[فــــهـــــد]

قـــــــــــــــبل الـــرحيـــــل

قبل الرحيل دموع تجري بلا حصار
تسابق القطــار وتعلن حــداده
راح الذي بث المشاعر بالأشعــار
راح الغـلا وتركنا نجني حصـاده

*******

شكراً !! ..
شكراً على ماذا؟؟؟!
شكراً لأني أحببتك!!
وهل يجازى الحب بالشكر؟!!
- نعم بالشكر، لكنه شكر الرب.

أنا لم أحبك، فلست ممن تقودهم مشاعرهم....
ولكنك من جعلني أحبك..

أحببتك ليس كما تظن... لكنه حباً من نوع اخر
أحببت تواجدك ... همس أنفاسك
أحببت النظر لعينيك,,,, أحببت الشعور بقربك...رغم بعدك

كُنت متكتمة نحوك... لا أدري لمــاذا,,,
لكني أعلم إنني هنا لأجلك..

وإنني برحيلك راحلة روحاً وجسداً...
لقد كان وقع لقاءك الأخير أقسم بانه الأقسى
كنت تتحدث عن الأمل... فوجدت نفسي أتنفس يأساً وآلماً...

رغم بعدك كنت ولازلت جميلاً بالنسبة لي..

تحدثت عن أجزءٍ لم أرها منك..
تحدثت وتحدثت وكل ما قلته يرن في سمائي فيبعثر كياني

لا أعلم أضحكتني ام أبكيتني... وكأنك وجهت مدافع فقصفتني في الصميم..
وجدت نفسي خليط من الضياع وما أبشع أن تشعر بالضياع..
المصيبة أنه ضياع محاط بآلام لم استطع أن استوعبها فتهـــاويت.....

... تنبهت فوجدت نفسي اغرق ..
من خدعك وقال إن الحلم يظل حلماً..!!
لا يظل حلماً إذا سعيت لتحقيقه.

*******

أتعلم جعلتني أحس بأني لست في العالم.
وبأني لازلت طفلة رغم إني أعلم بأن العالم كبير من حولي..
وأعلم تماماً بأني من يحدد عالمي
بأشياء يحبها ويترك ما لا يحب..
ليس خوفاً أو أنانية..
ولكنني مؤمنة بحدود لسنا من وضعها..

*******

أعلم بأن لكل شيء نهاية..
وان تلاقت الخطوط فلا بد أن تفترق
أو أن يتوقف أحدها ليخلف الآخر وحده... ليكون الوداع
أو بالاحرى " الـــرحيــل" يــاااااااالا قساوة وبشاعة هذه الأحرف...
أقســــــم بأنها الموت ذاته أن لم تكن أبشع.

***

إعلم بـأن أجزئك أجزئي وإنها لم تعد لك ... لكونها تسكنني ...
لا أعلم أأنتَ أنـا...أم أنك ترفض أن تكون الا أنـت!!!
لكنك قلتها "هناك أناس تحيا على رفات آخرين"
,,,,, لم ترغب أن تكون منهم فكنت انا...

أقسم بأن لحظاتي هذه لك وأنك الان عالمي ولا عالم لي غيرك ...
خذها وخـــذ نبضك من قلبي..


لا تلمس دموعي دعها تحترق
علها تُشعل أوراقي كما أشعلت أنتَ حروفي..
لا تطلب مني أن أذكرك..
لأني لن أحاول نسيانك...
فأنت لي نبض الحروف ذاته,,,
فكيف لي أن أنسى نفسي "عيون الحب"...




للامانه (منقول )