لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
[align=right]
القرآن كتابي: هكذا يكون التلقي الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي الحمد لله ربّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على المبعوث رحمةً للعالَمين، نبيِّنا محمَّد - صلَّى الله عليْه وآله أجمعين. وبعد: فهذه كلمات أبيّن بها الطَّريق نحو منهج التلقّي الَّذي يجب للقرآن، وأعْني هنا التلقّي الإيماني العمَلي، لا التلقّي الإسنادي، وذلك أنَّ كثيرًا من النَّاس غفلوا عن هذا التلقّي، وتناسَوه كثيرًا، وأُجْمِل كلماتي في محاور مُتتالية: 1- القرآن والمكانة السَّامية: إنَّ الوقوف على آيةٍ واحدة من كتاب الله - تعالى - من عشرات الآيات، تكفي بأن تبيّن لنا مكانةَ هذا الكتاب المنزَّل: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9]. وبالنَّظر إلى هذه الآية الكريمة، تأمّلاً وفهْمًا، تستبين لنا جلالة هذا الكتاب، وكتُب التَّفسير وقفتْ على شيء من ذلك، فقد قال شيخ المفسّرين ابنُ جرير الطَّبري في هذه الآية: "يقول - تعالى ذكره -: إنَّ هذا القرآن الذي أنزلْناه على نبيِّنا محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُرشد ويسدِّد من اهتدى به (لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) يقول: للسَّبيل الَّتي هي أقوم من غيرها من السُّبل، وذلك دين الله الَّذي بعث به أنبياءَه وهو الإسلام، يقول - جلَّ ثناؤه -: فهذا القُرآن يهدي عبادَ الله المهْتدين به إلى قصْد السَّبيل الَّتي ضلَّ عنها سائر أهل المِلَل المكذِّبين به". وقال ابنُ كثير - رحِمه الله تعالى - في هذه الآية: "يَمدح - تعالى - كِتابَه العزيز الَّذي أنزله على رسولِه محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو القُرآن، بأنَّه يَهدي لأقْوم الطُّرق، وأوضح السّبل ﴿ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ به ﴿ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ ﴾ على مقتضاه ﴿ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ أي: يوم القيامة". وقال العلاَّمة السَّعدي - رحِمه الله تعالى -: "يُخبر - تعالى - عن شرف القرآن وجلالتِه، وأنَّه ﴿ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ أي: أعدل وأعلى، من العقائد والأعْمال والأخلاق، فمَنِ اهتدى بما يدعو إليْه القرآن كان أكملَ النَّاس وأقومَهم وأهداهم في جَميع أموره، ﴿ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ ﴾ من الواجبات والسّنن، ﴿ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ أعدَّه الله لهم في دار كرامتِه لا يعلم وصْفه إلاَّ هو". وقال صاحب "الظّلال" - رحِمه الله تعالى -: "هكذا على وجْه الإطلاق فيمَن يهديهم وفيما يهديهم، فيشمل الهُدى أقوامًا وأجيالاً بلا حدود من زمانٍ أو مكان، ويشمَل ما يهديهم إليْه كلَّ منهج وكلَّ طريق، وكلَّ خير يهتدي إليه البشَر في كلّ زمانٍ ومكان، يَهدي للَّتي هي أقوم في عالَم الضَّمير والشعور، بالعقيدة الواضحة البسيطة الَّتي لا تعقيد فيها ولا غموض، والَّتي تُطلق الروحَ من أثقال الوهم والخرافة، وتطلق الطَّاقات البشريَّة الصَّالحة للعمل والبناء، وتربط بين نواميس الكون الطَّبيعيَّة ونواميس الفطرة البشريَّة في تناسُق واتِّساق. ويَهدي للَّتي هي أقوم في التَّنسيق بين ظاهر الإنسان وباطنه، وبين مشاعره وسلوكه، وبين عقيدته وعمله، فإذا هي كلّها مشدودة إلى العُروة الوثقى الَّتي لا تنفصم، متطلِّعة إلى أعلى وهي مستقرَّة على الأرض، وإذا العمل عبادة متى توجَّه الإنسان به إلى الله، ولو كان هذا العمل متاعًا واستِمتاعًا بالحياة، ويهْدي للَّتي هي أقوم في عالَم العِبادة بالموازنة بين التَّكاليف والطَّاقة، فلا تشقّ التَّكاليف على النَّفس حتَّى تملَّ وتيْئس من الوفاء، ولا تسهل وتترخَّص حتَّى تشيع في النَّفس الرخاوة والاستِهْتار، ولا تتجاوز القصْد والاعتِدال وحدود الاحتِمال. ويهدي للَّتي هي أقوم في علاقات النَّاس بعضهم ببعض: أفرادًا وأزواجًا، وحكومات وشعوبًا، ودولاً وأجناسًا، ويُقيم هذه العلاقات على الأُسُس الوطيدة الثَّابتة الَّتي لا تتأثَّر بالرَّأي والهوى، ولا تَميل مع المودَّة والشَّنآن، ولا تصرّفها المصالح والأغراض، الأسس التي أقامها العليم الخبير لخلقه، وهو أعْلم بِمَن خلَق، وأعرَف بما يصلح لهم في كلِّ أرضٍ وفي كلِّ جيل، فيهديهم للَّتي هي أقْوم في نظام الحكم ونظام المال ونظام الاجتِماع، ونظام التَّعامُل الدّولي اللائق بعالم الإنسان". 2- الخلل في منهج التلقّي: هذه هي منزلة القرآن ومكانته، التي جعلها الله تعالى ورسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالمحلّ الأعلى، والمكان الأرْفع، وإذا أمعنَّا النَّظر قليلاً إلى الوراء، حيثُ تاريخ الإسلام وعهْده الأوَّل من جيل الصَّحابة - رضِي الله عنْهم - وجدْنا أنَّ منهج الصَّحابة في تلقِّي القرآن ومنهجه، وأحكامه وشرائعه، يَختلف تمامًا عن تلقِّي كثيرٍ من المسلمين اليوم لِهذا الكتاب الرَّبَّاني، وطرق التَّعامُل معه، ولا أعْني هنا التلقّي العِلْمي الإسنادي، وإنَّما عنيتُ التلقّي الإيماني العمَلي لهذا الكتاب المنزَّل، قال سيّد قطب - رحمه الله تعالى -: "هُناك عامل أساسي آخَر غير اختلاف طبيعة النَّبع، ذلك هو اختلاف منهج التلقّي عمَّا كان عليه في ذلك الجيل الفريد .... إنَّهم - في الجيل الأوَّل - لم يكونوا يقرؤُون القرآن بقصْد الثقافة والاطّلاع، ولا بقصْد التذوُّق والمتاع، لم يكن أحدهم يتلقَّى القرآن ليستكثِر به من زاد الثَّقافة لمجرَّد الثَّقافة، ولا ليضيف إلى حصيلتِه من القضايا العلميَّة والفقهيَّة محصولاً يملأ به جُعبته، إنَّما كان يتلقَّى القرآن ليتلقَّى أمر الله في خاصَّة شأْنه وشأن الجماعة الَّتي يعيش فيها، وشأن الحياة الَّتي يَحياها هو وجماعته، يتلقَّى ذلك الأمْر ليعمل به فوْرَ سماعِه، كما يتلقَّى الجندي في الميدان "الأمر اليومي" ليعمل به فور تلقّيه، ومِن ثمَّ لم يكن أحدُهم ليستكثِر منه في الجلسة الواحدة؛ لأنَّه كان يحسّ أنَّه إنَّما يستكثر من واجبات وتكاليف يَجعلها على عاتقه، فكان يكتفي بعشْر آيات حتَّى يحفظَها ويعمل بها كما جاء في حديث ابن مسعود - رضي الله عنْه[1]. هذا الشعور - شعور التلقّي للتَّنفيذ - كان يفتح لهم من القرآن آفاقًا من المتاع وآفاقًا من المعرفة، لم تكُن لتُفْتَح عليهم لو أنَّهم قصدوا إليْه بشعور البحث والدِّراسة والاطِّلاع، وكان ييسِّر لهم العمل، ويخفِّف عنهم ثقل التَّكاليف، ويخْلط القرآن بذواتِهم، ويُحوِّله في نفوسهم وفي حياتِهم إلى منهج واقعيّ، وإلى ثقافة متحرِّكة لا تبقى داخل الأذْهان ولا في بطون الصَّحائف، إنَّما تتحوَّل آثارًا وأحداثًا تحوِّل خطَّ سير الحياة"[2]. إنَّها قضيَّة كبيرة حقًّا، لِمَن كان له قلْب أو ألْقى السَّمع وهو شهيد، قضيَّة منهج التلقِّي القلْبي العقدي للقُرآن، لقد كان الواحد من السَّلف الصَّالح من أصحاب النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يأخذ القُرآن لنفسِه وشأنه، ولعقيدته وعبادته، ولنجاته وفوْزِه، يأخُذ القرآن ولسان حالِه يقول: القرآن كتابي، نَعم القرآن كتابي لا كتاب غيري من النَّاس، القرآن أُنْزِل لي، نعم، لي أنا، لهدايتي، لإعلاء مكانتي، لبيان عقيدتي، لتوْجيه عبادتي، لبيان شريعتِي، لسعادة قلْبي ونفْسي، إنَّه كتابي الَّذي به تنال الدَّرجات، وباتِّباعه تنزل البركات، وبهدايته تُسْتَمطر الرَّحمات، وبمنهجه تُطْلَب الجنَّات، إنَّه رسالة الله إليَّ، ونداؤُه الواضح البرهان. هذا فارق التلقِّي بيْننا وبين الصَّحابة - رضِي الله عنهم -: أنَّهم أخذوا القرآن لهم لا لغَيْرِهم فحسْب، ولا يقول أحدُهم: هذه الآية تُخاطب فلانًا من النَّاس، لا تُخاطبني، وهذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 130]، تأمُر بترْك أكْل الربا وأموال النَّاس بالباطل، إنَّني لا أفعل ذلك، إذ إنها لفلان آكل الرِّبا، وآكل الكسب الحرام. وآية ثالثة ورابعة وخامسة تدور بين الأمْر والنَّهي، وبين الحلال والحرام، والموعظة بالتَّرغيب والتَّرهيب، كلّ هذه الآيات ليستْ لي أنا، إنَّما هي لفلان وفلان من النَّاس... إلخ. 3- آثار المخالفة: إنَّ واقع كثيرٍ من المسلمين اليوم يبيِّن لنا خطر هذا المنهج في التلقِّي للقرآن وشريعته على واقع المسلمين اليوم، وعلى عقيدتهم ومجتمعهم، لماذا؟ لأنَّ التلقّي بهذه الصورة المنحرفة يؤدّي إلى عدَّة مظاهر انحرافيَّة خطيرة، منها: 1- ضعف الإيمان في القلوب، وضعْف العقيدة والتَّوحيد في السلوك؛ ذلك أنَّ القرآن باب الإيمان ومدخله. 2- ضعْف الانتماء الصَّحيح لهذه الشَّريعة الغرَّاء؛ حيث الانفِصام بين الدّين والحياة، وبين القول والعمل، وبين المرْء ونفسِه ومجتمعه، انفِصام خطير في الشَّخصيَّة المسْلِمة؛ لأنَّ القرآن عندئذٍ لا يكون هو مصدر التلقِّي والتَّوجيه والتَّشريع للمرْء، إنَّما له مصادر ومناهج أُخرى يتلقَّف منها ما يشاء وما يشتهي. 3- فقْد العلاقة بين المسلم وخالقه؛ لأن القرآن كلام الله - تعالى - ومنهجه المنزَّل، الذي جعله الرَّابطة بين العبد وخالقِه، وذلك بتلاوته وتدبره، والعمل بمنهجه، والدَّعوة إليه، والاستزادة منه، فإذا ضعفت علاقة العبد بِهذا المنهج والمصْدر الربَّاني، ضعفت العلاقة بينه وبين خالقه - سبحانه وتعالى. إنَّ الإنسان يضلُّ وينحرف، وتأخُذُه أمواج الفِتَن والشَّهوات والشُّبُهات، إذا لم يتَّجه بهداية القُرآن: ﴿ لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ [النور: 46]، وفي الحديث: ((أمَّا بعد، ألا أيُّها النَّاس، فإنَّما أنا بشر يُوشك أن يأتيَني رسولُ ربِّي فأجيب وأنا تاركٌ فيكم ثقلَين: أوَّلُهما كتاب الله فيه الهدى والنّور، فخذوا بكتاب الله، وتمسَّكوا به))، فحثَّ على كتاب الله ورغَّب فيه، ثمَّ قال: ((وأهْل بيْتي))، وفي لفظٍ: ((كتاب الله هو حبْل الله المتين، من اتَّبعه كان على الهدى، ومَن تركه كان على الضَّلالة))؛ رواه مسلم.
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المحبة طريق التلقي | يمامة الوادي | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 5 | 2010-02-02 12:25 AM |
لماذا يكون اسمك هكذا ؟ الدخول للجادين فقط | المتأمل | المنتدى العام | 41 | 2007-02-12 7:31 AM |
كتب كتابى بالشارع | ليلى28 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2006-02-27 2:51 PM |