لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
سورة آل عمران من الآية: (33) إلى (37) اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37) شرح الكلمات {آل إبراهيم}: آل الرجل أهله وأتباعه على دينه الحق. {عمران}: حنّة وأبو مريم عليهم السلام. {إمرأة عمران}: حَنّة {نذرت لك ما في بطني}: ألزمت نفسها أن تجعله لله يعبده ويخدم بيته الذي هو بيت المقدس. {محرّراً}: خالصاً لا شركة فيه لأحد غير الله بحيث لا تنتفع به أبداً. {مريم}: خادمة الرب تعالى. {أعيذها بك}: احصّنها واحفظها بجانبك من الشيطان. {وكفلها زكريا}: زكريا أبو يحيى عليهما السلام وكانت امرأته أختاً لحنّة. {المحراب}: مقصورة ملاصقة للمسجد. {أنّى لك هذا}؟: من أين لك هذا، أي من أين جاءك. معنى الآيات لما ادعى نصارى وفد نجران ما ادعوه فى المسيح عليه السلام من تأليهه وتأليه أمّّه أنزل الله تعالى هذه الآيات يبينّ فيها مبدأ أمر عيسى وأمه وحقيقة أمرهما فأخبر تعالى أنه اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران اصطفاهم لدينه واختارهم لعبادته ففضلهم بذلك على الناس وأخبر أنهم ذريّة بعضهم من بعض لم تختلف عقائدهم، ولم تتباين فضائلهم وكمالاتهم الروحيّة وذلك لحفظ الله تعالى لهم وعنايته بهم. وأخبر تعالى أنه سميع عليم أي سميع لقول إمرأة عمران عليم بحالها لما قالت: {.. رب إنى نذرت لك ما في بطني محرراً.. } وذلك أنها كانت لا تلد فرأت في حديقة منزلها طائراً يطعم أفراخه فحنّت إلى الولد وسألت ربها أن يرزقها ولداً وتجلعه له يعبده ويخدم بيته فاستجاب الله تعالى لها فحملت ومات زوجها وهى حبلى وقالت ما قص الله تعالى عنها في قولها: إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل منى إنك أنت السميع العليم } وحان وقت الولاد فولدت ولكن انثى لا ذكراً فتحسرت لذلك، وقالت: { رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت } وكيف لا يعلم وهو الخلاق العليم. وقالت: {.. وليس الذكر كالأنثى.. } في باب الخدمة في بيت المقدس فلذا هي آسفة جداً، وأسمت مولدتها مريم أي خادمة الله، وسألت ربها أن يحفظها السلام فلم يقربه شيطان قط. وتقبل الله تعالى ما نذرته له وهو مريم فأنبتها نباتاً حسناً فكانت تنموا نماء عجيباً على خلاف المواليد، وكفلها زكريا فتربت في بيت خالتها وذلك أن حنة لما وضعتها أرضعتها ولفّتها في قِمَاطها وبعثت بها الى صلحاء بنى إسرائيل يسندونها إلى من يرون تربيتها في بيته، لأن أمها نذرتها لله تعالى فلا يصح منها أن تبقيها في بيتها ووالدها مات أيضا، فأحب كل واحد أن يكفلها فكفلها زكريا وأصبحت في بيت خالتها بتدبير الله تعالى لها، ولما كبرت أدخلها المحراب لتتعبد فيه، وكان يأتيها بطعامها، فيجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف فيعجب لذلك ويسألها قائلا: { يا مريم أنى لك هذا؟ } فتجيبه قائلة { هو من عند الله } وتعلل لذلك فتقول: { إن الله يرزق من يشاء بغير حساب }. هداية الآيات 1- بيان إفضال الله تعالى وإنعامه على من يشاء. 2- بيان أن عيسى عليه السلام ليس بابن الله ولا هو الله، ولا ثالث ثلاثة بل هو عبد الله ورسوله أمه مريم، وجدته جنّة، وجده عمران من بيت شرف وصلاح في بني إسرائيل. 3- استجابة الله تعالى لدعاء أوليائه كما استجاب لحنّة ورزقها الولد وأعاذ بنتها وولدها من الشيطان الرجيم. 4- مشروعية النذر لله تعالى وهو التزام المؤمن الطاعة تقربا إلى الله تعالى. 5- بيان فضل الذَّكر على الأنثى فى باب النهوض بالأعمال والواجبات. 6- جواز التحسّر والتأسف لما يفوت العبد من الخير الذى كان يأمله. 7- ثبوت كرامات الأولياء كما تم فى محرابها. 8- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إذ مثل هذه القصص لا يتأتَّى لأُميّ أن يقصه إلا أن يكون رسولاً يوحى إليه. ولهذا ختمه بقوله { ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك. } من اطلاعاتي
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سورة آل عمران من الآية: (7) إلى (9) | يمامة الوادي | رياض القرآن | 10 | 2010-09-23 10:13 AM |
سورة آل عمران من الآية: (1) إلى (6) | يمامة الوادي | رياض القرآن | 12 | 2010-09-20 11:24 AM |
سورة آل عمران من الآية: (18) إلى (22) | يمامة الوادي | رياض القرآن | 3 | 2010-08-11 12:40 AM |
سورة آل عمران من الآية: (23) إلى (27) | يمامة الوادي | رياض القرآن | 3 | 2010-06-28 2:04 AM |
سورة آل عمران من الآية: (10) إلى (13) | يمامة الوادي | رياض القرآن | 5 | 2010-06-28 2:03 AM |