[موضي]

جتنـي تفضفـض عـن اللوعـه وضيقتهـا
ن دلعنـه عـن شقـاوه تسـرق اعجـابـي
عـن حظّهـا العاثـر وغـيـرة شقيقتـهـا
تقول / دايـم تجـي وتكسّـر ألعابـي ....!!
حتـى صديقتهـا مـا عــادت صديقتـهـا
تقوللي / ( تصدّق تشخبط على كتابي ) ....!!
مسكيـنـه البـنـت دلـوعـة حديـقـتـه
الفـلـه / الياسميـنـه تـكـره عـتـابـي
المتـرفـه يـــوم بانـتـلـي حقيـقـتـه
ماكبّـرت راسـهـا الا عـلـى حسـابـي
ماجـا علـى بـالـي تغـيّـر طريقتـهـا
بـس زوّدتهـا كثيـر وثـارت اعصـابـي
اليـوم تبخـل عـلـيّ حـتـى بدقيقتـهـا
الله يرحـم زمـان الـوصـل يابـابـي ...
اقفـت وشبّـت وسـط صـدري حريقتـهـا
وهمّلتنـي وكــل هــذا مــن اسبـابـي
دلّعتـهـا لـيـن مـلّـت مــن سليقتـهـا
وأمسـت تنكّرلـي وتنكـر شقـا اهـدابـي
ليـه الخطيّـه كــذا صــارت رفيقتـهـا
ليه يحصلّي كذا مـن أقـرب أحبابـي ....!!
وشلـون أصـدق كـذا تغـيّـر طريقتـهـا
فجـأه تمـادت وخلّتنـي علـى اعصـابـي
واليـوم جتنـي وفــي يـدهـا وثيقتـهـا
فيهـا نــدم واعـتـذار يقـبّـل تـرابـي
متضايـقـه مـلّـت اللـوعـه وضيقتـهـا
جتنـي تفضفـض شـوي وجـتّ تسلابـي
يـا للأسـف كيـف هـذي هـي حقيقتـهـا
تدلّعي فضفضي بس مو على حسابـي ....!!

للشاعر فلاح العماش