لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
{أَلا له الخلق والأَمر تبارك اللَّه رب العالمين} خميس النقيب الله - عزَّ وجلَّ - خلق الخلق بقدرته؛ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]، وصنَع الكون بحكمته؛ ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 29]. ودبَّر الأمر بعظمَتِه: ﴿ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾ [الرعد: 2] وسيَّر الدنيا بقوَّته ﴿ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [يس: 40]. ثم بعد ذلك تَجِد من يغيِّر شرع الله، ومَن يعاند منهج الله، ومن يعارض أوامر الله، ومن يصُدُّ عن سبيل الله، إنها مأساة! مأساة اليوم وكلِّ يوم يغيَّر فيه مِن شرْع الله؛ قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 54]. فقال الشيوعيون والمادِّيون: ليس له الخلْق أو الأمْر، وقال المشْرِكون والعلمانيون: له الخلق ولنا الأَمْر! أمَّا المؤمنون فقالوا: نعَم، له الخلْق، ولَه الأمر، الشَّرْع خط أحمر، والدِّين أصل الأمر. محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يحبُّ قِبْلة أجداده السابقين من الأنبياء والمرسَلين، وأراد الله - عزَّ وجلَّ - أن يحوِّل وجوهَهم صَوْب القدْس بعد الهجرة، لكنَّ النبِيَّ المرسَل، والرسول المؤدَّب، لم يشَأ أن يقترح حتَّى مجرَّد اقتراح، أو أنْ يَدعو حتَّى مجرَّد دعاء لتحويل القبلة، وإنما كان يقلِّب وجْهَه في السماء، في أدَبٍ جَم، وسُمُو فريد، وتواضع رفيع، مع ربِّه وخالقه ورازقه. هل يغيِّر شرع الله؟ كلاَّ! هل يَتحايل على أمْر الله؟ كلاَّ! هل يبتَدِع في دِين الله؟ كلاَّ ثم كلا! حاش لله أنْ يفعل ذلك رسولُ الله، فما بالُ الذين يغيِّرون شرْع الله في كلِّ صباح؟! قوانين وضْعية وقرارات أرضيَّة، عادات اجتماعية وسلوكيَّات فرْدية وجَماعية، أعراض تُنْتَهك وحقوق تُغتَصب وحرِّيات تمتَهن، بل دماء تُسكَب وأرواح تزهَق - باسْم قوانين وقرارات، وعادات وسلوكيات ما أنزل الله بها من سلطان! قال جابر - رضي الله عنه -: خطَبَنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - يوم النَّحْر فقال: ((أيُّ يوم أعْظم حرُمةً؟ فقالوا: يومُنا هذا، قال: فأي شهْر أعظمُ حرْمة؟ قالوا: شهرنا، قال: أيُّ بلَدٍ أعظم حرمة؟ قالوا: بلَدُنا هذا، قال: فإنَّ دماءَكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهْركم هذا، هل بلَّغْتُ؟ قالوا: نعَم، قال: اللهم اشْهد))؛ صحيح. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن بدَّلَ دِينه فاقتلوه))؛ صحيح، البخاري. كان المسْلِمون يتَّجِهون في صلاتهم إلى بيت المقدس ستَّةَ عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا، وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقطْ يحدِّث نفْسَه أن تُحَوَّل القبلة إلى مكَّة، إلى الكعبة، إلى البيت الحرام، إلى المكان الذي بلَغ فيه مَراتع الصِّبا، وعلى أرضه درجَتْ قدَماه، ومِن سمائه استقبل وحي الله، إلى رَمْز الأمَّة، وكرامة الأمَّة، وكعْبة الأمَّة، كان النبي يقلِّب وجْهه في السماء؛ تأدُّبًا مع ربِّه، وما أجْملَ أن يتأدَّب المخلوق مع خالقه في طلبَاته وفي رغباته! في حركاته وفي سكناته! في يسره وعسره! في غناه وفقره! في صحته وسقمه! في قوته وضعفه! ﴿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 144]. كان النبي يحب ويرْغَب، لكنْ هل يَقترح؟ لا، هل يَطلب؟ لا؛ لأنَّ الدِّين لا يتغيَّر، والشرع لا يتبدَّل، وهو رسول الله ومصطفاه، وحبيبه وخليلُه، فلا يحبُّ أبدًا أن يَطلب منه تغييرًا في الشَّرع أو تبديلاً في الدِّين، لكنَّه كان يرغب أن يتحوَّل قِبَل الكعبة مثْلَما كان أيُّوب - عليه السلام - يئِنُّ من المرض، كان المرض يذْبَحه ذبْحًا كلَّ يوم، لكنَّه كان متأدِّبًا مع ربه، لا يقترح عليه حتى مجرد الشِّفاء؛ ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83] مسَّنِي الضرُّ وأنت يا ربِّ به أعْلم، والعبد عندما يرجع إلى ربه يناديه ويخشاه، فإنَّ الله يَهديه إلى مبتغاه، يلبِّي طلباته ويحقِّق رغباته، هكذا الأنبياء، وكذا سالِكُو دَرْب الأنبياء، الصَّالحون المصْلِحون، الذين يبلِّغون دَعْوة الله، ويحْفَظون الدِّين ويَحملون هَمَّ المسلمين، ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴾ [الأحزاب: 39]. لكنَّ أقوامًا اقترحوا تغْيير الدِّين وتبديل الشرع، والتحايل على أوامر الله، فأذاقَهم الله صنُوفَ العذاب في الدنيا، علاوةً على ما يَنتظرهم من عقاب في الآخرة؛ لكي تعْلَموا يا أمَّة محمد كيف أنتم من نبيِّكم ومن شرْعة ربِّكم، ومن عظَمة دينكم؟!
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحلق | ام ديالا | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 8 | 2010-02-23 5:44 AM |
الحلق | sultanah. | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2009-11-13 1:06 PM |
الحلق | هبوب النسيم | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-10-13 5:41 PM |
تكبير العيد بصوت أحمد علي مُلا ،، | الابتسام | رياض القرآن | 2 | 2007-01-01 3:49 PM |
الحلق | نهر الخلود | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2004-10-27 12:00 AM |