لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
يوم عرفة
مما امتازت به عشر ذي الحجة وفضلت به على غيرها من أيام العام أن فيها يوم عرفة ، وهو يوم من أعظم أيام الله ، تغفر فيه الزلاّت ، وتجاب فيه الدعوات ، ويباهي الله بعباده أهل السماوات .ويوم عرفة يوم إكمال الدين وإتمام النعمة على المسلمين ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له :يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرؤونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً ، قال أي آية ؟ قال : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( المائدة : 3) ، قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم بعرفة يوم الجمعة . وهو من مفاخر المسلمين وأعيادهم ولذا قال - صلى الله عليه وسلم - : ( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب ) رواه الترمذي . وهو يوم مغفرة الذنوب ، والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف ، فما أجلّه من يوم ، وما أعظمه من موقف ، قال عليه الصلاة والسلام : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء ) رواه مسلم ، وقال في حديث آخر : ( إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء ، فيقول لهم انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثاً غبراً ) رواه أحمد . جعله الله كالمقدمة ليوم النحر ، ففيه يكون الوقوف والتضرع ، والتوبة والمغفرة ، وفي يوم النحر تكون الوفادة والزيارة ؛ ولذا سمي طوافه طواف الزيارة ، فبعد أن يَطْهُر الحجاج من ذنوبهم عشية عرفة ، يأذن لهم ربهم ومولاهم يوم النحر في زيارته والدخول إلى بيته ، فيوم عرفة كالطهور بين يدي يوم النحر ، وفي الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لبلال : أنصت الناس ثم قال لهم : ( إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطي محسنكم ما سأل ، ادفعوا باسم الله ) رواه ابن ماجة وصحّحه بعض العلماء. فعلى كل من يطمع في العتق من النار ، ومغفرة ذنوبه في هذا اليوم العظيم أن يحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة ، وأول هذه الأسباب : حفظ الجوارح عن المحرمات فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان فلان رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة ، فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهن ، وجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصرف وجهه بيده من خلفه مرارا ، وجعل الفتى يلاحظ إليهن ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ابن أخي إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفِر له ) رواه أحمد وفي إسناده مقال. ومنها الصيام قال - صلى الله عليه وسلم -: ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ، والسنة التي بعده ) رواه مسلم . وصيام يوم عرفة إنما يشرع لغير الحاج ، أما الحاج فلا يشرع له ذلك اقتداءً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقد شرب - صلى الله عليه وسلم - بعرفة والناس ينظرون إليه ، وما ذلك إلا ليتقوى الحاج على الذكر والدعاء عشية عرفة . ومن أسباب الرحمة والمغفرة في يوم عرفة الإكثار من الذكر والدعاء ، وخصوصاً شهادة التوحيد ؛ فإنها أصل دين الإسلام الذي أكمله الله تعالى في هذا اليوم ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذي . فعلى الحاج أن يكثر من الدعاء بالمغفرة والعتق من النار في ذلك الموقف ؛ فإنه من أرجى مواطن الإجابة ، وعليه أن يلتزم بآداب الدعاء وأن يستقبل القبلة في دعائه رافعاً يديه متضرعاً مبتهلاً مقتدياً بأفضل الخلق عليه الصلاة والسلام ، الذي ما إن فرغ من الصلاة حتى أتى الموقف ، فوقف عند الصخرات ، واستقبل القبلة ، وأخذ في الدعاء والتضرع والابتهال إلى أن غربت الشمس . ولتحذر أخي الحاج من الذنوب والمعاصي التي تحول بينك وبين المغفرة كالكبر والاختيال والإصرار على الكبائر ، وادخل على مولاك من باب الذل والانكسار والإخبات حتى يقبلك ، فإنه خير مأمول وأكرم مسؤول سبحانه وتعالى . أخي الحاج : موقف عرفة موقف مهيب عظيم تنوعت فيه مشاعر الصالحين ، وتعددت فيه مواقفهم ، فمنهم من غلب عليه الخوف والحياء ، كما فعل مطرف بن عبد الله بن الشخير و بكر المزني حين وقفا بعرفة فقال أحدهما : " اللهم لا ترد أهل الموقف من أجلي " ، وقال الآخر : " ما أشرفه من موقف وأرجاه لولا أني فيه " ، ووقف الفضيل بن عياض بعرفة والناس يدعون ، وهو يبكي بكاء الثكلى ، قد حال البكاء بينه وبين الدعاء ، فلما كادت الشمس أن تغرب رفع رأسه إلى السماء وقال : " واسوأتاه منك وإن عفوت " . ومنهم من تعلق بأذيال الرجاء طمعاً في رحمة الله وكرمه ، يقول ابن المبارك : جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة ، وهو جاث على ركبتيه وعيناه تهملان ، فقلت له : من أسوأ هذا الجمع حالاً ؟ قال : الذي يظن أن الله لا يغفر له ، ونظر الفضيل بن عياض إلى تسبيح الناس وبكائهم عشية عرفة فقال : أرأيتم لو أن هؤلاء صاروا إلى رجل فسألوه دانقاً يعني سدس درهم ، أكان يردهم ؟ قالوا : لا ، قال : والله للمغفرة عند الله أهون من إجابة رجل لهم بدانق . فينبغي عليك أخي الحاج أن تجمع في هذا الموقف العظيم بين الخوف والرجاء ، فتخاف من عقاب الله وعذابه ، وترجو مغفرته وثوابه . ولتتذكر بوقوفك في عرفات يوماً تشيب لهوله الولدان ، يوم يقف العباد بين يدي الله حفاة عراة غرلاً لتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ، فاحرص على ما ينجيك من هول ذلك الموقف ، واستعد له ما دمت في زمن الإمكان ، وقبل فوات الأوان .
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مــهـــلــك يا خــافـــقـــي,,الـــيـــوم يــــوم الـلقــا ~` | رذاذالمطر | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 2 | 2010-01-03 2:33 PM |
يــــوم ينفــــخ في الصــــــــــــــــور ... | الابتسام | المنتدى العام | 12 | 2009-05-12 6:17 PM |