[نبع الوفاء1]

اليوم انا جايتكم بموضوع الكثير يعرفه لكن للاسف الشديد معروف بالاسم فقط بدون اي عمل في كثير من مجتمعاتنا

{ لـــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــســ ــة حــــــــــــــنــــــــــــــــان}

حنان الاب لأبنائه
حنان الام لأولادها
حنان الزوجه لزوجها

فهناك اسباب وسلبيات كثيرة تنعكس على الشخص المحروم من الحنان والحب والمودة والرحمة.
فالانسان بطبعه يحتاج الى الحنان والعطف والرحمة والمودة من المهد الى اللحد
فهناك الكثير يشتكي من مشكلة الفراغ العاطفى رغم توفر كل وسائل الراحة والرفاهية المادية ؟؟

اسباب نقص الحنان والمودة .

الانشغال بالحياة المادية .. يأتى الزوج متعبا بحاجة الى سكن ومودة ومحبة .. فلا يجد الصدر الحانى الذي يضمه وإنما
قد يجد سيلا من الطلبات المادية .
الفتاة .. التى قد تجد أبويها صندوقا لتلبية حاجتها المادية من جوال وكمبيوتر وغيره .. لكنها لاتجد القلب الحنون
الذى يتفهم حاجتها النفسية من حنان وعطف ومودة ومحبة .. وهذا قد يلجئها ذلك الى وسائل منحرفة .
وأسباب أخرى
تحتاج المرأة في مراحلها المختلفة إلى الأمان النفسي وتهيئة الجو الذي يحتوي مشاعرها ويستوعب حاجتها لأن تحب وتحب، فطبيعتها
المجبولة على الرحمة والتراحم تجعلها تتلمس العاطفة والحب وتحرص على بذلها وطلبها في الوقت نفسه.

لكن الواقع يشير إلى غياب هذه الروح في أكثر البيوت الآن، فبات مألوفاً ان نجد زوجات يعشن في بيوت مظلمة لا يرين الابتسامة ولا
يسمعن كلمة المحبة! وبنات معزولات عن آبائهن وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها أو كلمات الحب والحنان
والعطف ولين النفس.

لذا فإن المرأة التي افتقدت هذه الحاجات الأساسية لوجودها كامرأة سوية تجدها أسرع الناس إلى السقوط، وعدم الاحتفاظ كثيراً بالتوازن
في مواجهة الواقع القاسي فيسقطن فرائس سهلة للانحراف بحثاً عن الحب والعطف والحنان!

ان افتقار الفتاة للأمان الأسري وشعورها بالحرمان العاطفي والذي يتمثل بالوقوف أمام رغباتهاله عواقب وخيمه لا تحمد عقباها
وقد يكون سبب الشعور الحرمان العاطفي
التفرقة والتفضيل والتمييز بين الأولاد في المعاملة لأسباب غير منطقية كالتفرقة بين الذكر والأنثى أو التفرقة بالترتيب الميلادي أو تفضيل
أولاد إحدى الزوجات.
وتبين نتائج التحليل الإحصائي ان هؤلاء الفتيات المحرومات عاطفياً يرتكبن أفعالاً جنسية محرمة بحثاً عن مشاعر الحب والحنان
وتشير الإحصائيات إلى ان البحث عن مشاعر الحب والحنان هو السبب الرئيس للسجن
العنوسة والحرمان العاطفي
وتؤكد نتائج الدراسة ان العنوسة تزيد من وطأة الحرمان العاطفي وتدفعهم إلى ارتكاب الانحراف الجنسي

حرمان الفتاة من التعبير عن رأيها

إن الحرمان العاطفي الذي تعيشه أغلب الفتيات هو السبب الرئيسي في الانحراف ولذلك تلجأ إلى البحث عن الحب والحنان والعطف
خارج أسوار البيت لأنها بطبعها تحب ان تسمع الكلمات الجميلة والإطراء والمديح
هذا غريزة جعلها الله في قلوب البنات والأنثى بشكل عام
مهما بلغت المرأة من العمر ومهما اعتلت أعلى المناصب لا تستطيع ان تعيش دون حب أكان هذا الحب من أبيها أو زوجها أو أخيها
أو حتى ابنها كل حسب حدوده المسموح له شرعاً - وأضاف -زوجي هو السبب
في قصة أخرى توضح لما للأب والأم من دور كبير في انحراف الفتيات عندما تفتقد الحنان والحب
أماه.. أماه.. أماه هل تسمعينني هل تنصتين إلى.. هل تسمعين الى صراخي وأناتي آآآه اذا كنتِ لا تسمعين.. آه كيف لا تسمعينني
وانا بين يديك.. اه كيف لا تسمعين وقلبي معلق براحتيك..
فافتحي صدرك إلى وقربيني اليك لارتمي بين احضانك.. وابث شكواي لك.. فكفكفي حزني وامسحي دمعي وكبليني بقيودك فلا قيد
أطيق اليوم سوى قيدك الحنون..
ولا عذاب في هذه الساعة الا من أجل قلبك الرواف.. خذي قلبي.. ضعيه حبا على أعتاب قلبك يا امي..
ياأماه.. استري علي أجفانك.. واحميني من الثعالب الماكرة والذئاب الغادرة.. فصدرك برد وسلام.. وحضنك الدافئ وئام..
ونصحك نورا استضيء به مدى الأيام.. لا تدعينني أتيه بين أدراج الحياة أتخبط في جحيم العصاة.. وأكون أسيرة بين ايديهم يفعلون بي
ما يشاءون يبيعوني في أي سوق ويشترون.. فأنا أصبحت كالسلعة التي بها يسومون وعلى بضائعها ينادون.. حائرة.. تائهة.. بزنزانة
الأوغاد.. قلوبهم مليئة أحقاد..
أماه .. انقذيني.. أجيبني.. هل تسمعين ندائي أجيبيني أيتها الأم..