[القلب المتدفق]

قصة حب من الواقع


قصة حب عظيمه نشأت منذ زمن بعيد ولازال الحب يتدفق حتى هذه اللحظه ويأخذ بالنمو يوما بعد يوم ...حب أعطى فيه كلا الطرفين للأخر كل ما يمكن أن يهديه المحب لمن يحبه من وفاء وإخلاص وتضحيات بلا حدود كان حبا عظيما ورائعا منزهاً من الانانيه والغيره والمصالح , حب نقي خالص استمر سنين طويله محافظا على نقاوته وجماله حتى أصبح كالجبال الراسخه أعيت الريح من ان تزحزحه .
قصة الحب هذه نشأت هنا على ارض بلادي الحبيبة الإمارات العربية المتحدة وذلك بين شعبها وقائد مسيرتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ... نعم يا والدي أحببتنا فاحببناك من قلوبنا , أحببناك منذ أن كنا صغاراً بل وربما قبل ان نولد كأن حبك فطره فطرها الله فينا , نتذكر ونحن صغاراً كيف تعلمنا حبك وكيف كنا نهتف بحب الوطن وحبك وكيف كنا نسمع من الكبار عن أمجادك وطيبة قلبك وحكمتك .
من شدة حبنا غدى أبناؤك شعراء يتغنون بحبك ومآثرك الباقيه .
كيف يجود الزمان بمثل زايد إنساناً ؟
كيف يجود الزمان بمثل زايد قائداً؟
فقد خسر العالم بأسره قلباً نقياً ينبض حباً وحناناً , لم تكن يا والدي قائداً ونحن الشعب الذي عليه السمع والطاعة بل كنت اباً حنوناً حريصاً على ابنائه .
لاتزال جروحنا طريه ولم تشفى من جراء رحيلك فأعظم خسارة للوطن رحيلك ... خسارة ما بعدها خسارة .
لن ننساك بل لن تغيب عن بالنا لحظه ايها الوالد الحاني ... كيف ننساك وكل قطعه من ارض هذه الدوله العظيمه التي بنيتها بساعديك تذكرنا بك ... ستظل ارض الامارات شاهده على امجادك ومآثرك الرائعه لكل الاجيال القادمة الذين سيحبونك دون ان تكون معهم وتستمر قصة الحب هذه حتى وانت عنا راحل فالذي يحب لن ينسى من احب وإن غادر هذه الدنيا يستمر الحب والوفاء لانك في قلوبنا باقي وسنكمل نحن شعبك مع الاجيال القادمه قصة الحب هذه بالعمل وذلك بالدعاء لك وايضاً ان نكون كما اردتنا ان نكون أجيال واعده نساهم في بناء هذا الوطن وحمايته بارواحنا .

ابنتك