لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التناسب بين مطالع السور وخواتيمها التأنق في بداية الكلام هو أحسن أنواع البلاغة عند البيانيين، لأن البداية هي السبب في إقبال السامع على الكلام أو إعراضه عنه، فينبغي على الخطيب أو المتكلم أن يأتي بأحسن الألفاظ نظماً وسبكاً، وأوضحها معنى وأصحها دلالة وأقواها تأثيراً. وأخص أنواع البدايات الحسنة في الكلام هو براعة الاستهلال، وذلك بأن يشتمل الكلام على ما يناسب الحال التي يتكلم فيها. ومطالع سور القرآن الكريم وخواتيمها جاءت على أحسن الوجوه وأكملها، فقد استهل الرب سبحانه وتعالى بعض السور بما كان العرب يبدأون به أقوالهم في المهمات كقولهم ((يا أيها الناس))، ((ياقوم)) وفي هذا تنبيه للسامعين إلى ما سيلقى عليهم من الأقوال الهامة كما جاء في سورة النساء: ((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة))، وفي الحج: ((يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم))، وفي الحجرات: ((يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله)). واستهل بعضها بحمده وتسبيحه كما في الأنعام: ((الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور))، والكهف: ((الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا))، وسبأ: ((الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض))، وفاطر: ((الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا)). واستهل - سبحانه - بعض السور ببيان الغرض المقصود من التنزيل كما في قوله: ((تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم))، ((سورة أنزلناها وفرضناها)). واستهل بعضها من غير تمهيد أو عنوان كقوله: ((إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله))، ((قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها)). هكذا كانت أساليب العرب في الرسائل والخطب. إلا أن بعض السور بدأت بما بعد عن أساليب خطباء العرب ولا عهد لهم بمثله، فبعض السور بدأت بالحروف المقطعة: ((الم)) ((الر))، ((المص))، ((كهيعص))، ((طسم))، ((حم)). هذا الأسلوب مبتكر في القرآن لم يسبق إليه قط، وفيه تنبيه للقوم إلى ما سيتلو عليهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأما خواتيم السور فهي مثل الفواتح في حسن البيان، فقد ختمت بجوامع الكلم ومنابع الحكم والتأكيد البليغ والتهديد العظيم ما بين أدعية ووصايا وفرائض وتحميد وتهليل ومواعظ ووعد ووعيد. قبل البدء بذكر أمثلة على مطالع السور وخواتيمها، يجدر بنا أن نتحدث عن الإطار العام للقرآن الكريم مطلعه وختامه لنرى ما فيه من براعة الاستهلال وحسن الخاتمة. فسورة الفاتحة هي مطلع القرآن الكريم، وقد اشتملت على جميع مقاصد القرآن العظيم باختيار الألفاظ الحسنة والمقاطع الموجزة المستحسنة. هذه السورة على إيجازها احتوت باختصار على جميع علوم القرآن، إذ تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يُؤخذ من قوله ((رب العالمين)) وتوحيد الألوهية أي إفراد الله بالعبادة يُؤخذ من الاسم الجليل ((الله)) ومن قوله ((إياك نعبد وإياك نستعين)) وتوحيد الأسماء والصفات إثبات صفات الكمال لله عز وجل ودل عليه كلمة ((الحمد)) وفي قوله تعالى ((اهدنا الصراط المستقيم)) إثبات النبوة لأن الهداية إلى الصراط المستقيم تمتنع من دون الرسالة، وفي قوله تعالى ((مالك يوم الدين)) إثبات الجزاء بالعدل على الأعمال، وفي قوله تعالى ((اهدنا الصراط المستقيم)) إثبات القدر، لأن الصراط المستقيم يعني معرفة الحق والعمل به، وكل مخالف لذلك فهو مبتدع ضال. وفي قوله تعالى: ((إياك نعبد وإياك نستعين)) يتضمن إخلاص الدين لله في العبادة والدعاء وفي قوله تعالى: ((غير المغضوب عليهم ولا الضالين)) إثبات علم القصص والتاريخ لأن فيه الاطلاع على أخبار الأمم السابقة ومنهم اليهود والنصارى المغضوب عليهم والضالون. ولذلك فقد احتوت سورة الفاتحة على جميع مقاصد القرآن الحكيم. وختم القرآن الكريم بالمعوذتين والحكمة في ذلك أن القرآن من أعظم نعم الله على عباده والنعمة مظنة الحسد، فختم بما يطفئ الحسد وهو الاستعاذة بالله العظيم من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس. فابتدأ بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وبالاستعانة بالله وانتهى بالاستعاذة به سبحانه من شر كل ذي شر، ليكون العبد مستعيناً بالله عز وجل ملتجئاً إليه في أول أمره وفي آخره. ذكر الأمثلة على مطالع السور وخواتيمها: - بدئت سورة البقرة بذكر أوصاف المتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقهم الله ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل الله من الكتب ويؤمنون باليوم الآخر، ثم ختمت السورة بما يثبت لهم الأوصاف المذكورة في مطلع السورة تأكيداً على أن هؤلاء هم المفلحون، ثم دعائهم لله عز وجل أن يتقبل منهم إيمانهم وأعمالهم الصالحة، فتناسب المطلع والختام. - افتتحت سورة النساء بدعوة الناس جميعاً إلى عبادة الله عز وجل وتقواه والوصية بالأرحام ثم بيان الحقوق والفروض الواجبة للورثة والوصية باليتامى والمساكين، وختمت السورة مؤكدة ما ورد في مطلعها من بيان حقوق الورثة والضعفاء وأن هذا التقسيم الذي ذكر تفصيله في ثنايا السورة بيانه من عند الله عز وجل الذي هو بكل شيء عليم. يتبع...
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دراسات وأبحاث علمية حول العين والحسد !!! | يمامة الوادي | المنتدى العام | 6 | 2012-06-06 3:39 AM |
بدايات الأزمة المالية العالمية | عايشه الكويت | المنتدى الاقتصادي | 10 | 2012-02-27 10:25 AM |
صرخة في وجه بدايات التعري | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 11 | 2011-09-12 2:48 PM |