لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
وصايا وتوجيهات إلى المرأة المسلمة في رمضان محمد بن حسين حداد الجزائري بسم الله، والحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مُباركا فيه مباركا عليه كما يُحبّ ربّنا ويرضى، والصّلاة والسّلام صلاةً وتسليماً تامَّيْن أَكْمَلَيْن على محمّد نبيّ الهُدى الّذي لا ينطق عن الهوى. أمّا بعد: فإنّ رمضان موسمٌ مِن مواسم الخيرات، وشهرٌ مِن أشهر البركات؛ فيه تُضاعف الحسنات وتُغفر الزلاّت، وتُغلق أبواب النّيران وتُفتح أبواب الجِنان، ولأجل ذلك يَسْعَد النّاسُ بقُدومه ويَأْنَس أهلُ الخير بحُلولِه، فنَراهم في لياليه وأيّامِه مُتعبِّدين بالطّاعات مُتنافِسين في الخيرات، قال اللّه -تعالى-: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِن ربِّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا السّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدّتْ لِلْمُتّقِينَ﴾[1]. وثمّةَ فردٌ مِن النّاس؛ كثيرا ما يَغفل عنه الأهلُ ويَغفل هو عنْ نفسِه في هذا الشّهر الفَضِيل؛ ألا وهو المرأة المسلمة. فقد رأينا أنَّ الكثيرَ مِن الأمّهات والزّوجات والأخوات والبنات -بدون مبالغة- هُنَّ مِن أكثر النّاس حِرمانًا في رمضان، لأنّ الواحدةَ مِنهنّ وبكلّ بساطة، قد ضُربت عليها على امتداد هذا الشّهر وفي معظمِ أوقاته الأشغالُ والتّحضيرات، تلبيةً لمُتطلَّبات أسرتها الّتي تزداد بشكل كبير في أيّامِه، خاصّةً المطبخ الّذي يأخذ حصّةَ الأسد مِن المضروب عليها، فما يكاد ينتهي الشّهر على المسكينة، إلاّ وتجدُ نفسَها قد ضاع منها قَدْراً كبيراً من العبادات، وحُرمت شيئا عظيما مِن الطّاعات، فلم تشعُر بروحانيّةِ هذا الشّهر الكريم، حتّى إنّ مِن النّساء مَن يَمرُّ عليها رمضان وما خَتَمَت القرآن فيه ولا مرّة واحدة! وكيف تشعر المسكينة بهذه الرّوحانية؟! وهي رمضان كلُّه؛ تبدؤُه بالنّوم في نهارِه إلى وقتٍ متأخِّرٍ أحيانًا، ثمّ تقوم لتَشْرع في ترتيب المنزل -هذا إذا فرضنا أنّها لا تدْرُس أو تَعْمَل- ثمّ تدخل إلى المطبخ لبدءِ إعدادِ وجبةِ الإفطار والمشروباتِ ووضع المائدة ولوازمِها، وما إنْ يَمضي وقتُ الإفطار، إلاّ وتبدأُ في تحضيرِ مأدبةِ السَّهرةِ بحلوياتِها ومشروباتها، ثمّ بعد هذا كلِّه تعود للمطبخ لغسْل الأواني، ثمّ ربّما تشتغل بالمسلسلاتِ، أو المكالمات الهاتفية الفضوليّة، أو التّجوال في الأسواق بلا ضرورة ولا حاجة، ويأتي عليها بعد ذلك السّحور وما يحتاجُه مِن إعداد...، وهكذا كلّ يومٍ وليلة! وكم هو جميلٌ أنْ أُذكِّرَ نفسي وأختي المسلمة بأهمّيةِ الوقت، وضرورة استغلالِه في كسْب الخيرِ وطاعةِ الرّحمَن؛ فقد كان السّلفُ الصّالحَ ومَن سار على نهجِهم مِن الخَلَف، أحْرصَ النّاس على كسْبِ الوقت وملْئِه بالخير، فكانوا يُسابِقون السّاعاتِ ويُبادِرون اللَّحَظاتِ حِرصاً على أنْ لا يَذْهب منهم الوقت هدراً. ومِن ذلك ما نُقل عن الصّحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: "ما ندمتُ على شيءٍ نَدَمي على يومٍ غَربَت شمسُه، نقصَ فيه أجلي ولم يزِدْ فيه عملي". ونُقل عن عامر بن عبد قيس أحد التاّبعين الزّهاد -رحمه الله-؛ أنّ رجلا قال له: "كلِّمْني"، فقال له: "أَمْسِك الشّمس".[2] قيل في معناه: يعني أَوْقِف لي الشّمس واحبِسْها عن المَسير حتّى أُكلِّمك، فإنّ الزَّمن متحرّك باستمرار سريع المُضيّ لا يعود بعد مروره، فخسارتُه خسارةٌ لا يُمكن تعويضها واستدراكها. وذُكر عن الخليفة الصّالح عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- قوله: "إنّ اللّيل والنّهار يعْمَلان فيك، فاعمل فيهما". وقال الحسن البصري -رحمه الله-: "ابنَ آدم إنّما أنت أيّام، كلّما ذهب يومٌ ذهب بعضُك"[3]. وذُكر عن الوزير بن هبيرة -رحمه الله- قوله: والوقت أنْفسُ ما عُنِيتَ بِحِفْظِه وأراه أسهل ما عليك يضيع ولأجلِ هذا كلّه؛ عَرَضت عليّ الفكرة المتمثّلة في عنوان هذه الرّسالة المتواضعة: (وصايا وتوجيهات إلى المرأة المسلمة في رمضان)؛ الّتي حرِصتُ فيها على سَرْدِ وصايا وتوجيهاتٍ وبرامج مختصرة إلى المرأة المسلمة، حتّى تتمكّن -بإذن الله- مِن اغتنام رمضان، واستثمارِ أوقاتِه في بَذْل الطّاعات والتّنافس على الخيرات، رغم أشغالِها العاديَةِ المُتعدّدةِ في هذا الشّهر، والّتي تُؤجرُ عليها كذلك -إن شاء الله- وإنّما أقصدُ مِن تقريري لواقع حِرمانِها مِن الخير في هذا الشّهر المبارك؛ تخلّفَها عن المُسارعةِ والمُسابقةِ في بقية العبادات، لطُغيان هذه الأشغال على وقتها ومجاوزة الحدّ الضّروري بها. وها هي -أختي الغالية- لكِ تلك الوصايا والتّوجيهات مُرقَّمةً؛ كتبتُها بين بذْلٍ منّي واجتهادٍ متواضع، واستفادةٍ مِن بعض كتابات المشايخ والفضلاء، قد راعيتُ فيها التّرتيبَ الموضوعي والاختصار قدْر الإمكان، أمّا كثرة عددِها؛ فهي لضرورةٍ رأيتُها، حتّى لا أترُك نقطةً متّصلةً بالموضوعِ دونَ أنْ أذكرها، بل قد حرصتُ على ذكرِ بعضِ الأحكام الفقهية ضِمنَها، لشِدّةِ حاجتكِ إليها وقوّةِ صِلتِها بفكرة الموضوع.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المرأة المسلمة على عتبات الزواج000000000 | TO TO TO | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 5 | 2010-04-13 10:03 PM |
دور المرأة المسلمة في الحياة | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2010-03-21 7:40 AM |
دور المرأة المسلمة في النَّهضة العلميَّة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 3 | 2008-08-29 5:13 AM |
صفات المرأة المسلمة | روضة 23 | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-07-03 9:18 PM |
المرأة المسلمة على عتبات الزواج | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 1 | 2007-12-27 1:54 AM |