[moon15]

a7
كيف تقرأ أفكار الأخرين المقابلين لك؟
قرأت الكتاب وعجبني وإنشاء لله تستفدون بس دعولي لا تنسون




لفم وحمايته
إن حماية الفم (الشكل) تمثل واحدة من الإيماءات القليلة الراشدة الجلية .

إن اليد التي تغطي الفم، والإبهام يضغط على الخد بينما يعلمه الدماغ بطريقة أو بأخرى أن يمنع الكلمات الخادعة التي تردد.
وكثير من الأشخاص يحاولون أن يقنعوا إيماءة حراسة الفم بافتعال سعال زائف.





لمس الأنف
إن إيماءة لمس الأنف (الشكل) هي حركة معقّدة، ومقنَّعة لحماية الفم. وقد تنطوي على عدد من الفرك الخفيف تحت الأنف، أو قد تكون لمسة سريعة لا تكاد تُرى.

هناك عدة تفسيرات حول مصدر إيماءة لمس الأنف حيث إنه يدخل الفكر السلبي العقل، فإن ما دون الوعي يعلم اليد أن تغطي الفم، ولكن في اللحظة الأخيرة.
وفي محاولة لأن تبدو أقل جلاء، تقوم اليد بالإنسحاب بعيداً عن الوجه، فتكون النتيجة بالتالي لمسة أنف سريعة.
وهناك تفسير آخر هو أن الكذب يجعل أطراف الأعصاب الدقيقة في الأنف تستشعر وخزاً خفيفاً ويحدث عند ذلك فعل الفرك لإرضاء هذا الشعور.




لمس العين
إن إشارة حك العين (الشكل) هي محاولة دماغية لإخفاء الخداع أو الشك أو الكذبة لتجنب النظر إلى وجه الشخص الذي تردد الكذبة عليه.

وإذا كانت الكذبة كبيرة فإن النظر يكون متوجهاً إلى ناحية أخرى وعادة إلى الأرض.




لمس الأذن
إن هذه اللمسة (الشكل) تمثل في الواقع محاولة من المستمع، لعدم سماع أي شرٍّ، وهذه المحاولة لصد الكلمات بوضع اليد حول الأذن أو فوقها.

وهذه المحاولة يستخدمها الأولاد الذين يرغبون في صد توبيخات والديهم.
وقد تظهر تباينات أخرى لإيماءة حك الأذن تشمل حك ظهر الأذن والحفر بالإصبع أو سحب شحمة الأذن، أو ثني الأذن جميعاً إلى الأمام لتغطية فتحتها.
وهذه الحركة الأخيرة هي علامة على أن الشخص قد سمع ما يكفي، أو أنه يريد التكلم.




لمس العنق
إن الشخص يحك رقبته (الشكل) حوالي خمس مرات. ونادراً ما يكون عدد الحكات أقل من خمس.

وهذه الإيماءة هي علامة الشك أو الريبة، وهي من مميزات الشخص الذي يردد أنا لست متأكداً من الموافقة.
وهي لافتة للنظر عندما تناقضها اللغة الشفهية.





إمساك القبة
لقد توصل أحد الباحثين إلى أن ترديد كذبة تسبب في الإحساس بوخز في أنسجة الوجه والعنق الدقيقة، وقضت الحاجة باستعمال الحك أو الهرش لتلبية ذلك.
وذلك لأن الكذبة تجعل هذا السيل الخفيف من العرق يتشكل على العنق عندما يشعر الخادع أنك ترتاب بأنه يكذب.
وهي تستخدم كذلك عندما يشعر المرء بالغضب أو الإحباط ويحتاج إلى سحب القبة بعيداً عن عنقه (الشكل) لجعل الهواء البارد يدور حول عنقه.




الأصابع في الفم
إن الأصابع توضع في الفم (الشكل) عندما يكون الشخص تحت الضغط. إنها محاولة لا شعورية من جانب الشخص ليعود إلى أمن الطفل الذي يرضع ثدي أمه.

في حين أن الإيماءات يداً لفم تنطوي على الكذب أو الخداع، فإن الأصابع في الفم ظاهرة خارجية لحاجة داخلية إلى إعادة الطمأنينة.





السأم
عندما يقوم السامع في استخدام يده لسند رأسه، فإن هذا يدل على أن السأم قد وجد، وأن سندة الرأس، هي محاولة للإمساك برأسه عالياً ليمنع نفسه من الإستغراق في النوم.
إن درجة سأم السامع تتعلق بالمدى الذي تسند ذراعه ويده رأسه. والسأم الأقصى وانعدام الإهتمام يظهران عندما يُسند الرأس كلياً باليد (الشكل).

والسأم المطلق يحدث عندما يكون الرأس على المكتب أو المائدة.




التقدير
إن التقييم يتمثل في يد مقفلة تستريح على الخد، غالباً مع السبابة مشيرة إلى أعلى (الشكل).
فإذا ما شرع الشخص في فقدان الإهتمام، ولكنه يرغب في أن يبدو مهتماً، من أجل المجاملة، فإن الوضعية ستتعدل قليلاً بحيث أن عقب الراحة يسند الرأس (الشكل).

وعندما تشير السبابة عمودياً إلى أعلى الخد، ويسند الإبهام الذقن (الشكل)، فإنه يكون للسامع أفكار سلبية أو انتقادية حول الخطيب أو موضوعه.



الذقن وضربه
إن معظم أفراد جمهور المستمعين إن لم يكن جميعهم، يرفعون يداً إلى وجوههم ويستخدمون إيماءات التقييم.

وإذا بلغ الخطيب نهاية عرضه وسأل الجماعة أن تقدم آراءها أو مقترحاتها حول الفكرة، فإن إيماءات التقييم تتوقف. وتتحرك اليد إلى الذقن وتشرع في إيماءة ضرب الذقن (الشكل).
إن إيماءة ضرب الذقن هي إشارة إلى أن السامع يتخذ قراراً. وعندما طلب الخطيب إلى المستمعين اتخاذ قرار، تبدلت الإيماءات من التقييم إلى اتخاذ القرار.



إشارات اتخاذ القرار
إن الأشخاص الذين يضعون نظارات على أعينهم (الشكل) تتمثل إشارات التقييم بالنسبة إليهم وذلك بنزع النظارات، أو وضع ذراع من إطار النظارتين في فمه بدلاً من استخدام إيماءة ضرب الذقن عند اتخاذ القرار.

ومدخن الغليون سيضع الغليون في فمه.
وعندما يضع شخص ما شيئاً مثل القلم والإصبع في فمه عندما يُسأل أن يتخذ قراراً فهذه علامة التردد.




مجموعات اليد للوجه
في بعض الأحيان تتمثل إيماءات السأم والتقييم واتخاذ القرار في تركيبات تظهر كل واحدة منها عنصراً من عناصر موقف الشخص.
ويمثل الشكل إيماءة التقييم وقد انتقلت إلى الذقن. وقد تكون اليد تضرب أيضاً الذقن.
إن الشخص يقيم العرض وهو يتخذ القرار. وفي الوقت نفسه عندما يبدأ المستمع بفقدان الإهتمام في المتحدث، فإن الرأس يرتاح على اليد (الشكل) ويبيِّن تقييماً مع الرأس مستنداً إلى الإبهام إذ يغدو المستمع غير مهتم.





إشارات حك الرأس واللطم
إذا طلب أحد الرؤساء إلى موظفه أن يكمل له عملاً، ولكن الموظف نسي القيام به في الوقت المحدد.
وعندما يُسأل عن النتائج، فإنه يدلل بطريقة غير شفهية على نسيانه بلطم رأسه إما على الجبين أو على مؤخر العنق. وعلى الرغم من أن ضرب الرأس يفيد النسيان، فإن الشخص يؤشر كيف يشعر تجاه المدير أو تجاه الحالة أو الوضعية التي يستخدمها عندما يلطم رأسه بيده ـ إما على الجبين أو على العنق.
فإذا لطم جبينه (الشكل)

فإنه يدل على أنه لا يخشى تذكيرك إياه بنسيانه ولكن عندما يلطم مؤخر العنق (الشكل) فإنه يقول بطريقة غير شفهية «إنك ألم في العنق» لأنك أشرت إلى خطأه.








مدخنو السجاير
ومثل الغليون، فإن التدخين يمثل للمدخن إزاحة توتر داخلي، ويتيح وقتاً للتأخير أو التأجيل، ولكن مدخن السيجارة غالباً ما يبلغ قراره أسرع مما يفعل مدخن الغليون.
وإشارة واحدة معينة تدل على ما إذا كان موقف شخص ما إيجابياً أو سلبياً تجاه ظروفه.
إن الإتجاه الذي ينفث فيه دخان السيجارة أهو إلى أعلى أو إلى أسفل.
إن الشخص الذي يشعر أنه إيجابي أو متفوق أو واثق من نفسه سينفث الدخان إلى أعلى معظم الوقت (الشكل).

وعلى النقيض، إن الشخص الذي يكون في إطار فكري سلبي، أو كتوم أو مرتاب، سينفث الدخان إلى أسفل معظم الوقت (الشكل).







إشارات بالنظارات
إن إحدى الإيماءات الأكثر شيوعاً هي وضع ذراع من ذراعي إطار النظارتين في الفم (الشكل).

وهذه الحركة هي محاولة مؤقتة من جانب الشخص ليعيش الأمان الذي اختبره وهو بعد طفل يرضع من ثدي أمه. مما يعني أن النظارات في الفم هي أساسياً إيماءة طمأنة.




التأجيل أو التأخير
إن إيماءة النظارات في الفم يمكن أن تستخدم لتأجيل قرار أو تأخيره إن فعل تناول النظارتين على نحو متواصل وتنظيف عدستيهما هو طريقة أخرى يستخدمها من يضعون نظارات على عيونهم لكسب الوقت من أجل اتخاذ القرار.
وعندما ترى هذه الإيماءة مباشرة عقب طلب معرفة القرار، فإن الصمت هو أفضل الأشياء.
فإذا أعاد الشخص وضع النظارتين أمام عينيه فإن ذلك يعني غالباً أنه يود أن يرى الوقائع أو الحقائق مجدداً، بينما طي النظارتين ووضعهما جانباً يشيران إلى النية في إنهاء الحديث..




النظر من فوق النظارتين
إن النظر من فوق النظارتين (الشكل) قد يكون غلطة جد مكلفة، إذ إن المستمع يستجيب حتماً لهذه النظرة بذراعين مطويتين، ورجلين متصالبتين، وموقف سلبي متطابق.

ويتعين على مستعملي النظارات نزعها عندما يتحدثون، وأن يعيدوها إلى مكانها أمام عيونهم عندما يصغون فإن ذلك يجعل الشخص الآخر مسترخياً.