[يمامة الوادي]

رٍسآله من عرٍيس لعرٍوٍسته في ليلة زٍفآفهمآ


عروستي الغالية
أحمد الله تعالى وأشكر فضله بأن منَّ علي بزوجة مثلك قمة في الروعة والرومانسية, وأنه أتم لم شملنا وأنني في طور دخول مرحلة جديدة من حياتي, حياة لم أعهدها من قبل ولم أعتدها

زوجتي الحبيبة
كم أتمنى أن أعيش معك حياة زوجية هادئة سعيدة في طاعة الله, فأنت ثاني امرأة تدخل حياتي ويكون لها الأمر والنهي فيها بعد أمي الحبيبة, وكم أتمنى أن أجد فيك صفات الزوجة المطيعة لزوجها في غير معصية, الوفية التي تحفظ زوجها في غيابه وحضوره, الحنونة التي تشملني بحنانها فأنت مصدر فخري وعزتي بين أهلي وعشيرتي


حبيبتي

أتمنى منك أن تحتويني في لحظات غضبي وجنوني وألا تتعمدي إثاره غيرتي والبحث عن المشاكل ولا تتصيدي لي أخطائي فليس منا من هو معصوم عن الخطاء
أريد منك يا حبيبتي أن تغرقيني في بحر حبك وألا تبخلي علي بحنانك ورقتك وعطفك عليَّ فأنا كالطفل الصغير الذي لا يقوى على فراق أمه وأنا لا أقوى على فراق حضنك الدافىء

زوجتي الغالية
أتمنى منك ألا تفشي سرنا لأحد حتى وإن كان أعز من لنا في هذه الدنيا وألا تكشفي عيوبي ومواطن ضعفي لأي مخلوق على الأرض

حبيبتي

لا تحمليني ما لا طاقه لي به, ولا تكثري علي من طلباتك, وأعدك ألا أقصر عليك بشيء وأنني سأنحت الصخر من أجلك ومن أجل ألا ينقصك شيء, ولكن لا ترهقيني أكثر من اللازم وساعديني وقفي بجانبي ألم يقولوا إن وراء كل رجل عظيم امرأة أريدك أنت يا حياتي هذه المرأة التي لا أرى سواها ولا تمل عيني من النظر إليها

زوجتي الحنونة
لا تجعلي الملل والرتابة تتسلل إلي حياتنا الجميلة لأنها إن دخلت عشنا الهادئ بددت أفراحنا وأحلامنا وأتمنى منك أن لا تخفي على زوجك وحبيبك وأبو أولادك أي شئ يدور في قلبك الصغير من شك أو من لحظة زعل حدثت بيننا وأن تصارحيني حتى لا يتغير قلبك الحنون علي ويملني

يا حبيبتي
وأخيرآ أوصيك بتقوى الله وبمخافته في زوجك وفي أولادك الذين هم أمانة في أعناقنا وأسأل الله أن يجعلني زوجك المطيع المخلص الذي أحبك وألا تندمي في يوم من الأيام على الارتباط بي


أحبك يا أغلى من كل غالي
من اطلاعاتي