لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
a7
تتعاقب الأجيال تلو الأجيال ، وكل جيل ينمو في أطوار تتباين مع من قبله ، فتشكل تلك المراحل جيلاً ينفرد بمزيا لم يتميز بها غيره ، كما ينشأ فيه أحداث تفتنه، وقلاقل تضعفه ، ومن ثم يورث ذلك من بعده ، ففي كل جيل نرى أن خط الفتن يسير ، وتزداد الفتن ، مصداقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا " وكل فتنة عند ظهورها تبدأ كبيرة ، يتعاظمها أهلها حتى يأتي ما بعدها من فتن أعظم منها فَتُرَقِّقُهَا ، وعلى هذا تسير الأمم بالعد التنازلي من ناحية القوة العقدية ، والأخلاق والسلوك من بعد سلف الأمة ، إلى نهاية شرار من تقوم عليهم الساعة . وحينما أود الكتابة عن الفتن فأنا أحكم على ورقي بالنفاد ، وعلى قلمي بالسهاد فالفتن عمت ، وطمت ومن أسباب قوة شوكتها في الأمة مسايرتهم لها ، بحجة مسايرة الواع ، ومواكبة العصر ، وهذا بحد ذاته فتنة عظيمة انقسمت فيها الأمة إلى مُعْرِض عن المحدثات ، حَذِر من المستجدات ، وقسم مقبل على الصادرات ، منفتح لكل رائج ، والأصل في مسايرة الناس في ضلالهم هو الهوى المتغلب على النفوس ، بحيث يطمس البصيرة حتى ترى المتبع لهواه يضحى بروحه في سبيل هواه وباطله . والفتنة بمسايرة الواقع ، وما اعتاده الناس كثيرة في زماننا اليوم لا يسلم منها إلا من رحم الله عز وجل ، وجاهد نفسه مجاهدة كبيرة ؛ لأن ضغط الفساد ومكر المفسدين وترويض الناس عليه ردحًا من الزمان جعله متمكن من القلوب ، وشربته النفوس حتى ألفته وأحبته . ومن أعظم ما حصل من هذه الفتن في العصر الحاضر ، مسايرة النساء في لباسهن للفاسقات والكافرات ، وتقليدهن لعادات الغرب الكافر فيه ، وفي الأزياء وصراعات الموضات ، وأدوات التجميل حتى أصبحت هذه الفتن مألوفة لم ينج منها إلا أقل القليل ممن رحم الله عز وجل من النساء الصالحات المتربيات في منابت صالحة تجعل رضي الله عز وجل فوق رضى المخلوق ، أما أكثر الناس فقد سقط في هذه الفتنة فانهزمت المرأة أمام ضغط الواقع الشديد ، وتلا ذلك انهزام وليها أمام رغبة موليته ، حتى صرنا نرى أكثر نساء المسلمين على هيئة في اللباس والموضات ينكرها الشرع والعقل وتنكرها المروءة والغيرة ، وكأن الأمر تحول -والعياذ بالله تعالى - إلى شبه عبودية لبيوت الأزياء يصعب الانفكاك عنها . وعن هذه العادات والتهالك عليها وسقوط كثير من الناس فيها يقول صاحب الظلال رحمه الله تعالى : " هذه العادات والتقاليد التي تكلف الناس العنت الشديد في حياتهم ، ثم لا يجدون لأنفسهم منها مفرًا ، هذه الأزياء والمراسم التي تفرض نفسها على الناس فرضًا وتكلفهم أحيانًا ما لا يطيقون من النفقة ، وتأكل حياتهم واهتماماتهم، ثم تفسد أخلاقهم وحياتهم ، ومع ذلك لا يملكون إلا الخضوع لها : أزياء الصباح وأزياء بعد الظهر ، وأزياء المساء ، الأزياء القصيرة والأزياء الضيقة ، والأزياء المضحكة ، وأنواع الزينة والتجميل ، والتصفيف إلى آخر هذا الاسترقاق المذل : من الذي يصنعه ؟ ومن الذي يقف وراءه ؟ تقف وراءه بيوت الأزياء ، وتقف وراءه شركات الإنتاج ، ويقف وراءه المرابون في بيوت المال والبنوك من الذين يعطون أموالهم للصناعات ليأخذوا هم حصيلة كدِّها ، ويقف وراءها اليهود الذين يعملون لتدمير البشرية كلها ليحكموها [1] . ارتبط تاريخ البدء بارتداء المسلمين للأزياء الغربية بانتهاء الدولة العثمانية ، حيث لم يشهد التاريخ الإسلامي قبل هذه الفترة أي نوع من أنواع الاختلافات في الرأي بين المسلمين على الزي الإسلامي في قواعده العامة ، المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، والتي يختلف تطبيقها من بلد إلى آخر تبعًا للبيئة والمناخ وما شابهه من الأمور . وقد كان من آثار شدة تعلق المسلمين بزيهم ، أن كان لهذا الزي دور فعَّال في اندلاع الفتنة التي أدت إلى نهاية العهد العثماني ؛ إذ قام أحد الأشخاص بعد أن زوَّر ختم السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله بالادعاء أنه يحمل مرسومًا من السلطان ذيَّلَه بفتوى مزورة لشيخ الإسلام يفرض فيه نزع القلنسوة الإسلامية وتبديلها بالقبعة الغربية ، مما أثار حفيظة المسلمين آنذاك ، ورفضوا التخلي عن زيهم الإسلامي [2]. إلا أن هذا الأمر ما لبث أن تبدل بعد أن فرض أتاتورك زي وقبعة الغربيين فرضًا بالقوة ، الأمر الذي كان أحد نتائجه زحف الأزياء الغربية وما يعرف بالموضة إلى عقول وقلوب النساء والرجال على حد سواء . |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف اتخلص من الوسواس الشيطاني وذكريات الماضي الأليم ؟ | الأمل بالله | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 23 | 2010-02-15 5:59 PM |
فتنة في قلب | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 3 | 2006-06-10 1:46 AM |
« فتنت روحي » | مجاهده | منتدى الصوتيات والمرئيات | 13 | 2006-03-17 9:07 PM |
كيف اتخلص من | نوراي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 2 | 2006-02-09 11:13 AM |
كيف اتخلص من التأتأه؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2005-09-25 12:30 AM |