[صانعة في الحياة]

لأكتب بدايات احلام ورديه ...
لن يلونها سواد حلمك ...
وسأتوق دائما الى حلم يتحقق...

اخيتي هنادي اسمحي لكلماتي ان تتناثر على صفحتك البيضاء ولحروفي الرقص على حبال خاطرتك الرائعة التي ترسم حلم لفتاة متفائلة جدا .. وساقول لك ..

سامسح احلامي الوردية
التي ظهرت لي في يوم ممطر ..
تخيلتها ذات اللوان فاتحة براقة
تخيلتها قريبه مني واعتقدت انه سهل الوصول اليها
لم اكن اعرف أنه كان مجرد سراب تصور لي في برواز
ليظهر صورة تحمل لي حلم بل احلام ..
لم اكن اعرف أنه صعبت المرام
لم اكن اعرف أن تلك اللوان ستزول مع قطرات مطر ندي
قطرات بدت لي صافية وتعكرت بتراب الأرض
قطرات كشفت لي عن غشاوة كانت على عيني
لاكتشف أن حقيقة الأحلام ليست ورديه كما تخيلتها
ولا ذات اللوان باردة هادئة بل تحمل كل ضخب الحياة على عاتقها
لتصقل معها اللوان جديدة تظهر في وحشية الناس
تظهر لنا في غاية لا يعيش فيها الا الذئب
اللوان عجزت عن تصنيفها او دمجها أو حتى رؤيتها
أحلام ليس لها تفسير ولن يضمها مصطلح لتعبير
أحلام لا اعرف أن كان لها طريق لأن توجد في الحياة ..
أم ساعيش على أمل اللقاة..

معذره هنادي لا اعرف ماذا خطيت لك هذا ما قادتني إليه خواطري وذهب به تفكيري
ولا اعرف ربما افسدت عليك موضوعك .. بنظرة سوداء كنت تبعديننا عنها بكلماتك فاقربك اليها بنفسية متعبة من عباء الحياة نفسية لامني الكثير على أنها لا تليق بصانعة ولكن اصرخ هنا بعبارة لكل من اعتقد أن صانعة من حديد اقول لها " لكل شيء حدود " وصانعة بشر مثلكم تحس وتشعر ..