[ام زيااااااد]

الزعتر.. مفرح الجبال






الزعتر أو الصعتر أو السعتر هو نبات يتبع الفصيلة الشفوية واسمه العلمي (باللاتينية: Thymus vulgaris).
والزعتر شجيرة معمرة عطرية كثيرة الفروع تكون كساء للأرض تعلو إلى حوالي 12 بوصة، أوراقها صغيرة تنبت من الساق، أزهارها وردية أو أرجوانية تزهر منتصف الصيف.
يكثر بصفة عامة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ولأنه يعطر الجبال برائحته الزكية يطلق عليه صفة “مفرح الجبال”. له رائحة عطرية قوية وطعمه حار مر قليلاً. يوجد منه نوعان هما النوع البري والنوع المزروع.

الاستعمالات الطبية:


تستعمل أوراقه وسوقه لعلاج كثير من الأمراض: يستعمل لعلاج الكحة والسعال الديكي، ويمكن غليه واستعماله كمضمضة لعلاج اللثة بالفم أو غرغرة لالتهاب الحلق. يمكن استعمالها كبخار لأن به مادة ثيمول التي تقضي علي البكتيريا وبعض الطفيليات. والزعتر يحسن الهضم ويرخي العضلات الناعمة (اللينة أو الباسطة) ويقلل البروستاجلاندين الذي يسبب تقلصات في العضلات، لهذا فهو يفيد الرياضيين ويقضي على الطفيليات المعوية. يستعمل كمسحوق في غيار الجروح المتقيحة وكمنفث للبلغم. ويقلل التقلصات، ويفيد في بداية نزلات البرد والصداع وتأخر الدورة الشهرية. ويمنع الغازات المعوية والشد العضلي.
الجزء الطبي المستعمل هو الفروع المزهرة والأوراق.
طريقة تناوله:تغلى عروقه المزهرة وأوراقه مع الماء وتشرب (كالشاي)، ويتناول المريض كأساً واحداً إلى ثلاثة كؤوس في اليوم الواحد لعدة أيام.

فوائد الزعتر:


- لعلاج الجهاز التنفسي: مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو، وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تليين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج، كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها، فنبات الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية.
- يحتوي على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية.
- ينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم، ويسهل إفراز العرق.
- يحتوي على مواد مقوية للعضلات مثل عضلات ألقلب، يمنع تصلب الشرايين، ويخفض الكوليسترول.
- يعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي، ويدر البول.
- يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء.
- يزيد الشهية لتناول الطعام.



- يحتوي على مادة الثيمول التي تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة، إضافة إلى مادة الكارفكرول وهي مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والاسهال.
- طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية أن زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للديزانتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون.
- يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الذهنية. ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك أحياناً فيفضل أخذه مع زيت الزيتون.
- يحتوي على مواد مضادة للأكسدة مما يمكن الاستفادة منه بإضافة زيت الزعتر إلى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الاكسدة بدلاً من إضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الإنسان.
- منبه للذاكرة: يؤكد السابقون على أهمية تناول الزعتر كسندويش مع زيت الزيتون صباحاً وقبل الذهاب إلى المدرسة للاعتقاد بأن الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.
- مضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة خاصة إذا طبخ مع القرنفل في الماء، ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. كما أنه يقي الأسنان من التسوس خاصة إذا مضغ وهو أخضر غض، ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها. ويدخل السعتر في معاجين الأسنان.
- أضف إلى أن الزعتر ملطف للأغذية واذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيداً.
الاستعمال الخارجي:يوصى باستعمال الزعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح، والقروح، ويستعمل الزعتر أيضاً كدواء خارجي، فهو يريح الأعصاب المرهقة، وإذا ما أخذ المرء حماماً معطراً من مغليٍ للزعتر كانت له فائدة كبيرة.
- كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقوياً ناجحاً. وهو شديد الفاعلية، باعتباره مهدئاً للآلام الروماتزمية، النقرس، والتهاب المفاصل.
- وللجمال نصيبه من الزعتر: فهو منشط ممتاز لجلد الرأس، يمنع ويوقف تساقط الشعر، ويكثفه وينشط نموه.