لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
سورة آل عمران من الآية: (23) إلى (27) اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25) شرح الكلمات {أوتوا نصيباً من الكتاب}: اعطا حظا وقِسْطا من التوراة. {يدعون}: يُطْلب إليهم أن يتحاكموا فيما اختلفوا فيه من الحق إلى كتابهم الذي يؤمنون به وهو التوراة فيأبون ويعرضون. {يتولى}: يرجع وهو مصمم على عدم العودة إلى الحق. {ياما معدودات}: هذا قول اليهود ويعنون بالأيام الأربعين يوماً تلك التي عبدوا فيها العجل بعد غياب موسى عليه السلام عنه. {يفترون}: يكذبون. {ليوم لا ريب فيه}: هو يوم القيامة. {ما كسبت}: ما عملت من خير أو شر. {لا يظلمون}: بأن يعذبوا بدون المقتضي لعذابهم من الشرك والكفر ولمعاصي. معنى الآيات ما زال السياق فى فضح أهل الكتاب بذكر ذنوبهم وجرائمهم فيقول تعالى لرسوله حاملاً له على التعجب من حال اليهود ألم تر يا رسولنا الى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب أي ألم ينته إلى علمك أمرهم حيث يدعو إلى التحاكم الى كتاب الله تعالى فيما انكروه واختلفوا فيه من صفاتك وشأن نبُوَّتك ورسالتك، ثم يتولى عدد منهم وهم مصممون على عدم العودة وطلب الحق والإِقرار به. إنها حال تدعو الى التعجب حقاً، وصارفهم عن قبول الحق. ومراجعته هو اعتقادهم الفاسد بأن النار لا تمسهم إذا ألقوا فيها إلا مدة أربعين يوما وهي المدة التى عبد فيها أسلافهم العجل يوم غاب موسى عنهم لمناجاته ربه تعالى في جبل الطور. وهذه الدعوى باطلة لا أساس لها من الصحة بل يُخلدون في النار لا بعبادة أسلافهم العجل أربعين يوماً بل بكفرهم وظلمهم وجحودهم وعنادهم. ويبين تعالى الحقيقة لرسوله والمؤمنين وهي أن هذه الدعوى اليهودية ما هى إلا فرية افتراها علماؤهم ليهونّوا عليهم ارتكاب الجرائم وغشيان عظائم الذنوب، كما حصل للمسلمين فى القرون المظلمة من تاريخ الإِسلام حيث أصبح مشايخ التصوف يُدَجِّلون على المريدين بأنهم سيستغفرون لهم ويغفر لهم. ثم قال تعالى مستعظماً حالهم مهوِّلاً موقفهم: فكيف أي حالهم. إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه وهو يوم القيامة كيف تكون حالهم انها حال يعجز الوصف عنها، {ووفيت كل نفس ما كسبت} من خير أو شر وهم لا يظلمون بنقص حسناتهم إن كانت لهم حسنات، ولا بالزيادة في سيئآتهم وما لهم إلا السَّيئات. هداية الآيات 1- من الإعراض عن الدين والكفر به رفض التحاكم إليه قال تعالى: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينم، ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما }سورة النساء/ 65. 2- أفسد شيء للأديان بعقائدها وشرائعها وعباداتها الافتراء فيها والإبتداع عليها والقول فيها بغير علم. 3- مضرّة الإِغترار بما يقوله بعض المفسرين والمحشين على الكتب الدينية من الحكايان الأباطيل بحجة الترغيب أو الترهيب فيغتر بها لناس فيضلوا ويهلكوا. 4- فضيلة ذكر أهول يوم القيامة وما يلاقى فيها أهل الظلم والشر والفساد وفي القرآن { إنا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار } سورة ص/ 46. قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (27) شرح الكلمات {اللهم}: يا الله حذف حرف الناء " يا " وعوِّض عنه الميم المشدَّدة وهو خاصّ بنداء الله تعالى. {مالك}: المالك: الحاكم المتصِّرف يفعل في الملك ما يشاء ويحكم ما يريد لعظم سلطانه وقوة إرادته. {الملك}: المملوك: والمقصو به ما سوى المالك عز وجل، من سائر الكائنات. {تؤتي الملك}: السلطان والتصرف فى بعض الملكوت. {تولج الليل في النهار}: تدخل الليل في النهار فلا يبقى ليل، وتولج النهار في الليل فلا يبقى نهار. {تخرج الحي من الميت}: أي تخرج جسماً حياً من جسم ميت فى المحسوسات كالدجاجة من البيضة، والبيضة من الدجاجة، ومن المعنويات تخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن. {بغير حساب}: بغير عدد ولا لواسع فضله وغناه عما سواه. معنى الآيات من المناسبات التى قيلت في نزول هاتين الآيتين: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما أخبر أصحابه أن ملك أمته سيبلغ كذا وكذا فى أحايث صحاح سخر اليهود والمنافقون من إخبار الرسول بذلك مستبدعين له غاية البعد لجهلهم وكفرهم فأنزل الله تعالى هاتين الآيتين ضمن الرد على نصارى نجران فأمره أن يوقل: { الله مالك الملك تؤت الملك من تشاء.. } الخ.. أمره أن يقول ذلك ليعطيه ما وعده به من إتساع ملك أمته حتى يشمل ملك فارس والروم، وليرد على ضلال النصارى في تأليه عيسى عليه السلام، إذ المعبود بحق المستق للعبادة والتأليه دون سواه مَنْ هو مالك الملك كله، ويتصرف فيه وحده يؤتي منه ما يشاء لمن يشاء، ينزع ممن أعطاهم ما شاء ومتى شاء لا يحول دون تصرفه حائل، ولا يقف دون إعطائه أو نزعه واقف. يعز الذليل متى شاء ويذل العزيز متى شاء. بيده الخير لا بيد غيره يُفِيضه على من يشاء، ويمنعه عمنّ يشاء وهو على كل شيء قدير. يولج النهار في الليل فلا يبقى نهار، ويولج الليل في النهار فلا يبقى ليل، مظهر من مظاهر القدرة الموجبة لألوهيته وطاعته ومحبته، ويدخل ساعات من الليل فى النهار فيقصر الليل ويطول النهار، ويدخل ساعات من النهار في الليل فيطونل، مظهر من مظاهر الحكمة والقدرة والرحمة، يخرج الحي من الميت الانسان من النطفة والنبتة من الحبة ويخرج الميت من الحي النطفة من الإِنسان الحي، والبيضة من الدجاجة، والكافر الميت من المؤمن الحي، والعكس كذلك، هذه مظاهر ربوبيته المستلزمة لألوهيته فتقرر أنه الإِله الحق، لا رب غيره ولا إله سواه، وبذلك تأكد أمران: الأول: أن الله قادر على اعطاء رسوله ما وعده لأمته، وقد فعل، والثاني: أن عيسى لم يكن إلا عبدا مربوباً لله بالعبودية وشرفه بالرسالة وأيده بالمعجزات. هداية الآيات - استجابة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وإنجازه ما وعده في أمته. - بطلان ألوهية عيسى عليه السلام وثبوت عبوديته ورسالته وكرامته. من اطلاعاتي
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2010-06-27 الساعة 12:58 AM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سورة آل عمران من الآية: (7) إلى (9) | يمامة الوادي | رياض القرآن | 10 | 2010-09-23 10:13 AM |
سورة آل عمران من الآية: (1) إلى (6) | يمامة الوادي | رياض القرآن | 12 | 2010-09-20 11:24 AM |
سورة آل عمران من الآية: (14) إلى (17) | يمامة الوادي | رياض القرآن | 3 | 2010-08-11 12:41 AM |
سورة آل عمران من الآية: (18) إلى (22) | يمامة الوادي | رياض القرآن | 3 | 2010-08-11 12:40 AM |
سورة آل عمران من الآية: (10) إلى (13) | يمامة الوادي | رياض القرآن | 5 | 2010-06-28 2:03 AM |