لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عبادة المدح الشيخ إبراهيم بن صالح العجلان الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله، أحمده - سبحانه - وأشكره على سابغ نعمه وجزيل عطاياه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا رب غيره ولا معبود بحقٍّ سواه، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله ونبيُّه ومصطفاه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فاتَّقوا الله - معاشرَ المؤمنين - حقَّ تقواه، ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [النور: 52]. إخوة الإيمان: النفس البشرية بطبيعتها ميَّالةٌ إلى ثناء مَن أحسن إليها، ومدْح من تفضَّل عليها، فلا يُنكرُ فضْلَ من له الفضل، إلا مَن عَشْعَشَ النُّكرانُ والجحود بين جنبيه، فإذا كانت هذه الجِبلَّة موجودةً عند البشر تُجاهَ البشر، فكيف يكون المدح والثناء لمَن أسدى للإنسان كلَّ النِّعم؟! كيف يكون ثناء الإنسان لرب الإنسان، الذي خلقه من العدم، وشفاه من السقم، ورزقه من النعم؟! ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾[إبراهيم: 34]. فتعالَوا - إخوةَ الإيمان - إلى عبادة عظيمة، إنَّها عبادة المدح، نعم المدح لله الخالِق الرحيم، الرزَّاق الكريم، ذلك المدح الذي لا تزلُّف فيه ولا تملُّق، ولا نفاق فيه ولا تصنع. تلك العبادة التي تَزيد العبدَ من ربِّه قربًا وحبًّا، فما أجملَ الثناء لمن يستحق حقًّا وصدقًا للإطراء! وما أحسنَ التمجيد، إذا كان في حق رب العبيد! ثبت في صحيح البخاري، من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا أحدَ أغْيرُ من الله؛ فلذلك حرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحبُّ إليه المِدحة من الله؛ فلذلك مَدَحَ نفسه)). وفي الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ولا أحد أحب إليه المدحة من الله؛ ومن أجل ذلك وعد الله الجنة)). معاشر المسلمين: إنَّ فعل ما يحبه الله ويرضاه من أجلِّ وأعظم العبادات الموصلة لرضا رب البريَّات، والمبلغة لجنة عرضها الأرض والسموات ، فهو - سبحانه - يحبُّ مَن يثني عليه ويحمده بما هو أهله ، ولذا أثْنى على نفسه في مواضعَ كثيرةٍ من كتابه، ورغَّبنا أن نتقرَّب إليه بالمدح والتحميد، والثناء والتمجيد. مهما عجَّتِ الألسن وكلَّت، فلن تحصي ثناء على ربِّها - جل جلاله وتقدست أسماؤه - فهو - سبحانه - فوق ما يصفه الواصفون، وأعْلى مما ينعته العارفون، قد قال ذلك أعلمُ الخلق وأخشاهم وأتقاهم لله - صلَّى الله عليه وسلم - فقد كان يردِّد في سجوده: ((لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك)). هذه العبادة - عبادة المدح - عرَفها أعرفُ الخلق لرب الخلق، فكان - عليه الصلاة والسلام - كثيرَ الثناء لربه، لهَّاجًا بالحمْد له، حتى لكأنَّ أحواله كلها مع هذه العبادة المحبوبة المرغوبة. كان إذا قام من اللَّيْل يتهجد، استفتح صلاته بقوله: ((اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهنَّ)). كان يفتتح خُطبه ومواعظه بالحمد والثناء. كان ثناؤه لربِّه معه في شدَّته ورخائه، في سفره وحضره، في طعامه ولباسه، في عبادته وفراغه منها. لم يكن ثناؤه لربِّه لصيقَه وشِعاره ودِثاره في دنياه فحسب؛ بل حتى في أخراه، يكون له مع هذه العبادة شأنٌ - وأيُّ شأن -، في ذلك المقام المهول، والكرب الطويل، يفزع الخَلْق إلى أكرم الخلق - صلَّى الله عليه وسلَّم - لطلب الشفاعة عند الله للفصْل بين العباد، فينطلق - عليه الصلاة والسلام - فيقع ساجدًا تحت عرش ربِّه، فيفتح الله عليه من المحامد وحسن الثناء، ما لم يفتحْه لأحدٍ قبله، ثم يقول الله بعد ذلك: يا محمد، ارفع رأسك، وقلْ يُسمع، وسَلْ تعطه، واشفع تشفَّع، فيحمده حينها أهلُ الموقف كلُّهم على هذه الوساطة عند ربِّ العالمين. إخوة الإيمان: إن سألتم عن فضل عبادة الثناء على الله - تعالى - فيكفيها فضلاً وشرفًا أن الله - تعالى - يذكر من أثنى عليه ومدحه؛ قال - سبحانه -: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾[البقرة: 152]. وقال - تعالى - في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإنْ ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأ خيرٍ منه)). ومن فضائل عباده الثناء: أنها سبب من أسباب إجابة الدُّعاء؛ سمع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - رجلاً يدعو في الصلاة، ولم يذكُر اللهَ - عزَّ وجلَّ - ولم يُصلِّ على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((عَجِل هذا))، ثم دعاه فقال له ولغيره: ((إذا صلى أحدُكم، فلْيبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم ليصلِّ على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ثم ليدعُ بما شاء))؛ رواه الإمام أحمد. وفي لفظ عند الطبراني، وصحَّحه الألباني: ((فإنه أجدر أن ينجح)). ومن فضائل عباده الثناء لله – تعالى، والفضائلُ كثيرة -: أنها سبب لرفع العمل ، ها هو رجل مِن صحابة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يأتي لصلاته مسرعًا، وقد حَفَزَه النَّفَس، فقال بعد أن كبَّر: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا، فلما قضى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - صلاته قال: ((أيُّكم المتكلم بالكلمات؟))، فأرَمَّ القوم - أي: سكتوا - فقال: ((أيكم المتكلِّم بها؟ فإنه لم يقل بأسًا))، فقال الرجل: جئت وقد حفزني النَّفَس فقلتُها، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لقد رأيت اثني عشرَ ملَكًا يبتدرونها أيهم يرفعها))؛ خرجه مسلم في صحيحة. إخوة الإيمان: وحين نتدبَّر الذِّكر الحكيم، الذي هو شفاء ورحمة وهدى وخشية، نجد الثناءَ العاطر، والمدحَ الجليل من الله - تعالى - لذاته وأسمائه وصفاته، فهل مدحٌ أعْلى وأشرف وأجلّ من قول الحق - تبارك وتعالى -: ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾[الحشر: 22 - 24]؟ وهل ثناء وتنزيهٌ يسمو ويعلو على وصْف الحق - تبارك وتعالى - عن نفسه بقوله: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾[الشورى: 11]؟ يأتي نفر من كفار قريش إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيقولون له: انسب لنا ربَّك، فيأتي الجواب من الله - تعالى - في غاية المدح والبيان والاختصار: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾[الإخلاص: 1 - 4].
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عباية | ام الجوري 12 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 6 | 2010-07-03 2:42 AM |
عباية كتف | حياة مشرقه | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 5 | 2008-07-08 11:51 PM |
عباية | بسمة الدنيا | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-08-17 2:49 PM |
عباية كفن | أماني | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2004-09-22 2:28 AM |