لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الإدارة بالحب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد تمهيد : حتى لا تفهموني خطأ . وحتى لا تذهبوا بعيد فانا لا اقصد الحب الذي اشتهر على ألسنة وأفكار الكثير من الناس من التبذل والهوى والغرام، غير المباح، والذي تولى كبره الشيطان الرجيم ، وأعوانه من دعاة الرذيلة وسوء الأخلاق. أنا اقصد الحب المشروع ، إكسير الحياة وبلسم جراحها، وسر حلاوتها وغلاها ، ذلك المعنى السامي الشريف الذي لا تقوم الحياة السعيدة إلا بمقومات مهمة، ذلك الحب احدها. الفكرة : ربط مفهوم الإدارة بمفهوم الحب وبيان كيف أن الحب (أصل غير منصوص عليه من أصول الإدارة) ابسط مفهوم للإدارة : هناك مفهومان مبسطان لمعنى الإدارة ، وهما : • تنفيذ الأعمال من خلال الآخرين • تحقيق الأهداف بأعلى كفاءة واقل كلفة وأسرع وقت والسؤال الذي يناسب الموضوع : هل للحب دور في جعل الآخرين ينجزون أعمالهم بأعلى كفاءة واقل كلفة وأسرع وقت ؟ بمعنى آخر: هل نستطيع أن نجعل الآخرين يقومون بتنفيذ التكاليف التي عليهم بكل تفاني وإخلاص، من خلال عنصر المحبة ؟ دعوني أبحر معكم في هذا المعنى وننظر هل فعلا هذه قاعدة مطردة ؟ وهل هذا يصلح أن يكون منهجا في إدارة الآخرين لتنفيذ الأعمال؟ أم أن كل ذلك ترف فكري وإثارة للجدل ليس إلا ؟ فأقول مستعينا بالله : بادئ ذي بدء الحب ، والمحبة معنى نفسي روحي مغروس في أعماق النفس البشرية مخلوق معها ، وجزء من تركيبتها الوجدانية العاطفية، لا يستغني الإنسان عنه ، ولابد من ممارسته تماما كما يمارس عملية التنفس والأكل والشرب ، فلابد للإنسان أن يحب ولابد أن يكره طالما هو إنسان وليس آلة أو حيوان. مع اعتقادي أن الحيوانات لديها قدر من المحبة لبني جنسها ولا ادري هل الحيوانات لديها (حب ) أم (رحمة ) وطبيعي أن كل إنسان يمارس هذا الشعور بطريقته الخاصة وبمفهومه الخاص، وقد يصيب في ذلك وقد يخطئ لكنه في الأخير يعتقد انه يحب ويكره ، ولا يستطيع ممارسة الحياة الطبيعية بغير ذاك. ولا أظن أن بشرا سويا يستطيع أن يعيش من غير أن يحب ويحب (بكسر الحاء في الأولى وفتحها في الثانية ) كيف ستكون حياته من غير حب ؛ قهر وقسوة وظلم وبطش وغضب ومشقة وشقاء وضنك، وهلم جرا من سيل المعاني التي خلاصتها غاية البؤس والنكد إنها معاني قد يصاحبها الهوس والجنون والكدر والهلوسة بينما الإنسان السوي ، بنور الحب تشرق الحياة في عينية ، وتضيء الآمال سواد لياليه فهو يتقلب بين نعيمين ؛ نعيم الحب للآخرين، من الأهل والأحباب والأصحاب والخلان والأولاد والزوجات والأقارب والأرحام وسائر الناس الذين هم عباد الرحمن ونعيم تبادل الحب وجني ثمرات من كل هؤلاء ، الذين أغدق عليهم من فيض محبته ومشاعره الحانية الممتلئة بالرحمة والمودة والحنان ، فهو سعيد في نفسه، سعيد مع غيره ، فيصبح آمن في سربه، معافى في نفسه، ومستريح البال بين أهله وعشيرته وسائر أبناء مجتمعه، فيأمن مكرهم ويغلق أبوابا مؤكدة وشديدة من مكرهم وشرورهم. فيورثه هذا سعادة في نفسه وراحة في حياته تشرق معها ابتسامته العريضة الجميلة ليضيء بها جوفه ووجدانه وينير بها وجهه وكيانه ، ويشع بها سعادة لجلسائه وأعوانه واقرأنه ، وخلطائه وشركائه. ومع ذلك ( عداد الحسنات) يجري بلا توقف من كثرة التبسم في وجوه الآخرين، فما الذي يوقفه، وصاحبه لا تخمد جذوة السعادة في أعماقه، نتيجة لوقود المحبة الذي يحمله في كل لحظات عمره وحياته. انه يحقق بهذا المعنى مقصدا شرعيا تساهل به الناس في هذا الزمان، وشأنه والله عظيم فهل يستطيع إنسان (سوي) أن يعيش حياة سعيدة من غير هذا المعنى الكبير، أنا اشك (والله ) حب من نوع آخر: إن اكبر من ذلك إن يعيش الإنسان متقلبا في حب من نوع أخر له دلالات اكبر مما ذكرت وله مقامات غير التي شرحت، وله اثر محقق ومؤكد في حياة الإنسان وواقعه، وفي دنياه وأخراه انه الحب لله ، والحب في الله الهي: فليتك تحلو والحياة مريرة ...... و ليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر ... و بيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين ... و كل الذي فوق التراب تراب لقد تحقق لدى القائل مقام الحب لله حتى تضائل معه حب من سواه، وتمنى حب الله ولو غضب الآخرون ، ونحن نستطيع أن نحقق مع حب الله ، الحب في الله ، وهو حب من يحبه الله وأعلى واجل ما يحبه الله ، من الناس؛ النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا ومن الأشياء ، هذا الدين العزيز والهدي القويم والصراط المستقيم ، والذي حمله القرآن الكريم ، الذي نزل به الروح الأمين على قلب محمد (صلى الله عليه وسلم ) ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين ، تنزيل من رب العالمين. فما علاقة مصطلح الإدارة بالحب : طالما عرفنا الإدارة بأنها: تنفيذ الأعمال من خلال الآخرين ، أو تحقيق الأهداف بأعلى كفاءة واقل تكلفة وأسرع وقت، فلننظر في بعض التطبيقات العملية التي تجلي الأمر وتوضح المقصود. أولا : الحب وإدارة شئون الأسر والبيوت : هل يستطيع الرجل في بيته أن يدير أسرته بغير الحب؟ إذا قرر باني البيت ورب الأسرة أن يمارس منهج الحب في إدارة شئون البيت، فستحل مشاعر الرحمة والكرم والتربية الحميدة الفاضلة الناشئة عن قلب رحيم يملؤه الحب والوفاء وحب الخير والسعادة لأفراد أسرته الغالية، حينها ستتزاحم مشاعر الرضا في نفوس أفراد الأسرة، فتراهم يسارعون ويتسابقون في (مبادلة الحب بالحب ) ردا للجميل ، انطلاقا من القاعدة القرآنية، والحقيقة الشرعية : (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) وحينها يأمرهم فيستجيبون وينهاهم فيطيعون، بكل إخلاص ومحبة وتفان. لقد قضت المحبة على كثير من أسباب الشقاق والنزاع والانحراف بين أفراد العائلة و ساد عنصر التوجيه والترغيب بدلا عن القسوة والترهيب في امتثال الأوامر واجتناب النواهي والعكس صحيح: إذا انعدم عنصر الحب في البيت ، فستحل الغلظة والخشونة والقسوة، محل اللين والمودة والرحمة ، وحتى تسير أمور البيت ولا تتعطل شئون البيت ، لابد من استخدام أساليب غير محببة تجاه الأفراد ، وسيضطر الوالد معها - آسفا - لاستخدام، القسوة والشدة والحرمان، وقد تتطور الأمور إلى استخدام وسائل (غير أخلاقية ) من الشتم والسب والتجريح ، وربما ساءت الأحوال وتدهورت الأوضاع إلى أحوال لا يعلم عواقبها إلا الله. إذا لعلنا اتفقنا ، أن البيوت حين تدار بالحب أفضل من إدارتها بغير الحب إشكال : لكن سيرد علينا هذا الإشكال : هل يعني أن الرجل لا يستخدم القسوة والشدة في بيته ، لتقويم السلوك ومعالجة الانحراف؟ الجواب نعم ، يمكنه ذلك ولكن بشروط ، منها : - أن لا يكون هذا الأسلوب هو الأصل ، وإنما يستخدم وقت الضرورة فقط ، ثم يعود إلى الأصل ، وهو استخدام عنصر الحب في أسلوب الإدارة، إذا زالت الحاجة. - أن لا يكون القصد الانتقام والانتصار للنفس أو للرأي وان خالف الحق والشرع والواقع - أن لا يحمل نكهة الاستعلاء واستخدام النفوذ واستضعاف أفراد الأسرة التي ولاه الله إياهم، لا لمقصد تعليمي تربوي وإنما فرض وجود وإذلال وقهر فإذا كان الأمر كذلك حينها سيتحقق ما يلي: - لن يستنكر أفراد العائلة تغير الأسلوب حال إرادة ولي الأسرة اللوم أو العقاب، لأنهم على يقين انه خلاف الأصل في التعامل ، وإنما دفعه إلى ذلك شدة الحرص، والرغبة في المزيد من المصلحة لأفراد العائلة والخوف عليهم من الضياع أو الانحراف أو من الوقوع في خطر أو محذور. - عند شعورهم بهذه المعاني سيرتفع رصيد الحب ، ويذعنون للتوجيهات (القاسية ) النابعة من العوامل المذكورة، بنفوس راضية مطمئنة، وان خالف ذلك هواهم. - عند شعورهم بذلك سيشعرون أنهم في أمان وسيتحقق قدر كبير من الرضا يجوب أعماق النفوس يثمر عن استسلام تام لكل رغبات الوالد، لأنهم على يقين أن كل فعل لابد أن يكون نابع عن حب ومصلحة للجميع. و سبحان الله الذي احكم كل شيء : إن هذا السر في مشروعية القصاص من قتل النفس بالنفس وجلد أو رجم الزاني وقطع يد السارق، وسائر الحدود الشرعية، إن الغاية من ذلك المصلحة التامة للناس وان كان على حساب أفرادا معدودين ، بل انه يصب في كمال محبة ومصلحة الأفراد الذين طبقت عليهم تلك الحدود، لأنه سيكون تطهير ووقاية لهم من كرب أعظم وغم اكبر ، انه العذاب الأبدي السرمدي في نار جهنم والعياذ بالله، فاي الغمين والكربين يفضل هؤلاء لو كانوا يعلمون. من اجل ذلك كان المذنبون يتسابقون إلى رسول الله (صلى الله وعليه وسلم ) ليطهرهم من ذنوبهم بإقامة الحدود الشرعية مهما بلغت قسوتها، لأنهم علموا أنها نابعة من كمال المحبة وتمام مصلحتهم الدنيوية والأخروية، فتأمل هذا الأمر ستتفتح لك آفاق رحبة من معاني المحبة. وفي ذلك يقول الله تعالى : ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) أنها حياة حقيقية للمجتمعات لأنها نابعة من كمال الحب والمصلحة للناس ولوكره المجرمون والمذنبون والمفرطون إذن لعلنا اتفقنا أن الحب أصل عجيب في إدارة شئون الأسر والبيوت ثانيا: الحب وإدارة المنظمات والمؤسسات والشركات : تأملت كثيرا خلال رحلتي مع علم الإدارة في عنصر مهم يجب على المدراء والمشرفين والمنفذين وسائر المتعاملين مع العنصر البشري مراعاته وتفهمه لأنه سر من أسرار نجاح المدير والقائد في إدارة أفرادهم. وهذا العنصر مصب وخلاصة لكل تصرف أو فعل مقصود أو غير مقصود من المدراء والمشرفين وهو أحيانا لا يحتاج إلى أموال طائلة من اجل تحقيقه ، فقد يتحقق بمجرد كلمات حانية أو لفتة مودة وحنان من المشرف هذا العنصر أصل حماس العاملين لتحقيق الانجاز المطلوب ، وانعدامه أو ضعفه سيؤثر بطريقة مخيفة للغاية على إنتاجية العاملين ذلك العنصر العجيب هو الذي يسمى في علم الإدارة (بالرضا الوظيفي ) انه الرضا عن المدير والإدارة والمشرفين والمؤسسة هذا الرضا هو الذي يجب أن يسعى المدراء لتغذيته باستمرار والحذر من التلاعب به، لأنه سيسبب العنصر السلبي المقابل وهو (الإحباط) إن الإحباط عكس الحماس الذي هو نتاج كثرة الر ضا، و هو نتيجة من نتائج عدم الرضا، وإذا تمكن الإحباط من النفوس فلن تتحمس للقيام بأداء الإعمال بكفاءة أعلى وتكلفة اقل ووقت أسرع. وقد تنجز الأعمال ولكن لا نضمن الكفاءة العالية والتكلفة القليلة والوقت الأقل. إن المدير الموفق هو الذي يفقه هذه المسألة من خصوصيات السلوك الإنساني، فيتعامل بمسئولية عالية مع ذلك الرضا فينميه ويرعاه ، فإذا به يجد فريقا متآلفا ، وأعمالا منجزة، وحينها يستطيع أن يراهن على الجودة العالية والإنتاجية المرتفعة والتكلفة المنخفضة والوقت الأسرع . وبغير ذلك سيكون أصعب شيء عليه الوصول حتى إلى اقل النتائج المرضية
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الجانب المضيء الجانب المضيء حلم اخير شنطة صفراء بالية فيها كتب بالية رائحتها عطر فواح | قسـامي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 13 | 2010-01-24 7:57 PM |
ابدأو يومكم بالحب واختموها بالحب | بسمله 11 | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2009-10-14 11:21 AM |
الإدارة بالحب .. فردوسنا المفقود !! | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2008-12-11 5:45 AM |
,,,,, التربية بالحب ,,,,, | ::شبكات :: | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2008-03-05 1:10 AM |