لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
لذة العبادة .. وعبادات اللذة
أقوم في هذه الفترة ببحث عن لذة العبادة ، ولكن لا أعرف كثيراً من الكتب والمراجع . *** الإجابة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وحياكم الله معنا في هذا الموقع المبارك بكم ، ونعتذر عن التأخر في الرد بسبب بعض الظروف .. أخي الحبيب : إن موضوع لذة العبادة من المواضيع التي يمكن أن نسميها ( مخرجات العبادة ) أي نتائج العبادة ، وقبل أن تتناول في بحثك الطيب - نسأل الله أن يوفقك فيه - لذة العبادة عليك أن تتناول مفهوم العبادة الصحيح ، وأن تستعرض أهم العبادات التي تورث وتخرج هذه اللذة التي يبحث عنها كل الناس ، فضلا عن المسلم . ومن أجل ذلك فإن بحثكم الطيب يحتاج إلى القراءة المركزة في كتب السلوك وفي كتب الاعتقاد التي تربط بين العقيدة والسلوك العلمي ، لا تلك الكتب التي تتناول مسألة الاعتقاد بشكل جامد يابس ، وبعد ذلك تبدأ في تدوين المتناثر في هذه الكتب حول ( اللذة الإيمانية ) . ثم تدرس الكتب التي تتكلم عن أثر العبادة في نفسية المسلم ، من خلال القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية العطرة ، وهدي السلف الصالح والخلف المبارك ، وهذا الأمر يتطلب منك تعبا وبحثا وقراءة وعكوفا على كتب كثيرة لطيفة ، فيها ما تبحث عنه بشكل متناثر . كما أن اللذة إن هي إلا حلاوة في القلب والعقل ، ومن ثم عليك بدراسة مرادفات هذه الكلمة في القرآن الكريم ، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فمثلا نجد النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : 1- أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواه .. 2- وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله .. 3- وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف في النار ) البخاري . فحلاوة الإيمان هنا هي اللذة التي نريد ، ولو دققنا في الحديث وفي كل عنصر من العناصر الثلاث للحلاوة الإيمانية لوجدنا التالي : 1) حب الله ورسوله يجب أن يكون أحب شيء إلى العبد .. فما هي وسائل هذا الحب؟ وكيف يتحقق ؟ في خطوات عملية مدروسة .. 2) الحب في الله ثاني هذه العناصر ، فكيف يكون الحب لله ، وما هي ضوابطه ، وأي يجده العابد؟ . 3) كره العودة للكفر بمثل كره القذف في النار ، إشارة إلى مسألة التراجع للوراء ، فكل تراجع للخلف يعقبه ألم ، وكل ثبات وتقدم فيه اللذة ، برغم التعبد . قال ابن القيم رحمه الله : " فإن للإيمان فرحة ولذة في القلب فمن لم يجدها فهو فاقد الإيمان أو ناقصه ، وهو من القسم الذين قال الله عز وجل فيهم : { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } " . وتأمل أخي كيف ربط ابن القيم رحمه الله بين الحديث وآية أخرى للجامع بينهما . وتتعامل مع كافة الأحاديث والآيات بهذه الطريقة التحليلية لتصل إلى محاور واضحة من خلال هدي الوحيين ؛ الكتاب والسنة . وعند الانتهاء من هذه العملية التي تقوم على جرد النصوص وتحليلها ، ستجد أمامك كماً كبيراً من النصوص التي خرجت بها ، وتحتاج إلى تحليل منك وفق كلام أهل العلم ، ولتتضح لك معالم اللذة التي هي مدار البحث . ويمكن أخي الكريم أن تكون محاور البحث على النحو التالي : 1) مقدمة في أهمية الموضوع وسط خضم لذائذ اليوم . 2) المقصود باللذة لغة وشرعا . 3) مرادفات اللذة في القرآن والسنة . 4) الفروق بين لذة الدنيا ولذة الآخرة . 5) وسائل الحصول على هذه اللذة . ( مثلا : الحب في الله ، التقدم والثبات ، حب الله ورسوله... ) . 6) كيف تحصل على اللذة . ( فيه برامج عملية مستقاة من الوسائل التي توصلت إليها حضرتك في بحثك وتعبك اللذيذ ) . وهذه بعض النقاط نساعدك بها : يقول أحد الكتّاب في الفروق بين ملذات الدنيا والآخرة : (1) لذات الدنيا منقطعة أما لذات الآخرة فهي مستمرة إلى أن يشاء الله. (2) لذة الدنيا يمل الإنسان منها ويكل ويجب أن تكون بينها وبين اللذة التي قبلها مدة من الزمان، أما لذات الآخرة فلا يمل الشخص ولا يكل حتى ولو جاءت متتابعة. (3) لذات الآخرة تزداد كلما زادت ، بعكس لذات الدنيا فإنه صاحبها يحس باللذة من أولها ثم تتدرج إلى أن تصبح شيء عاديا . (4) لذات الدنيا كثيراً ما تفوت لذات الآخرة ، أما لذات الأعمال فلا تفوت لذات الآخرة. (5) لذات الدنيا فيها منغصات ومكدرات ، بعكس لذات الآخرة فليس فيها أي من هذا بل إنها سعادة للمؤمن. (6) لذات الدنيا يصيبها الضرر أو خوف الضرر ، أما لذة الآخرة فلا يصيبها من ذلك أي شيء بل إن المؤمن آمن باللذات . مجالات ومضات اللذة : 1) لذة التوحيد . 2) لذة الحب . 3) لذة العمل لدين الله . 4) لذة الصلاة . 5) لذة معاشرة الإخوه الصالحة . 6) لذة قراءة القرآن . 7) لذة ذكر الله تعالى . 8) لذة قيام الليل . 9) لذة الإنفاق في سبيل الله . 10) لذة تقديم الخير للناس . 11) لذة الإيجابية في الحياة . 12) لذة العلم والتعب فيه . من عبارات أهل اللذة الإيمانية : قال عليه الصلاة والسلام : ( حبب إلي من دنياكم : النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني الصلاة ) . قال عبد الله بن وهب رحمه الله : " كل ملذوذ إنما له لذة واحدة إلا العبادة فإن لها ثلاث لذات : إذا كنت فيها ، وإذا تذكرتها ، وإذا أعطيت أجرها " . قال ابن المنكدر رحمه الله : " ما بقي في الدنيا من اللذات إلا ثلاث : قيام الليل، ولقاء الأخوان ، والصلاة في جماعة " . وقال رحمه الله : " إني لأدخل في الليل فيهونني فأصبح حين أصبح فما قضيت منه أربي " . بعض مراجع : 1) العبادة لابن تيمية . 2) مدارج السالكين ، لابن القيم . 3) مفتاح دار السعادة ، لابن القيم . 4) صلاح الأمة في علو الهمة ، للعفاني . 5) رهبان الليل ، للعفاني . 6) صفحات مضيئة من عبادة السلف ، لإبراهيم العلي . وغيرها .. ونتمنى أخي الكريم أن يوفقك الله في هذا البحث ، وأرجو أن لا تحرمنا من نسخة منه نطلع عليها .. بارك الله فيك وزادك حرصاً وعلماً وأنالك لذة القرب منه .. الشيخ عبد الحميد الكبتي |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وفي اللذة الحسية دروس ودروس .. !! | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 9 | 2013-01-15 10:44 PM |
اللذة المحرمة ممزوجة ( بالقبح ) حال تناولها مثمرة ( للألم ) بعد انقضائهــا !!!! | وفااا | المنتدى الإسلامي | 6 | 2009-01-31 2:44 AM |
السعادة أم اللذة؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 6 | 2008-10-22 1:15 PM |
اختر اللذة الذي تريد | صاحب السمو الفكري | المنتدى العام | 7 | 2008-10-03 3:17 PM |
اللذة تابعة للمحبة | يمامة الوادي | المنتدى العام | 5 | 2006-02-07 3:55 AM |