لم يمنحنا المالَ لنُتْخَمَ أو نبخلَ، ولم يحرمْنا منه لنضرعَ ونستكين، ومسلك الإنسان نحو غيره هو الذي يحدِّدُ مصيرَه عند الله". ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى * وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى ﴾ [الليل: 5 - 11]. والخطأ في فَهْم الغِنَى والفقر قديمٌ بين الناس؛ ﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴾ [الفجر: 15 - 17]. والمطلوب أن يتعاونَ القوي والضعيف على إقامة حياة متعاونة متساندة، تؤمِنُ بالله ولقائه وجزائه؛ لذلك يغتني الفقيرُ بقناعته وإيمانه، ويفتقرُ الغني ببُخْله ونُكْرانه، إلاَّ ما رحِمَ ربِّي. الإسلام يفتح البابَ للعيش الكريم: إنَّ كلَّ إنسانٍ في مجتمع الإسلام مُطَالبٌ بأن يعملَ، وأن يكونَ قادرًا على الكسْب، ومأمورٌ أن يمشي في مناكب الأرض ويأكلَ مِن رِزْق الله. يقول أحدُ الدُّعاة: إنَّ الإسلامَ يفتحُ أبوابَ العمل أمام المسلم على مِصْراعيها؛ ليختارَ منها ما تؤهِّله له كفايته وخِبرته ومُيولُه، ولا يفرض عليه عملاً مُعينًا إلا إذا تعيَّنَ ذلك لمصلحة المجتمع، كما لا يسدُّ في وجْهه أبوابَ العمل، إلا إذا كان من ورائه ضررٌ لشخصه، أو للمجتمع ماديًّا كان أو معنويًّا، وكل الأعمال المحرَّمة في المجتمع من هذا النوع. الحثُّ على العمل والصناعة: الإسلام يحثُّ على العمل؛ قال - تعالى -: ﴿ فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك: 15]، ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105]. قال - صلى الله عليه وسلم -: ((التاجرُ الصدوق الأمين مع النبيِّين والصِّدِّيقين والشهداء))؛ رواه الترمذي. وقال: ((ما مِن مسلمٍ يزرعُ زرعًا أو يغرس غرْسًا، فيأكل منه طيرٌ أو إنسان أو بَهِيمة، إلا كانتْ له به صدقة)). والإسلام يحثُّ على الصناعة؛ ((ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا مِن أن يأكلَ من عمل يده))؛ رواه البخاري. يَقْرنُ الله بين العمل والجهاد، فقال - تعالى -: ﴿ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [المزمل : 20]. وقيل لأحمد بن حنبل: ما تقول فيمَن جلسَ في بيته أو في المسجد، وقال: لا أعمل شيئًا حتى يأتيني رِزْقي؟ قال أحمد: هذا رجلٌ جَهِلَ العِلْمَ؛ أمَا سَمِعَ قولَ النبي: ((جُعِلَ رِزْقي تحت ظلِّ رُمْحي))؟! وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "لا يقعدنَّ أحدُكم عن طلبِ الرزْق ويقول: اللهم ارزقْني، وقد عَلِمَ أنَّ السماء لا تُمْطِر ذهبًا ولا فِضَّة". لا يجوز التكاسُلُ عن العمل بحجَّة أخْذ الصدقات؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تحلُّ الصدقةُ لغَني، ولا لذي مِرَّةٍ سَوِيٍّ))؛ رواه الترمذي، المِرَّة: القوي، والسَّوِي: السليم الأعضاء. مرَّ رجلٌ على أبي الدرداء وهو يزرعُ، فقال: "أتغرسُ هذه وأنت شيخٌ كبير؟ هذه لا تُطْعِمُ إلاَّ في كذا وكذا وكذا عامًا، فقال أبو الدرداء: ما عليّ أنْ يكونَ لي أجرُها ويأكلَ منها غيري"؛ "أعلام المسلمين". أمة الحديد والمعادن: يقول البَنَّا - عليه رحمة الله -: "حرامٌ على الأمة التي تقرأ في كتابها من الثناء على داود - عليه السلام - ﴿ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [سبأ : 10 - 11]، وتقرأ: ﴿ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 81]، ثم لا يكون فيها مصنعٌ للسلاح؟ ثم تقرأ في كتابها: ﴿ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 12 - 13]، ثم لا يكون فيها مسبكٌ عظيم، ولا مصنعٌ كامل للأدوات المعدنيَّة. الإسلام يبغض التسولَ ويقضي على البطالة: يقول النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - : ((لا يفتحُ الإنسان على نفسه بابَ مسألة، إلا فتحَ الله عليه بابَ فقْرٍ، يأخذ الرجل حبلَه فيعمد إلى الجبل، فيحتطب على ظهره، فيأكلُ به، خيرٌ له من أن يسألَ الناسَ؛ مُعطًى أو ممنوعًا))؛ صحيح.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انا الفقير الى رب البريات | القلب الكبير | منتدى الصوتيات والمرئيات | 8 | 2011-01-08 9:36 PM |
الامير الفقير!!! | يمامة الوادي | منتدى القصة | 9 | 2009-12-09 10:43 AM |
الفقير؟؟ | عبدالرحمن الحربي | منتدى الشعر والنثر | 4 | 2007-06-29 3:56 PM |
انا الفقير | eng_tech | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2006-12-31 12:37 AM |
أيهما تختاري زوجا لك.. الفقير الصالح أم الغني الطالح!! | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 8 | 2006-04-25 8:00 AM |